الأربعاء، 02 ذو القعدة 1446هـ| 2025/04/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق ديمقراطية فرنسا تتعرى أمام قطعة من القماش

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 766 مرات


الخبر:


بي بي سي 7/8/13 أثار المجلس الأعلى للاندماج في فرنسا، الهيئة المعنية بالترويج لاندماج الأجانب في المجتمع الفرنسي، غضب الكثيرين بدعوته لحظر ارتداء الحجاب الإسلامي في الجامعات. وكانت فرنسا قد حظرت ارتداء الحجاب في الدوائر العامة والمدارس الحكومية.


وكان لقرار فرنسا في عام 2004 بحظر ارتداء الحجاب الإسلامي في المدارس - والقرار الذي طبق في عام 2010 بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة - قد أديا إلى نفور العديد من أفراد الجالية المسلمة التي يقدر عدد أفرادها بخمسة ملايين نسمة.

 

التعليق:


تبا لديمقراطية فرنسا وحرياتها المزعومة، فقد تحطمت وتعرت أمام قطعة قماش ترتديها امرأة مسلمة عفيفة تلتزم بحكم ربها من فوق سبع سماوات، فيا لسخافة بضاعتكم وفسادها، ويا لسوء ديمقراطيتكم النتنة، فما الذي يختلف فيه طراز عيشكم عن الجاهلية الأولى، فهم وأدوا البنات وأنتم تئدون عفة المرأة وحقها باختيار لباسها بما يوافق دينها ووجهة نظرها، فأين هي حريتكم الشخصية المزعومة، أم أنها تبتلع لسانها عندما يتعلق الأمر بحق المسلمين بممارسة شعائرهم وتعاليم دينهم الحنيف!


عن أي اندماج تتحدثون، فسماته الحديد والنار كما كان أسلافكم في القرون الوسطى يوم نصبوا محاكم التفتيش للمسلمين في الغرب، وها أنتم تفرضون طراز عيشكم على المسلمين الذي هاجروا من بلادهم قسرا للبحث عن لقمة العيش بسبب نواطيركم من الحكام الخونة الذين ارتضوا على أنفسهم المذلة ونهب الثروات وتصديرها إليكم لقمة سائغة، فظلموا العباد وأجاعوا الناس ليحافظوا على مصالحكم وتأمين وصولها إليكم، مما سبب الفقر وسوء توزيع الثروات والبطالة والكساد وتبعات كارثية أخرى كانت جميعها نتيجة تطبيق رأسماليتكم الجشعة التي تنهبون بها أرزاق الناس.


إن الغرب قد أشاع بين الناس ما سمي بالإسلامفوبيا، بهدف تخويف الغربيين من الإسلام حتى لا يؤمنوا به ويضعوا حواجز بينهم وبين فهم الإسلام من جهة، ومن جهة أخرى للتضييق على المسلمين وتبرير استصدار القوانين المجحفة بحقهم ومصادرة أبسط حقوقهم كاختيار اللباس وبناء المآذن والعمل السلمي الدعوي المتعلق بتثقيف الجاليات الإسلامية بالثقافة الإسلامية السياسية، وثالثة الأثافي من وراء تخويفهم للناس من الإسلام هو لإعطاء أنظمتهم الغربية الحجج بحقهم باستعمار بلاد المسلمين سياسيا واقتصاديا وعسكريا والتدخل في شؤونهم وفرض الطراز الغربي للعيش عليهم، ولهذا كانت هذه القوانين المجحفة بحق أبناء الجاليات المسلمة لتكون مسمارا آخر في نعش الديمقراطية الغربية وحرياتها البالية.


إن التاريخ لم يشهد نظاما عادلا يعامل الرعية بالحق والعدل سوى نظام الإسلام العظيم، وهو ما تخشاه الدول الغربية لأنه يمثل التحدي الحضاري الحقيقي لوجهة نظرهم في الحياة، وهو الوحيد المؤهل للقضاء على رأسماليتهم وديمقراطيتهم وحرياتهم الكاذبة.


لقد تمادت فرنسا بغيها واعتداءاتها على الإسلام وأهله، وإن تأديب فرنسا سيكون على يد خليفة المسلمين قريبا بإذن الله، ولتعلمن نبأه بعد حين.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو باسل

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات احرصوا على حضور الجنائز فإن فيها ثلاثة أجور

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 423 مرات


كان الحسن البصري يقول: احرصوا على حضور الجنائز فإن فيها ثلاثة أجور: أجرا لمن عزى، وأجرا لمن صلى، وأجرا لمن وارى.


وقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من شهد الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين).

 

آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه
لأبي الفرج ابن الجوزي

 

 

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

الأندلس الفردوس المفقود من الفتح إلى السقوط ح16 عهد جديد

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 648 مرات

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتنا الكرام ونرحب بكم مجددا مع سلسلتنا المتواصلة عن الأندلس.


تحدثنا في الحلقة السابقة عن الحال التي وصلت له الأندلس من نزاعات وانقسامات وقلنا أن أمر الأندلس أصبح يحتاج في إصلاحه إلى معجزة إلهية، وبالفعل حدثت المعجزة بفضل من الله ومَنٍّ وكرم منه على المسلمين، وذلك بدخول رجل يدعى عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الأموي إلى أرض الأندلس، وذلك في شهر ذي الحجة من سنة ثمانٍ وثلاثين ومائة من الهجرة.


نزل عبد الرحمن بن معاوية رحمه الله على ساحل الأندلس، ثم انطلق معه إلى قرطبة، كان يحكم الأندلس في ذلك الوقت يوسف بن عبد الرحمن الفهري، وكالعادة كان في الشمال يقمع ثورة من الثورات، ذلك الوقت الذي قال عنه المؤرخون- كما ذكرنا - كاد الإسلام أن ينتهي من بلاد الأندلس في عام ثمانية وثلاثين ومائة.


ويدخل عبد الرحمن بن معاوية الأندلس ويبدأ في تجميع الناس من حوله، محبي الدولة الأموية، والبربر، وبعض القبائل المعارضة ليوسف بن عبد الرحمن الفهري، وقد جاء بعض الأمويين من بقاع الأرض المختلفة، ومع ذلك لم يجد العدد كافيا والذي يستطيع به أن يغير من الأوضاع.


فكر عبد الرحمن بن معاوية في اليمنيين الذين كانوا على خلاف مع يوسف بن عبد الرحمن الفهري الحجازي رغم كونه أيضا من الحجاز، لكنهم رأوا أنهم ليس لهم طاقة بيوسف بن عبد الرحمن الفهري، فقبلوا أن يتحدوا مع عبد الرحمن بن معاوية.


كان على رأس اليمنيين في ذلك الوقت أبو الصباح اليحصبي، وكان المقر الرئيسي لهم أشبيلية، وهي المدينة الكبيرة التي تعد حاضرة من حواضر الإسلام في ذلك الوقت، فذهب عبد الرحمن بن معاوية بنفسه إلى أشبيلية واجتمع طويلا مع أبي الصباح اليحصبي، واتفقا على أن يقاتلا سويا ضد يوسف بن عبد الرحمن الفهري.


قبل القتال كان عبد الرحمن بن معاوية قد أرسل عدة رسائل إلى يوسف بن عبد الرحمن الفهري يطلب وده وأن يسلم له الإمارة ويكون الفهري رجلا من رجاله في بلاد الأندلس، بحكم أنه (عبد الرحمن) حفيد هشام بن عبد الملك من رموز الخلافة الأموية، لكن يوسف الفهري رفض كل ذلك، وجهز جيشا وجاء ليحارب عبد الرحمن بن معاوية ومن معه.


من المؤسف حقا أن يلتقي المسلمون بسيوفهم، لكن كثرة الثورات وكثرة الفتن والانقلابات جعلت الحل العسكري هو الحل الحتمي في ذلك الوقت، فعبد الرحمن بن معاوية أراد استمرار الحكم للأمويين بعد أن خرج العباسيون على الحكم واستولوا عليه.


ففي ذي الحجّة سنة ثمان وثلاثين ومائة، وفي موقعة كبيرة عرفت في التاريخ باسم موقعة المسارة أو المصارة، دار قتال شرس بين يوسف بن عبد الرحمن الفهري من جهة وعبد الرحمن بن معاوية الذي يعتمد بالأساس على اليمنيين من جهة أخرى.


وقبل القتال كان أبو الصباح اليحصبي (رئيس اليمنيين) قد سمع بعض المقولات من اليمنيين تقول إن عبد الرحمن بن معاوية غريب عن البلاد، ثم إن معه فرس عظيم أشهب، فإن حدثت هزيمة فسيهرب من ساحة القتال ويتركنا وحدنا للفهريين.


وصلت عبد الرحمن بن معاوية تلك المقولة، فقام وفي ذكاء شديد يفوق سن الخامسة والعشرين وذهب بنفسه إلى أبي الصباح اليحصبي وقال له إن جوادي هذا سريع الحركة ولا يمكّنني من الرمي، فإن أردت أن تأخذه وتعطيَني بغلتك فعلت، فأعطاه الجواد السريع وأخذ منه البغلة يقاتل عليها، حينئذ قال اليمنيون إن هذا ليس بمسلك رجل يريد الهرب، إنما هو مسلك من يريد الموت في ساحة المعركة، فبقوا معه وقاتلوا قتالا شديدا، ودارت معركة قوية جدا، انتصر فيها عبد الرحمن بن معاوية، وفَرّ يوسف الفهري.


كان عادة المحاربين في ذلك الزمن أن يتبع الجيش المنتصر فلول المنهزمين والفارين، ليقتلوهم ويقضوا عليهم، ومن ثَمّ على ثورتهم، وحين بدأ اليمنيون يجهزون أنفسهم ليتتبعوا جيش يوسف الفهري منعهم عبد الرحمن بن معاوية وقال لهم قولة ظلت ترن في أصداء التاريخ، أمارة على علم ونبوغ، وفهم صحيح وفكر صائب في تقدير الأمور، قال لهم: لا تتّبعوهم، اتركوهم، لا تستأصلوا شأفة أعداء ترجون صداقتهم، واستبقوهم لأشد عداوة منهم.


يريد رحمه الله أن هؤلاء الذين يقاتلوننا اليوم سيصبحون غدا من جنودنا، ومن ثم عونا على أعدائنا من النصارى وغيرهم في ليون وفرنسا وغيرها. فهكذا رحمه الله كان ذو نظرة واسعة جدا تشمل كل بلاد الأندلس، بل تشمل كل أوروبا.


بعد موقعة المسارة والسيطرة على منطقة قرطبة والجنوب الأندلسي لُقب عبد الرحمن بن معاوية بعبد الرحمن الداخل؛ لأنه أول من دخل من بني أمية قرطبة حاكما، كما كان له كثير من الأيادي البيضاء على الإسلام في بلاد الأندلس كما سنرى.


ومنذ أن تولى عبد الرحمن الداخل الأمور في بلاد الأندلس عُرفت هذه الفترة بفترة الإمارة الأموية، وتبدأ من سنة ثمان وثلاثين ومائة من الهجرة، وتنتهي سنة ست عشرة وثلاثمائة من الهجرة، وسميت "إمارة" لأنها أصبحت منفصلة عن الخلافة الإسلامية، سواء كانت في عصر الخلافة العباسية أو ما تلاها بعد ذلك من العصور إلى آخر عهود الأندلس.


بدأ عبد الرحمن الداخل ينظم الأمور في بلاد الأندلس، كانت هناك ثورات كثيرة جدا في كل مكان من أرض الأندلس، وبصبر شديد وأناة عجيبة أخذ عبد الرحمن الداخل يراوض هذه الثورات الواحدة تلو الأخرى، وبحسب ما يتوافق معها أخذ يستميل بعضها ويحارب الأخرى.


وفي فترة حكمه التي امتدت أربعة وثلاثين عاما متصلة، من سنة ثمان وثلاثين ومائة وحتى سنة اثنتين وسبعين ومائة كانت قد قامت عليه أكثر من خمس وعشرين ثورة، وهو يقمعها بنجاح عجيب الواحدة تلو الأخرى، ثم تركها وهي في فترة من أقوى فترات الأندلس في التاريخ بصفة عامة.


نكتفي بهذا القدر ونعود الأسبوع القادم لنكمل معكم باقي أحداث هذه الفترة ، نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 


كتبته : أم سدين

إقرأ المزيد...

عرب نيهيتر حزب التحرير في السويد يحتفل بعيد الفطر

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 832 مرات

10-08-2013

 


عرب نيهيتر- ستوكهولم

 

اقام حزب التحرير في السويد حفلا بمناسبة عيد الفطر السعيد ، واقيم الحفل بضاحية شيستا في العاصمة ستوكهولم شارك به العشرات من شباب الحزب .واقتصر الحفل علي بعض الكلمات التي رحبت بالمدعوين وذكر فضائل احتفال المسلمين بالعيد بعد شهر من الصوم في رمضان وذكرت بانتصارات المسلمين في رمضان الامر الذي رفع همم المسلمين بانتصارات المسلمين.

 


وتناول احد المتحدثين سيرة خلفاء الامة في رمضان والعيد كما تطرق الي مؤامرات التشديد علي الامة.

 


وعدد الدول العربية والاسلامية التي تتعرض للبلاءات من تركستان الشرقية الي الصومال مرورا بفلسطين مؤكدا علي ان النصر حتما سيكون في نهاية المطاف .


وختمت الكلمات بالدعاء للامة والشعوب التي ترزح تحت ظلم الطواغيت .

 

 

 

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

فلسطين: درس الأقصى "مشروع دستور دولة الخلافة - المادة (103-111)" لفضيلة الشيخ عصام عميرة (أبو عبد الله) السبت، 18 رمضـان 1434هـ الموافق 27 تموز/يوليو 2013م

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1051 مرات
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع