الثلاثاء، 20 محرّم 1447هـ| 2025/07/15م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق أمريكا تدير شؤون المسلمين في ظل غياب الخلافة

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 654 مرات


الخبر:


ذكرت جريدة الحياة بتاريخ 2014/11/07م أن "البيت الأبيض أعلن اليوم الجمعة أن الرئيس باراك أوباما وافق على إرسال 1500 عسكري إضافي إلى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ما يضاعف تقريباً عدد الجنود الأميركيين في هذا البلد.


وبين الجنود الإضافيين مجموعة من المستشارين لمساعدة القوات العراقية في التخطيط للعمليات، ومجموعة من المدربين ستنتشر في مختلف أنحاء هذا البلد...


وأوضح البيت الأبيض في بيان أنه "ضمن استراتيجيتنا لدعم الشركاء على الأرض، أمر الرئيس أوباما اليوم بنشر حتى 1500 عسكري إضافي للقيام بدور غير قتالي يتضمن التدريب وتقديم النصح ومساعدة القوات العراقية وبينها القوات الكردية"."

 

التعليق:


ما يثير الاستهجان والسخرية من هذه الدمى التي تتحكم في مصائرنا، أن يأتي شذاذ الآفاق لإدارة شؤوننا نيابة عنا، فبعد أن كانت جيوش الخلافة وأساطيلها تجوب أوروبا، وتفرض الجزية على أمريكا، أصبحنا تحت هؤلاء الحكام الخونة والعملاء، نستجدي أمريكا لتدير الصراع فيما بيننا على حلبة المسرح المتمثل في بلاد المسلمين، فهي التي تحدد أطراف الصراع وهي من تمول وتدعم هذا الصراع، وتشجع من خلال جمهورها هذا المتصارع أو ذاك، وتنهب وتدير أموال المسلمين وثرواتهم، في ظل التهاء الأمة بمتابعة حلبات المصارعة في اليمن وليبيا وسوريا والعراق وباكستان وأفغانستان، وغيرها من بلاد المسلمين.


ففي ظل هذا الصراع الداخلي بين المسلمين، تقوم دولة يهود بتدنيس المسجد الأقصى، والأردن صاحبة الوصاية عليه تعلن استدعاء سفيرها في تل أبيب للتشاور، وتقدم شكوى لمجلس الأمن، وجيشها وجيوش المسلمين وسلاحهم الجوي يتوجه للحفاظ على مصالح أمريكا أمّ الإرهاب في سوريا والعراق، والمسجد الأقصى لا يبعد عنهم سوى أمتار، وجيش مصر يُدمر ويُهجر ويقتل أهالي سيناء تنفيذا لأوامر السيسي للحفاظ على أمن دولة يهود، وباقي جيوش المسلمين إما مشغولة بالدفاع عن مصالح أمريكا والغرب ويهود، أو للعرض العسكري وحماية الحكام، وها هي أمريكا ترسل مستشاريها العسكريين لشراء الذمم، وتوجيه الصراع بما يخدم مصالحها.


فإلى أبنائنا من قادة الجيوش وضباطها وجنودها، نتوجه بالنصح ونقول لهم: ألم يحن الوقت لتنتصروا ولو لمرة واحدة من أجل دينكم وأمتكم وأقصاكم، ألستم أبناء الفاتحين؟! ألستم أحفاد الصحابة؟! أترضون على أنفسكم أن تموتوا في خدمة مصالح أمريكا وعملائها من الحكام، ولا ترضون أن تموتوا في سبيل الله؟! أترضون أن تقوم النساء المقدسيات بالدفاع عن الأقصى؟! وأنتم إما تدافعون عن الغرب وإما رابضون في ثكناتكم! فأمريكا هي من تصنع الفزاعة وهي من تصنع الحدث، ووقودها أنتم وضحاياها الأبرياء، وهي من تحافظ على بقاء هذه الفزاعات من تنظيمات وفصائل، كي يبقى الصراع موجودا بين المسلمين، وكي تُدمر إمكانيات الأمة، وكي تنهب ثروات المسلمين، وكي تمنع عودة خلافة المسلمين التي بها عزّ المسلمين وعزّ دينهم وعزّ بلادهم.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ أحمد أبو قدوم

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف ‏ ‏تقطع اليد في ربع دينار

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 771 مرات


نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،


‏‏ ‏جاء في صحيح البخاري عَنْ‏ ‏مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيِّ ‏عَنْ ‏عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ‏ ‏حَدَّثَتْهُ أَنَّ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏‏حَدَّثَتْهُمْ ‏‏عَنْ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَال: ‏"تُقْطَعُ الْيَدُ فِي رُبُعِ دِينَارٍ"


هذا التحديد لأحكام معينة مثل قطع اليد في ربع دينار، يجعل الدينار بوزنه من الذهب وحدة نقدية تقاس بها قيم الأشياء والجهود. فتكون هذه الوحدة النقدية هي النقد، وهي أساس النقد. فكون الشرع ربط الأحكام الشرعية بالذهب والفضة نصاً حين تكون هذه الأحكام متعلقة بالنقد دليل على أن النقد إنّما هو الذهب والفضة ليس غير.


وأيضاً فإن الله سبحانه وتعالى حين أوجب زكاة النقد أوجبها في الذهب والفضة ليس غير، وعين لها نصاباً من الذهب والفضة. فاعتبار زكاة النقد بالذهب والفضة يعين أن النقد هو الذهب والفضة، ولو كان النقد غيرهما لَما وجبت فيه زكاة نقد، لأنه لم يأت نص في زكاة النقد إلاّ على الذهب والفضة مما يدل على أنه لا اعتبار لغيرهما من النقود.


وأيضاً فإن أحكام الصرف التي جاءت في معاملات النقد فقط إنّما جاءت بالذهب والفضة وحدهما، وجميع المعاملات المالية التي وردت في الإسلام إنّما جاءت على الذهب والفضة. والصرف بيع عملة بعملة، إمّا بيع عملة بنفس العملة وإما بيع عملة بعملة أخرى، وبعبارة أخرى الصرف بيع نقد بنقد. فتعيين الشرع للصرف - وهو معاملة نقدية بحتة - بالذهب والفضة وحدهما دون غيرهما دليل صريح على أن النقد يجب أن يكون الذهب والفضة لا غير، قال عليه السلام: (بيعوا الذهب بالفضة كيف شئتم يداً بيد)، وقال عليه السلام: (الذهب بالورق رباً إلاّ هاء وهاء).


وفوق ذلك فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد عين الذهب والفضة نقداً وجعلهما وحدهما المقياس النقدي الذي يُرجع إليه مقياس السلع والجهود، وعلى أساسهما كانت تجري المعاملات. وجعل المقياس لهذا النقد الأوقية، والدرهم، والدانق، والقيراط، والمثقال، والدينار. وكانت هذه كلها معروفة ومشهورة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل بها الناس. والثابت أنه عليه السلام أقرها. وكانت تقع بالذهب والفضة جميع البيوع والأنكحة كما ثبت في الأحاديث الصحيحة، فكون الرسول جعل النقد الذهب والفضة وكون الشرع قد ربط بعض الأحكام الشرعية بهما وحدهما، وجعل الزكاة النقدية محصورة بهما، وحصر الصرف والمعاملات المالية بهما، كل ذلك دليل واضح على أن نقد الإسلام إنّما هو الذهب والفضة ليس غير..

 

احبتنا الكرام وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر نترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...

خاطرة سورة الضحى زاد وتذكرة

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1509 مرات


قال تعالى: [وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ]


صحيح أن هذه الآيات نزلت لتسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وتخفيف آلامه والرد على من قالوا أن الوحي قد قلى عنه، إلا أننا يمكن أن نستشعر هذه السورة والنسائم الرقيقة فيها لتكون لنا زادا في دربنا في حمل الدعوة كما كانت زادا له عليه الصلاة والسلام.


فحمل الدعوة عمل الأنبياء، وهو عمل شاق طويل يتخلله مواقف جد عصيبة تجعل أناسا يتنكبون عن الاستمرار بالعمل إن تعرضوا لأي نوع من أنواع الملاحقة والتعذيب والبطش، وآخرين يصيبهم التراجع أو الفتور لفترة ما، لأنهم لم يدركوا وعورة الطريق وظلمته وأن نهايته مهما طالت كنهاية النفق، له باب واسع يؤدي إلى فضاء واسع ونور منتشر، ولم يستشعروا أنهم في رعاية الله وحفظه دائما وأبدا أينما كانوا داخل النفق وخارجه، وأن ما يتعرضون له من صعاب وضيق ونكد ما هو إلا لازمة من مستلزمات حمل الدعوة الصحيحة، وامتحان يمتحن الله به المسلم ليرى مدى صدق إيمانه.


سورة الضحى سورة إن تمعنا فيها وقسنا ألفاظها الموجهة إلى الحبيب المصطفى، واستشعرنا معانيها وأحسسنا وكأنها موجهة إلينا فستكون آثارها علينا كالماء البارد للعطشى في هجير الصحراء، وكالركوب القوي الذي يحمل الزاد للمنقطع في الدروب البعيدة المهجورة.


في سورة الضحى يُذكِّرُ الله النبي صلى الله عليه وسلم كيف أنه كان من يوم مولده في رعايته وحفظه، فلم يتركه لمصائب الدنيا، لم يتركه ليتمه وإنما يسر له عمه أبا طالب ثم جده لإيوائه والعطف عليه ورعايته والقيام على شئونه، ولم يتركه للفقر والعوز وإنما رزقه القناعة ويسر له عملا يستجلب به رزق الله، ومالا (مال السيدة خديجة) يتاجر به وينميه ويجعله يتنقل بين الناس ويتعرف إلى الدروب والنفوس، وزوجة صالحة صابرة معينة له على الصبر والتحمل تدفعه وبقوة للمضي قدما في دعوته.


ونحن إن عدنا إلى ماضي كل واحد فينا، سنجد أن الله يسر لنا من يعيلنا ويحتضننا ويرعى شئوننا ويوجهنا التوجيه المناسب للسير في الدروب السليمة، ألم يرزقنا الله وينعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى؟ من نعمة الأهل والأولاد والصحة والمال، وأهم من ذلك كله نعمة الإسلام والإيمان، وزادَنا نحن حملة الدعوة نعمة العمل لاستئناف الحياة الإسلامية وتحقيق وعد الله في الأرض، والتي نسأل الله الثبات عليها حتى بلوغ الغاية.


وكما لم يتركه سبحانه وتعالى ضالا في شعاب الجاهلية المضطربة المنحرفة، بل أوحى إليه بالمنهج القويم المستقيم، المنهج الذي أخرج الناس من ظلمات الجهل والانحراف إلى نور العلم والهداية والرشاد، من ظلمات الظلم والتجبر إلى نور العدل والمودة والتعاضد.


فكذلك الأمة الإسلامية عاشت وتنعمت في ظل الحكم بهذا المنهج الذي لم يعرف التاريخ منهجا مثله، وحين حادت عن الطريق شيئا فشيئا وأدخلت في أدبياتها ونهج حياتها ما ليس منه، ووصل بها الأمر إلى جاهلية أكبر من الجاهلية الأولى وإلى ظلم واقع عليها أعظم وأشد من ظلم الجاهلية الأولى، لم يتركها ربها فقد تجلت رحمته تعالى في خلقه في ناموسه الذي وضعه للبشرية، بأن يرسل لها من يجدد دينها ويعيد توجيه سيرها إلى الوجهة الصحيحة التي تعيدها إلى الالتقاء مع ذاك الخط المستقيم الذي حادت عنه من قبل، لتسير عليه لكن بثبات وحرص أشد، حتى تبقى سائرة عليه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها حسب ما وعدنا به سبحانه وبشرنا به نبيه صلى الله عليه وسلم.


وها أنتم يا حملة الدعوة، يا من منَّ الله عليكم بفضله ونعمه، وهداكم إلى حمل هذا الحمل الثقيل، الوعرة طريقه التي تضيق أحيانا حتى تصل إلى ما قبل الصفر فتشعرون بدنو الهلاك وضياع التضحيات، فإذا بعناية الله تتنزل عليكم وتفتح لكم آفاقا لم تكونوا تتوقعون أنها تُفتح، وتتوسع لكم سبل العمل وتيسيره وتترسخ وتثبت أقدامكم فتكون كالأوتاد المغروسة عميقا يصعب قلعها.


فالدعوة تأتيها الرياح معها أحيانا وضدها أحيانا أخرى ولا يستطيع الصمود في وجه الرياح المضادة العاصفة إلا من عرف الله حق معرفته وانغرست العقيدة في قلبه وعقله غرسا عميقا، وأدرك واجبه في حمل الأمانة إدراكا صحيحا وتصور الطريق ونوائبها، وتصور نتائجها وغايتها، وتيقن أن لا معين ولا منجي ولا ناصر إلا الله سبحانه وتعالى، ولا معطي ولا مثيب الجزاء الأوفى إلا الله سبحانه وتعالى.


وأخيرا: فقد وجه الله حبيبه محمدا صلى الله عليه وسلم في آخر السورة إلى إكرام اليتيم وعدم قهره وإذلاله، وإلى الرفق بالسائل وعدم نهره، وإن هذه التوجيهات موجهة بداهة إلى كل مسلم، وحري بكم يا من وصفكم الرسول الحبيب بأنكم أحباؤه أن تكونوا أول العاملين بها في ظل هذا الواقع الجاحد الذي لا يرعى للضعيف حقه، ولا يغضب غضبة لله حين يُعتدى على حقوق من لا يملك قوة الذود عن حقوقه، فإن رعاية الأيتام وكفاية السائلين هي صورة عملية من صور شكركم للمنعم سبحانه وتعالى الذي لا تحصى نعمه على عباده وأعظمها نعمة الهداية إلى الإسلام والإيمان.


اللهم إنا نسألك أن نكون من أهل الصبر والثبات وأن تكتبنا مع الصادقين الراجين رحمتك الخائفين من عذابك، إنك أرحم الراحمين وأعدل الحاكمين

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
راضية

إقرأ المزيد...

تونس: قناة TNN: مشاركة الأستاذ رضا بالحاج حول الانتخابات التونسية ونتائجها

  • نشر في لقاءات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 647 مرات

 

مشاركة الأستاذ رضا بالحاج رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / تونس على قناة "TNN" حول الانتخابات التونسية ونتائجها.


الجمعة، 14 محرم 1436هـ الموافق 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2014م

 

 

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع