الثلاثاء، 27 محرّم 1447هـ| 2025/07/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق بعض الدول العربية تضيق على المتبرعين

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 625 مرات

 

الخبر:


الجزيرة نقلاً عن معاوية حرصوني منسق الإغاثات: دول عربية ضيقت على المتبرعين، وأحجم البعض خوفاً من تهم الإرهاب فزادت المعاناة مع العاصفة.

 

 

التعليق:


إن حكام الدول العربية الذين لم يسمهم منسق الإغاثات، مثلهم مثل باقي الرويبضات الذين سلطهم الكافر المستعمر على رقابنا، ولكنهم فاقوا غيرهم وقاحة وعدوانا وإثما. تحالفوا مع الصليبيين على أهل الشام فقتلوا من قتلوا وشردوا من شردوا، ومنعوهم مما يسد رمقهم وأنفقوا أموال الأمة على طاولات الميسر وعلى الحفلات الماجنة والتافه من الأمور. لا بل وصل صدهم عن سبيل الله موصلا لم يسبقهم إليه أحد. يمنعون ويضيقون على من يحاول إعانة إخوته وأهله الملهوفين الجائعين المتجمدة أوصالهم من برد العواصف والثلوج.


جمد الله الدم في عروقهم وأخزاهم في الدنيا ويوم يبعثون، يريدون رحمة الله أن لا تنزل على عباده. يبيعون النفط والغاز لأعداء الله من يهود ورأسماليين بأسعار زهيدة، ويمنعون أهلنا في الشام ولبنان والأردن. تحالفوا مع أمريكا على قصفهم وقتلهم والتنكيل بهم وهجروهم من ديارهم، وها هم يحاولون محاصرتهم ومنع حتى الصدقات والتبرعات أن تصلهم.


إن من أحجم عن إعانة أهله خوفاً من تهم الإرهاب، فليعلم أن الله تعالى أحق أن يخافه ويخشاه، وأن لا يأبه بحكام عملاء خانوا الله ورسوله والمؤمنين. وليوقن بأن الله عز وجل سيحفظه ويخلفه ما أنفق أضعافا.


إن مصاب أمتنا بحكامها لهو مصاب جلل، لا نجاة منه وﻻ خلاص من ظلماته إلاّ بالانعتاق من هؤلاء الحكام ونفيهم من الأرض واسترجاع سلطان الأمة منهم وإعطائه لخليفة تقي يخاف الله فيها ويرعاها ويحكمها بشرع ربها فيعود لها عزها وتعود خير أمة أخرجت للناس.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو خالد

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الرأسماليون الأتراك المستغلون يصورون العمال عبيداً (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 591 مرات

 

الخبر:


عقدت لجنة تحديد الحد الأدنى للأجور اجتماعها الرابع مع وزارة العمل والضمان الاجتماعي من أجل تحديد حد أدنى للأجور في عام 2015. وبعد الاجتماع الذي مثل فيه اتحاد التجارة التقدمي للنقابات التركية العمال ومثل فيه الاتحاد التركي لأرباب العمل أصحاب الأعمال، أعلن الوزير فاروق جيليك أن لجنة تحديد الحد الأدنى للأجور أنهت عملها وأعلنت عن الحد الأدنى الجديد للأجور. فقد أعلن الوزير جيليك أن الحد الأدنى الجديد للأجور قد ارتفع ليصل إلى 1202 ليرة تركية للأشهر الستة الأولى من عام 2015، وإلى 1274 ليرة تركية للنصف الثاني من العام. وأوضح الوزير جيليك أن صافي الحد الأدنى للأجور سيصل إلى 949 ليرة تركية (410 دولار) للأشهر الستة الأولى من عام 2015، وإلى 1000 ليرة (432 دولار) للنصف الثاني من العام.

 

 

التعليق:


إن جمهورية تركيا تقوم بنشاطها الاقتصادي في ظل الخطط الاقتصادية للدول الاستعمارية التي تطبق السياسات الاقتصادية الرأسمالية. ولذلك فهي قد تبنت الهدف الاقتصادي الرأسمالي في الإنتاج وزيادة الإنتاجية. ويقال إن زيادة الإنتاج سيزيد الدخل القومي، وبالتالي زيادة دخل الفرد. والمسألة بالطبع وفقًا للسياسة الاقتصادية الرأسمالية أنه من الضروري زيادة الإنتاج والخدمات من أجل زيادة الدخل القومي. لأنه وفقًا للسياسة الاقتصادية الرأسمالية، فإن حاجات الإنسان تعتبر غير محدودة، وفي الوقت نفسه تعتبر الموارد محدودة. لذلك تسعى الرأسمالية لزيادة الإنتاج من أجل إشباع حاجات البشر غير المحدودة مع قلة وشح الموارد. والرأسمالية تهدف إلى زيادة الدخل القومي من خلال زيادة الدخل من الإنتاج والخدمات وذلك من خلال جعل الناس يعملون لفترة أطول. ولذلك فإن هناك حاجة ضرورية من وجهة النظر الرأسمالية لوجود عمال يعملون كعبيد يتقاضون أجورًا منخفضة.


والواقع أن الدخل القومي لا يضمن التوزيع العادل للثروة وفقًا لحاجات الناس. وبغض النظر عمن يملك الثروة، فإن قياس التنمية بشكل عام يتم بالاعتماد على حجم الدخل القومي. ووفقًا للرأسماليين، فإذا كان عُشر الناس هم من يملكون الثروة، بينما يُحرم تسعة أعشار الناس من المأكل والملبس والمسكن، فإن إجمالي الثروة يُقسم على العدد الكلي للسكان وبذلك يُحسب الدخل القومي للفرد الواحد. ومما لا شك فيه أن ذلك يمثل كذبة كبيرة واستغلالًا ضخمًا. في الواقع، فإن السياسة الاقتصادية الرأسمالية تدفعنا للتفكير بهذا الشكل. والدول التي تطبق النظام الاقتصادي الرأسمالي قد أسست اتحادات أصحاب الأعمال ونقابات العمال من أجل جعل المجتمع يتقبّل هذه الأكاذيب. وتدعي هذه النقابات أنها تأسست من أجل حماية حقوق العمال وأصحاب الأعمال.


وهنا فإن تصريحات وزير العمل في الجمهورية التركية، فضلًا عن تصريحات ممثلي نقابات أصحاب الأعمال والعمال في لجنة تحديد الحد الأدنى للأجور تفضح سياسة الاستغلال هذه. ويقول ممثل اتحاد نقابات العمال التركية، نظمي إرجات، إن الحد الأدنى للأجور التي أعلنتها الحكومة لا تتوافق مع توقعاتهم للحد الأدنى للأجور، وأنهم يعتبرونه غير كاف. وأعرب ممثل الاتحاد التركي لنقابات أصحاب الأعمال، متين دمير، عن استيائه من الحد الأدنى للأجور الذي تم تحديده، مبينًا أن "الحد الأدنى للأجور مع 6 + 6 = 12 قد وصل إلى مستوى لم يكن ممكنًا حتى أن يتصوره. وفي معدل التوظيف الموجود يجب علينا أيضًا أن نضع في عين الاعتبار أنه حتى أولئك الذين لديهم وظائف الآن قد يفقدون وظائفهم".


إن هذا يدل على أن الحكومة، فضلًا عن نقابات العمال وأصحاب العمل كلها عبارة عن بيادق بيد السياسة الاقتصادية الرأسمالية. إنهم يطمسون الحقيقة من خلال نشر معدلات النمو ومعدلات التضخم والتي تتكون من أرقام فقط. إن النظام الاقتصادي الوحيد الذي سيضمن توفير حقوق كل الأفراد فردًا فردًا دون التفريق بين من يعمل ومن لا يعمل هو النظام الاقتصادي في الإسلام. لأن الإسلام لا توجد فيه الفكرة الاستغلالية المضللة أن الإيرادات ستزيد من خلال زيادة الإنتاج. والنظام السياسي في الإسلام يهدف إلى توزيع الثروة، لذلك فإن الإسلام ينظر إلى كل فرد بعينه دون تمييز بين مسلم أو غير مسلم. ويملك الإسلام سياسة أساسية جدًا والتي تضمن إشباع الحاجات الأساسية مثل المأكل والملبس والمسكن لكل فرد بعينه. والحد الأدنى للأجور الذي تم تحديده في تركيا لضمان حاجات بيت فيه أربعة أو خمسة أفراد، يعادل اليوم فقط قيمة إيجار المسكن اللازم. من هو قادر على حماية البشرية من استغلال الرأسمالية؟ بالطبع وحدها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهي نظام الحكم في الإسلام ...

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمود كار

 

 

إقرأ المزيد...

سحقاً لكم، أفٍ لكم

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 2528 مرات

 

في هذا الجو البارد المثلج على بلاد الشام، طالعتنا كافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة على خبر من الدرجة الأولى كما تصنفه، ألا وهو حادث قتل رسام الكركاتير المشهور في العالم؛ بسبب رسوماته التي تتعدى على أقدس مقدسات المسلمين، ما ترك في النفس المؤمنة غصة لم ولن تزول على مدار التاريخ لعظم شأنها. ولكن، أليس من العجيب والغريب أن يُتأسف ويُندد ويُشجب ويُستنكر لمقتلهم، بينما لم نلحظ أيا من ذلك عندما تحدّوا عقائد الأمة الإسلامية؟ والأغرب من ذلك هو تزامن الأمر مع الطقس المثلج والبرد القارص الذي يمر على أبناء ثورة العزة في الشام، وبالأخص اللاجئين في بلاد الجوار (الأردن، وتركيا، ولبنان...)، فها هم الآن يقضون شتاءهم الرابع في البرد القارص، يموتون من شدة البرد، بينما الآخرون يسكنون في بيوت فارهة مدفئة، وينعمون بالأمن والأمان، بأموال الأمة التي سُرقت ونهبت على مدار عشرات السنين من قبل الاحتلال العسكري والاقتصادي.


ها هم أهلنا في الشام عقر دار الإسلام، وبعد ما يزيد عن أربع سنين، وأكثر من 7 ملايين نازح، وأكثر من 100 ألف شهيد، والأعداد في تزايد على أيدي الطيارين الفرنسيين والأمريكيين والإنجليز، وحتى على يد أبناء جلدتنا في بلاد الحجاز والأردن. ولا نجد بواكي لهم، ولا أحد يذكر أنهم بشر لهم الحق في العيش الكريم وتحقيق نظام الحكم الذي يريدونه. ومن المفارقة قول وزير خارجية أمريكا عمن قتل في فرنسا "شهداء الحرية" وقول وزير خارجية تركيا عمن قام بهذا العمل بأنه "عمل إرهابي لا تقبله الإنسانية".


فسحقا لكم بأي معايير وبأي مقاييس تقيسون الأمور؟ أليس أبناؤكم بشراً ونحن بشر؟ ألستم أنتم من اختار كيف تعيشون؟ أم أن المسموح لكم ممنوع لغيركم؟! إنّ الأمور لا تقاس بهذا المقياس ولا بهذه المعايير، يا من صدعتم رؤوسنا بتصريحاتكم حول آلامنا، وذرفتم دموع التماسيح على جراحاتنا.


أفٍ لكم يا من تظنون أنكم فوق البشر، يا من أهلكتم البشر، وطالت جرائمكم الحجر والشجر! إن الأمر ليس كما تظنون، فالقاصي والداني يعلم من أنتم وعلى ماذا تعولون، وأن العملاء الذين نصبتموهم حكاما على هذه الأمة لن يبقوا أبد الدهر، وأنتم لن تخلدوا، وسوف ترون بأعينكم وبأعين الحكام وكاميرات الإعلام إلام ستؤول الأمور في القريب العاجل وليس الآجل إن شاء الله، سوف ترون من صورتموهم "بالإرهابيين"، واعتبرتموهم لا يستحقون الحياة، سترونهم أسياداً على رقابكم ورقاب كل الطواغيت, وسوف ترون كيف أن الله يحق الحق ويصدق الوعد ويقلب القلوب ويرفع المؤمنين ويلقي بالظلمة الفسقة الكفرة إلى مزابل التاريخ.
إن أهلنا في بلاد الشام، الساكنين على أرضها والنازحين إلى دول الجوار، سيصبحون أسياد الأمم، وعندئذ لن يكون لكم عذر واحد على ما اقترفتم في حقهم وحق أمتهم، وهؤلاء سوف يحقون الحق وينشرون العدل. ونحن وهم نراه قريبا، وأنتم وأحلامكم ترونه بعيدا، وإن هي إلا عشية وضحاها وسنملك الدنيا مشارقها ومغاربها نحكمها بالقسط والعدل، فننال عز الدنيا والآخرة، وتبوؤون أنتم بخزي الدنيا والآخرة.

 


كتبة لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو يوسف

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع