الجمعة، 24 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثمرات لا أمن ولا أمان إلا في دولة الإسلام

  • نشر في نفائس الثمرات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1167 مرات

إن سر قوة هذه الأمة، ومكمن عزّها، ومنبع مجدها، هو في دينها وعقيدتها، ومدى التزامها بمبدئها. ولن يعود الأمن والاستقرار والألفة بين الناس ما لم نَعُد إلى ديننا، قال تعالى: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)) [الأنعام]، فإذا امتثل الناس لشرع الله، وطبقوا أحكامه، وأقاموا دولته دولة الخلافة، ضمنوا الأمن التام في أموالهم وأعراضهم ودمائهم.

إقرأ المزيد...

إرواء الصادي من نمير النظام الاقتصادي (ح 84) السبب الخامس من أسباب التملك الأموال التي يأخذها الأفراد دون مقابل مال أو جهد (ج4) استحقاق المهر وتوابعه

الحمد لله الذي شرع للناس أحكام الرشاد, وحذرهم سبل الفساد, والصلاة والسلام على خير هاد, المبعوث رحمة للعباد, الذي جاهد في الله حق الجهاد, وعلى آله وأصحابه الأطهار الأمجاد, الذين طبقوا نظام الإسلام في الحكم والاجتماع والسياسة والاقتصاد, فاجعلنا اللهم معهم, واحشرنا في زمرتهم يوم يقوم الأشهاد يوم التناد, يوم يقوم الناس لرب العباد.

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الكاباس أما آن لهذا المسلسل أن ينتهي؟ ألا يكفي استنزافا لطاقة الشباب؟

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1004 مرات


الخبر:

\n


أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة التربية مختار الخلفاوي في تصريح لإذاعة جوهرة أف أم يوم الأحد 2015/5/10 أن دورة 2015 للمناظرة الخارجية بالاختبارات لانتداب أساتذة المدارس الابتدائية وأساتذة التعليم الثانوي قد مرت في ظروف إيجابية وطيبة. وقد اجتاز المناظرة 166 ألف و145 مترشح...

\n

 

\n

التعليق:

\n


بعملية حسابية بسيطة يكون مدخول البلاد من هذه المناظرة ما يقارب 2.492.175 دينار تونسي إذا علمنا أن معلوم الطابع الجبائي 15 د.ت.

\n


يتبادر إلى الذهن سؤال ملحّ: أين تذهب هذه الأموال؟ وبأيّ وجه حق تُنهب وتُنتزع من مساكين عاطلين، البعض منهم لا تجد عائلته ثمن رغيف الخبز، إن هذه المعاليم التي تدفع لاجتياز هذه المناظرات ما هي إلا عبء يضاف إلى الأعباء التي تثقل كاهل الأسرة على جميع المستويات (المادي والمعنوي). فمن الممتحنين من تجاوز سنُّه الأربعين ومنهم من يمتحن للمرة العشرين. مع العلم أن نسبة النجاح ضئيلة جدا ولا يخفى على أحد الطرق المشبوهة التي تحقق النجاح لمن أسعفتهم الجيوب أو المناصب، وخير دليل على ذلك أن اختبارات بعض الاختصاصات كانت فيها الأسئلة ناقصة ولم يتم جلبها إلا بعد مرور وقت لا يستهان به من زمن الامتحان وكان سحب الأوراق في الوقت دون اعتبار للخطأ الخارج عن نطاق الممتحن...

\n


وحتى من يكون النجاح حليفه تبقى المعاناة تلازمه بسبب هذه القوانين الجائرة. فهذا الناجح يبقى ما يقارب ستة أشهر دون أن يتقاضى أجرا مع العلم أنه يتم تعيينه خارج ولايته وهذا ما يدفع ببعض الأسر إلى التداين لتلبية حاجيات أبنائها من كراء وتنفل ولوازم أخرى لا تخفى على أحد. إذن هل من الممكن أن نقول أن النجاح اليوم قد يعوض صبر السنين وخسارة المال والآمال؟ لا والله فحتى طعم النجاح في ظل هذه القوانين وهذه الأنظمة صار مرّاً.

\n


ينقضي سن العطاء والشباب يبحث عن عمل ثم وفي مرحلة متأخّرة إن فاز به ماذا سيقدم؟... ونحن نرى خيرات البلاد تُنهب وأراضيها تُوهب إلى أعداء الأمة بعمالة من حكام باعوا البلاد في سوق المستثمرين وبتعلاّت عدة لا تنطلي على شباب انتفض من أجل الكرامة. نظام جباية زاد الفقير فقرا والجائع جوعا... شعب يرزح تحت وطأة الجوع وخيراته تُسلب ويعاني البطالة والشركات الأجنبية في بلاده ما فتئت تضيف الربح على الأرباح... لن يصلح حال هذه البلاد ولا غيرها من بلاد المسلمين ما لم يقم فيها حكم الإسلام وتحكيم شرع الرحمن حتى تكون دولة رعاية وليست دولة جباية حيث يكون الفرد في المجتمع له عمله البنّاء في دولة تحقق للناس العزّ والعيش الكريم.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة بن عمر - تونس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الرأسمالية نفسها هي السكين في حلق اليونان (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1034 مرات


الخبر:

\n


ذكرت بي بي سي يوم 12 أيار/مايو أن أزمة ديون اليونان أصبحت مسألة ميئوساً منها، وشبهت مشاكل إعادة القروض \"بالسكين في الحلق\". ووصف التقرير الطريقة التي سددت بها اليونان الدفعة الأخيرة من القروض بقيمة 750 مليون يورو للمؤسسة المالية الدولية بأنها استخدمت حساباً خاصاً عن المؤسسة المالية نفسها في مواجهة وضع صعب للغاية من قلة السيولة المادية لليونان، الأمر الذي اضطرها إلى توسل المكونات المحلية والأجهزة العامة الأخرى لمساعدتها.

\n

 

\n

التعليق:

\n


يظن أن اليونان قد دفعت 650 مليون يورو من الدفعة البالغة 750 مليون يورو من حساب محظور تابع للمؤسسة المالية العالمية صندوق النقد الدولي، الأمر الذي يبرهن على اليأس الذي وصفه الإعلام. تستطيع أن تشبه الأمر بمن يسرق مثلاً مالاً ليسدد به دينه لك، أزمة السيولة النقدية من المتوقع أن تستمر خلال الأسابيع القادمة في الوقت الذي يدخل فيه موعد تسديد الدفعات الأخرى من الديون. المفاوضات ما زالت مستمرة للدفعة الأخرى من المساعدات الأوروبية لليونان بقيمة 240 مليون يورو. تقدر الدفعة الأخيرة من المساعدات الأوروبية بـ320 مرة أكثر من قيمة الدفعة الأخيرة من الدين. مما يساعدنا على الفهم لماذا استخدمت اليونان رسائل يائسة لتدبير دفعها، مثل تأخير دفع الرواتب المستحقة للموظفين ومصاريف أخرى حكومية منذ شهر كانون الثاني.

\n


بالإضافة إلى التوسل للنقود في البلاد وخارجها، فقد تعرضت اليونان إلى إذلالات أخرى نابعة من ضعفها الحالي. وعلى سبيل المثال بالرغم من مكافحة اليونان خلال سنين طوال لاستعادة تحفها التاريخية القديمة، فقد كشفت الجارديان أن اليونان قد تخلت عن اتخاذ إجراءات قضائية في المتحف البريطاني بارثنون الرخامي.

\n

 

\n

بعد وقوع اليونان تحت رحمة الدائنين لتجنب الإفلاس فإنها تضحي بشرفها الوطني. هناك قصص أخرى يتداولها الإعلام تكشف عن الضغط الدبلوماسي على اليونان للتوصل إلى حلول وسط في التزامات سابقة غير التطورات الوطنية.

\n


مع غرق اليونان في مستنقع ديونها، فإن أصحاب الديون سوف تكون لهم اليد الطولى لاستغلال الضعف اليوناني وسوف يطبقون عليها كما تطبق مجموعة من الذئاب على حيوان منهك.

\n


تَعِدُ الرأسمالية بالنمو والازدهار الوطني من خلال اقتصاد مبني على الربا، وفي الوقت الذي لا يذرف فيه المدافعون عن الرأسمالية أية دمعة على الفائزين أو الخاسرين من الناس، ما الذي سيحصل للاقتصاد العالمي عندما تنهار دولاً كاملة أو حتى قارات وتعلن إفلاسها، ولكن الحقيقة أن الخوف يملأ قلوبهم. إن الأخطار التي تحيط بالأوروبيين وبالاقتصاد العالمي عظيمة لدرجة أن الدائنين ما زالوا مستمرين في مساعدة اليونان ماليًا منذ سنوات، ولكن الأسابيع القادمة سوف تضع اليونان دائنيها الأوروبيين على المحك.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله روبين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الاقتصاد الرأسمالي، تحلّ فيه المادة محلّ كل شيء حتى قيمة الحياة البشرية (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1014 مرات


الخبر:

\n


وفقا للأخبار التي نشرتها صحيفة \"لا تايمز\" في 10 أيار/مايو 2015، أن امرأة من بنغلاديش وضعت طفلها في مرحاض مصنع الأحذية الذي تعمل فيه والذي رفض أن يعطيها إذنا لكي تضع مولودها. المرأة حميدة أختر نجت، لكن مولودها توفي عند وصوله إلى المستشفى القريب. وقال المسؤولون في \"كالياكير أوبازيلا\" حيث يقع المصنع واسمه \'أبيكس للأحذية\' أن \"أختر\" طلبت إذنًا بالمغادرة لأنها لم تكن على ما يرام، ولكن تم رفضه من قبل المشرف عليها \"راتان مياح\". وقد عُثر عليها في وقت لاحق مع مولودها في مرحاض المصنع..

\n

 

\n

التعليق:

\n


هذه الحادثة المؤلمة التي وقعت في مصنع الأحذية في بنغلادش تكشف بشكل فاضح وسافر أن تحرير المرأة وحقوقها ليست سوى شعارات فارغة في ظل النظام الرأسمالي. حقوق الإنسان ليس لها أي قيمة في الواقع، حيث تُضطر امرأة إلى وضع مولودها في مرحاض المصنع بعد شكواها من آلام المخاض وطلب إذن للخروج لوضع وليدها، فيتم رفض طلبها من المشرف عليها لأنه ببساطة في النظام الرأسمالي الربح يفوق القيمة الإنسانية.

\n


تشكل النساء حوالي 90% من نسبة العمال في بنغلاديش، ويمكن وصفهن بأنهن إماء العصر الحديث، حيث يُجبرن على العمل في بيئة تحرّش مستمر وإذلال واستغلال وإيذاء بسبب أوضعاهن المالية وفقرهن المدقع. عندما تجني الشركات متعددة الجنسيات مثل \"وول مارت\" وجي سي بيني و\"زارا\"، و\"H&M\" و\"GAP\" وغيرها مليارات الدولارات من الإيرادات سنويًا من خلال استغلال اليد العاملة الرخيصة في بنغلادش وأصحاب المصانع المحلية المشغولة بتحقيق أرباح ضخمة، لا تحصل هذه المرأة الفقيرة التي تعمل بشكل روتيني حدّ الموت لساعات طويلة، إلا على ما لا يزيد عن 40 إلى 55 دولار شهريًا (أقل من 2 دولار يوميًا) وهو مبلغ غير كاف لتلبية احتياجاتهن الإنسانية الأساسية وإطعام أسرهن. ليس هذا فحسب، بل يضطررن في أغلب الأحيان إلى العمل في بيئات خطيرة للغاية يمكن أن تودي بحياتهن. بعد انهيار مجمع رانا لازا المعروف في 24 نيسان/أبريل 2013 الذي أسفر عن وفاة مأساوية لأكثر من 1100 عامل، معظمهم من النساء والفتيات الصغيرات، قال أحد الناجين أنهم أجبروا على العمل من قبل رؤسائهم وتم تهديدهم بحجب رواتبهم الشهرية في يوم الانهيار على الرغم من الشقوق على الجدران التي كانت واضحة للعيان. هذا الفعل الشنيع هو نتيجة مباشرة للقيمة المادية البحتة حيث المادة تنسخ كل شيء حتى قيمة الحياة.

\n


الحقيقة هي أن بنغلاديش مثلها مثل أي دولة علمانية ديمقراطية أخرى اقتصادها رأسمالي، يتم توزيع المال فيها بين عدد قليل من الرأسماليين الأًثرياء، بينما تفشل الدولة في تلبية الاحتياجات الأساسية لمئات الآلاف من هؤلاء النساء الفقيرات العاجزات اللاتي أجبرهن كسب المال على الخوض في سبل العيش في بيئة استغلالية وأوضاع بائسة مثل الحمل المبكر. إن حكومة بنغلاديش تركتهن بدون أي دعم مالي وغضت الطرف عنهن في صراعهن اللاإنساني اللامتناهي.

\n


نحن بحاجة لفهم السبب الجذري لجميع مشاكل هؤلاء العاملات وأنه يكمن في طبيعة النظام الاقتصادي الرأسمالي، وكذلك طبيعة إنسانية القيم الرأسمالية التي تسمح بتراكم الثروة بكميات هائلة في أيدي قلة قليلة ويبقى بقية السكان في الفقر المدقع. إن هذا يخالف تماما وضع المرأة في ظل النظام الاقتصادي الإسلامي، الذي تطبقه دولة الخلافة، حيث ستضمن جميع الحاجات الأساسية لكل فرد من رعاياها رجالا ونساء على حد سواء عن طريق إنشاء اقتصاد مزدهر وعادل على أساس توزيع الثروة وتداولها داخل المجتمع.

\n


علاوة على ذلك، فإن الخليفة يضمن النفقة على كل امرأة من أقاربها من الذكور أو من الدولة بحيث لا تضطر المرأة إلى الخروج لكسب قوتها فيتم استغلالها. تضمن الخلافة أيضًا جميع الحقوق المالية والقانونية والاقتصادية للمرأة المسلمة التي قدمها لها الله سبحانه وتعالى بما في ذلك النفقة والمهر والميراث وما إلى ذلك،. وأظهرت السجلات القضائية لدولة الخلافة العثمانية مستوى الازدهار الاقتصادي الذي تمتعت به النساء المسلمات في ظل الشريعة الإسلامية والتي سمحت لهن بالقيام بالعديد من الأعمال الخيرية مثل إنشاء المدارس والكليّات والمساجد والمطابخ والمستشفيات، الخ. وأخيرا على عكس القيم الهدامة مثل المادية البحتة والنزعة الاستهلاكية، فإن الخلافة تغّذي التقوى والخوف من الله بين رعاياها وستكون الحاجز الرئيسي ضد جميع أنواع الاستغلال والاستعباد من الرجال والنساء في مجتمع عظيم.

\n


﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فهميدة بنت ودود

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف - أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • نشر في مع الحديث الشريف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1035 مرات

 نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم \"مع الحديث الشريف\" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

‏عَنْ‏ ‏أَنَسٍ ‏‏قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:‏ \"‏لَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ وَلَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ وَمَا ‏يُؤْذَى أَحَدٌ وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا لِي‏ ‏وَلِبِلَالٍ‏ ‏طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ‏ذُو كَبِدٍ ‏إِلَّا شَيْءٌ‏ ‏يُوَارِيهِ إِبْطُ ‏‏بِلَالٍ\". قَالَ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏هَذَا‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع