الخميس، 23 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-6-4 (مترجمة)

  • نشر في الجولة الإخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1135 مرات


العناوين:

\n


• أصبح الإسلام يشكل مركز الاهتمام بعد دخول الانتخابات التركية أسبوعها الأخير
• مراسم الذكرى السنوية الخامسة للهجوم على السفينة مرمرة
• رئيس الوزراء التركي يعترف \"الشك والخوف من الكيان الموازي\" وراء بنك آسيا

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


أصبح الإسلام يشكل مركز الاهتمام بعد دخول الانتخابات التركية أسبوعها الأخير

\n


قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجعل الإسلام في مركز الاهتمام وذلك يوم السبت بعد دخول الحملات الانتخابية للانتخابات البرلمانية التركية أسبوعها الأخير وذلك من خلال استحضار الفتح العثماني للقسطنطينية وحث المسلمين على الدعاء والتي طالما يتم استحضارها كلما اقتربت الانتخابات.

\n


ويعمل على إقناع المحافظين المتدينين، بمن فيهم الأكراد المتدينون والقوميون، من أجل دعم حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية لأنهم يعتبرون عاملًا رئيسيًا في انتخابات يأمل أردوغان أنها ستجلب له صلاحيات رئاسية أقوى والتي ينظر إليها المعارضون على أنها تهديد للديمقراطية.

\n


ويستمد أردوغان، السياسي الأبرز في تركيا لأكثر من عقد ومؤسس حزب العدالة والتنمية، معظم الدعم من خلال الجماهير المتدينة. وغالبًا ما يدور خطابه حول التوتر الحاصل منذ عشرينات القرن الفائت عندما أقام مصطفى كمال جمهورية علمانية على أنقاض الخلافة العثمانية.

\n


فقد قال أردوغان: \"نحن لن نسمح لهؤلاء الذين يعرضون دعواتنا للصلاة\"، وذلك في خطاب ألقاه في اسطنبول لإحياء ذكرى الفتح الإسلامي في عام 1453م والذي حول عاصمة الإمبراطورية البيزنطية إلى عاصمة للدولة العثمانية.

\n


وقال: \"ونحن لن نعطي مساحة لأولئك الذين يريدون أن يطفئوا نار الفتح الذي اشتعل في قلب إسطنبول لـ 562 عامًا\"، وذلك لجمع كبير من أنصاره وهم يلوحون بالعلم التركي الأحمر، وقد كانت معظم النساء ترتدي الحجاب الإسلامي وبعض الرجال يرتدون عصابات رأس تحمل اسم أردوغان.

\n


وعبر أحمد شاهين، وهو محاسب يبلغ من العمر 26 عامًا، من وسط الجمع بقوله: \"أنا لا أمانع إذا قام أردوغان باستخدام الإسلام كأداة للدعاية السياسية. وأنا أقدر فعلًا أنه يرفع من شأنه. هذه هي قيمنا، يجب علينا ألا ننساها\".

\n


وأردوغان يعتبر قلب المعارضة العلمانية حزب الشعب الجمهوري، الذي أسسه مصطفى كمال، بأنه معاد للدين، ولكن من المحتمل أن يأتي أكبر تهديد انتخابي من حزب الشعب الديمقراطي الموالي للأكراد. [المصدر: رويترز]

\n


لقد أصبحت وسائل الإعلام اليوم قوة تستطيع أن تتحكم بآراء الناس وتضللهم لتحقيق أهدافها. إن وكالة رويترز تنتقد أردوغان لأنه إسلامي. ولكن في الحقيقة، إن كل من يتطلع إلى حياة إسلامية حقيقية يشجع على تبني الإسلام.

\n


------------------

\n


مراسم الذكرى السنوية الخامسة للهجوم على السفينة مرمرة

\n


أُقيمت احتفالات في تركيا وقطاع غزة يوم الأحد بمناسبة الذكرى الخامسة لهجوم قوات كيان يهود الخاصة على السفينة التركية التي كانت تحاول كسر حصار يهود على قطاع غزة في عام 2010.

\n


وقد قُتل تسعة مواطنين أتراك خلال الهجوم على السفينة مرمرة، وتوفي آخر بعد أربع سنوات متأثرًا بجراحه.

\n


وذكرت صحيفة حريت ديلي نيوز في أنقرة، العاصمة التركية، أن عشرات الاشخاص أقاموا صلاة الفجر أمام مقر إقامة السفير اليهودي. وقد أقيم معرض في مدينة تركية أخرى، قيصري، لإحياء ذكرى أحد الضحايا.

\n


وفي مدينة غزة، وضع أهل فلسطين إكليلًا من الزهور على نصب تذكاري للضحايا. وخلال الحفل حمل الحضور لافتات كُتب عليها \"نحن نحييك أيها الشعب التركي\".

\n


ووصف المسؤول في حماس، باسم نعيم، حادث مرمرة بأنه \"علامة فارقة\" في تاريخ أهل فلسطين وطالب بأن تُقدم دولة يهود إلى محكمة لقتلها النشطاء الأتراك على متن السفينة التركية.

\n


وسحبت تركيا سفيرها من القدس في أعقاب الحادث. واعتُبر أن سفير كيان يهود في تركيا في أعقاب ذلك بأنه شخص غير مرغوب فيه وطرد في أيلول/سبتمبر عام 2011 بعد أن رفضت دولته الاعتذار عن عمليات القتل.

\n


واعتذرت دولة يهود رسميًا في عام 2013 عمّا وصفته بـ \"أخطاء العملية\" التي ربما قد أدت إلى وفاة الضحايا في الحادث. ومنذ ذلك الوقت، تقوم تركيا ودولة يهود بالتفاوض على اتفاق تعويض ولكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن. [المصدر: صحيفة هآرتس]

\n


الصحافة في كيان يهود تتصرف كما لو أنها تكره رجب طيب أردوغان بسبب سلوكه ضد كيانهم. ولكنه في الحقيقة يعزز شعبيته إذا كان يقف ضد كيان يهود. في الواقع، إن أردوغان لا يقف ضد كيان يهود ولا يقف كيان يهود ضد أردوغان، فإن علاقاتهم معًا تظهر هذه الحقيقة.

\n


-----------------

\n


رئيس الوزراء التركي يعترف \"الشك والخوف من الكيان الموازي\" وراء بنك آسيا

\n


لقد أكد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو رسميًا الفكرة التي تداولت طويلًا وهي أن الاستيلاء الذي حدث في يوم الجمعة على بنك آسيا عن طريق صندوق سيطرة الدولة هو جزء من حملة ضد حركة \"هيزمت\"، وهي حركة دينية تشير إليها الحكومة بمصطلح \"الكيان الموازي\".

\n


وقد قال رئيس الوزراء التركي: \"إن الذي يجعل هذا البنك يظهر وكأنه يعمل خارج قواعد القطاع المصرفي هو علاقته هذه مع الكيان الموازي\"، وذلك خلال مقابلة بعد الاستيلاء على البنك الذي قام به صندوق الدولة يوم الجمعة في آخر حلقة من الأعمال غير القانونية وذات دوافع سياسية ضد البنك الإسلامي للتداول العام.

\n


وحركة \"هيزمت\"، التي تتألف من أتباع فتح الله غولن والمتعاطفين معه، تعتبر هدفًا للحكومة منذ فترة طويلة.

\n


ومنذ ذلك الوقت تُنتقد الحكومة لإضفائها الطابع السياسي على العديد من مؤسسات الدولة والمنظمات غير الربحية، وحتى مؤسسات في قطاع التعليم تحت ذريعة مكافحة \"الكيان الموازي\". [المصدر: صحيفة بي جي أن التركية]

\n


لقد صنعت حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم عدوًا أسمته \"الكيان الموازي\" وتنسب كل الأعمال السيئة لهذا \"الكيان\". وقد وصف موقع صحيفة بوغون اليومية باللغة الإنجليزية (بي جي أن) الذي يؤيد حركة \"هيزمت\" هذ الأمر بأنه خوف الشك والوهم.

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ويلات الحرب بالوكالة: كيف تزيد الدول الرأسمالية العبء على المواطن البسيط (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1068 مرات

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


دعا المشرعون الأوغنديون يوم الثلاثاء 25 أيار/مايو 2015 إلى سحب القوات الأوغندية من جنوب السودان. قرار اللجنة الذي ورد في تقرير لجنة الدفاع والشؤون الداخلية قال إن تكاليف بقاء القوات في جنوب السودان مكلفة جدًا \"تحث اللجنة الحكومة للاستمرار في دمج القوات الأفريقية لضمان إرسال قوات محايدة\" كما ورد في التقرير. ونص التقرير أيضًا على أن السبب في ذلك هو \"أن استمرار وجود القوات الشعبية الأوغندية في جنوب السودان يثقل كاهل دافعي الضرائب الأوغنديين\".

\n


مع ذلك فقد صرح وزير الدفاع الأوغندي كريبس كيونجا، خلال جلسة استماع عامة أن القوات الشعبية الأوغندية سوف تبقى في جنوب السودان \"لأن القوات الإفريقية التي من المفترض أن تحل مكان القوات الأوغندية لم تتشكل بعد، لذا فإننا سوف نبقى في جنوب السودان\". (المصدر: ديلي مونيتر)

\n


التعليق:

\n


بحسب وزارة الدفاع فإن تكاليف وجود القوات الأوغندية في جنوب السودان تبلغ 7 مليار شيلينغ شهريًا، ومنذ إرسال القوات إلى جنوب السودان في 2013 فقد أنفقت 118 مليار شيلينغ على عملياتها العسكرية. والأسوأ من هذا أن أوغندا حاليًا مديونة ب 15 مليار دولار.

\n


بالرغم من الحياة الصعبة في أوغندا حيث يقدر أن نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر إلا أنه على ما يبدو أن الإنسان البسيط سوف يستمر في تحمل نفقات الحرب بالوكالة. هذا بالضبط ما يجب أن نتوقعه من دولة رأسمالية يزداد فيها العبء على كاهل الإنسان البسيط من جراء الضرائب التي شملت جميع السلع والخدمات والتي تصب في النهاية لمصلحة الطبقة الحاكمة. ما زال الجيش السوداني الجنوبي يسيطر على مساحات أوسع على الأرض، ولقد لعب الجيش الأوغندي دورًا كبيرًا في هذا الأمر. في شهر شباط من هذا العام جددت أوغندا الاتفاقية العسكرية مع جنوب السودان لتستمر إلى أربعة شهور أخرى تتواجد فيها القوات الأوغندية في جنوب السودان، لقد دفعت الولايات المتحدة عميلها رئيس أوغندا يوريري موسافيني للاصطفاف مع عميلها الآخر رئيس جنوب السودان سيلفاكير الذي تخوض قواته الهجوم على الدولة الموحدة. وقد تأثر أكثر من 400000 إنسان آخر من عدم وصول المساعدات إليهم نتيجة للقتال الدائر على مدى الأسابيع الأخيرة حسب ما قالت البعثة الأممية في المنطقة.

\n


ما زالت أمريكا تفرض تأثيرها بواسطة عملائها في المنطقة مثل أوغندا وإثيوبيا لتحويل جنوب السودان إلى قاعدة تنطلق منها لتنفيذ استراتيجيتها للسيطرة على القرن الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى تحت ذريعة حماية المنطقة من \"الخطر\"، المتمثل في بعض الجماعات المسلحة من أمثال جيش المقاومة الأوغندي. إن فصل جنوب السودان عن السودان كان أكبر إنجاز للإدارة الأمريكية، وهو أمر لا تريد أن تخسره، ولكن يجب أن لا ننسى أن أوروبا، وخصوصًا بريطانيا، ما زالت تعمل من أجل إيجاد تأثير لها في المنطقة من خلال عميلها ريك ماتشر، النائب السابق لسيلفاكير. هذه الحقيقة قد زادت من المخاطر التي تواجهها الدولة الفتية، جنوب السودان بالنسبة لمستقبلها لأنها ومنذ نشأتها في 2011 غارقة في مشاكل عظيمة.

\n


إن المواجهات العسكرية الدائرة بين القوات الموالية لسيلفاكير والقوات الموالية للمنشق ريك ماتشر لن تنتهي.

\n


في الواقع فإن هذه الخطة الشريرة الخبيثة الأمريكية التي فصلت جنوب السودان ما كانت لتتحقق إلا بجهود الحكام الخونة من أمثال عمر البشير وحسني مبارك والقذافي الهالك.

\n


هؤلاء الحكام الذين يمجدون وينفذون الخطط الاستعمارية التي قسمت الناس نتيجة لحدود اصطناعية مما زاد على الناس الأذى والمعاناة كما نرى اليوم في جنوب السودان.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق إفريقيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مخيمات القهر والذل لا تؤمن العيش الكريم لأطفال ونساء المسلمين

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 983 مرات


الخبر:

\n


أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن حريقًا شب يوم الاثنين في مخيم للاجئين السوريين ببلدة المرج في البقاع شرقي لبنان، مما تسبب في مصرع شخصين على الأقل، في حين قال ناشطون إن عدد المتوفين ارتفع إلى ستة.

\n


وقال المراسل إن آخرين أصيبوا بحروق مختلفة، كما التهمت النيران ما يقرب من خمسين خيمة. وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني في حصيلة أولية إن طفلة لقيت حتفها وأصيب أربعة آخرون جراء الحريق.

\n


من جهتها، أفادت شبكة شام الإخبارية السورية بأن عدد المتوفين ارتفع إلى ستة. وكان ناشطون أكدوا مصرع طفلة وإصابة آخرين.

\n

 

\n

التعليق:

\n


حادثة مروعة يتداولها الإعلام كقصة لسبق صحفي دون تسليط الضوء على ما يعانيه اللاجئون في تلك المخيمات والخيم التي باتت تُعرف بخيام القهر والذل لما يعانيه أطفال ونساء وشيوخ لجأوا إليها بعدما نجحوا بالفرار من مسرح الحرب ليجدوا أنفسهم ليسوا أفضل حالًا من العالقين في مناطقهم داخل الأراضي السورية.

\n

 

\n

إن افتقار خيام اللاجئين إلى أبسط مقومات الحياة في كافة المناطق والبلاد التي استقبلت أعداداً كبيرة ممن فروا إليها يؤدي إلى كوارث إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، فهناك أعداد كبيرة منهم يموتون يوميًا إما لانعدام الغذاء والماء أو لغياب الرعاية الصحية اللازمة، أو لعدم صلاحية السكن فيها لتحميهم من العوامل الطبيعية المختلفة، ونضيف إلى ذلك تلاصق الخيام مع بعضها البعض وافتقارها لأبسط مقومات السلامة وهو الذي أدى إلى انتشار رقعة الكارثة الإنسانية يوم الاثنين التي أودت بحياة عدد كبير من اللاجئين وكان من بينهم طفلة صغيرة حسب مصادر بعض النشطاء.

\n


فها هي الثورة السورية قد دخلت عامها الخامس وتتفاقم معها الأزمة الإنسانية يوماً بعد يوم وتزداد معها معاناة أطفال ونساء أهلنا في الشام، سواء النازحون داخل بلادهم والذين بلغ عددهم أكثر من سبعة ملايين شخص معظمهم من الأطفال الذين فقدوا حقهم بالتعليم وعيش طفولتهم كما الباقين، بالإضافة إلى من يعيشون تحت الحصار وكأنهم في سجن كبير. أو هؤلاء الذين هُجروا من بلادهم إلى مخيمات الدول المجاورة في لبنان والأردن وتركيا والعراق والذين فاق عددهم عن ستة ملايين؛ إذ يشكل الأطفال نسبة 50% منهم يعيشون على ما تقدمه المنظمات الإنسانية من مساعدات من أجل شراء حاجياتهم الأساسية. ولكن رغم ذلك ينقصهم الكثير وخاصة انعدام الرعاية الصحية وضعفها في حال وُجدت، بالإضافة إلى سعي النساء اللواتي فقدن أزواجهن لمصدر رزق وتأمين المأوى الصحي واللائق لهن ولأولادهن والذي يفتقر في معظم الحالات لأبسط احتياجاتهم الأساسية كتأمين مياه صالحة للشرب.

\n


إن أحوالهم السيئة تزداد يوما بعد يوم، وتخاذل العالم لنصرتهم ووضع حد لمأساتهم يستمر أيضًا، فلا نصير ومعين لهم إلا الله. والمتتبع يرى أن أحوال الأمة الإسلامية الإنسانية هي من سيئ إلى أسوأ فهي تعيش واقعًا مأساويًا من مشرقها إلى مغربها، من تحكُّم الغرب الكافر في معيشتهم، ونهب ثرواتهم، وتقسيم بلادهم، وقتل شبابهم وتدنيس مقدساتهم، وانتهاك أعراضهم... وما يفعله حكامهم العملاء المتسلطون على رقابهم من فسادٍ وإفسادٍ، وإمعانٍ في مصِّ الدماء والإذلال، تحقيقًا لرغبات أسيادهم وأوليائهم الكفار الحاقدين على الإسلام.

\n


ولكن رغم كل ذلك فالخير موجود في أمة هي خير الأمم وستعود إلى ريادتها من جديد ليعم العدل والأمن والأمان ولتعود وحدة الأمة من جديد بدستورها القرآن الكريم ورايتها وخليفتها كما ارتضى لها خالقها أن تكون. فالمسلمون كما وصفهم الرسول عليه الصلاة والسلام: «أمة واحدة من دون الناس» وأيضًا «تتكافأُ دماؤهم، ويسعى بذمَّتهم أدناهم، ويُجير عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم».

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى (أم عبد الله)

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق روسيا وأمريكا على خط واحد في التخطيط لضرب الإسلام والمسلمين

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 976 مرات


الخبر:

\n


في مقابلة صحفية مع مجلة بلومبيرج يوم الثلاثاء 2015/6/1 صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف \"بأن العلاقات الروسية الأمريكية أصبحت أكثر واقعية بعد أزمة أوكرانيا\"، وقال \"الرئيس بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما يجريان محادثات براغماتية عبر الهاتف تتعلق بمناطق تعاون محددة حيث يمكن للبلدين الاستفادة\"، وقال \"بأنه يفعل هو وكيري الشيء نفسه ولكن بتفاصيل أكثر\". وفي معرض جوابه حول التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لم يعارض ما تفعله أمريكا في العراق وسوريا ولكنه قال \"كنا نفضل أن يتم ذلك بحسب القانون الدولي من خلال مجلس الأمن، لسوء الحظ، عندما أعلن الأمريكيون هذه الحرب الصليبية (crusade) على (داعش) في العراق وسوريا لم يأتوا مطلقًا لمجلس الأمن...\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


منذ بداية الثورة السورية وأمريكا تستعمل روسيا لحماية نظام عميلها بشار، والاختلاف الذي كان الروس والأمريكان يظهرانه لم يكن خلافًا حقيقيًا وإنما تبادل أدوار، وروسيا وأمريكا متفقتان تمامًا فيما يتعلق بسوريا، وروسيا تخدم مصالح أمريكا في المنطقة لأسباب أهمها، أن روسيا بوتين تريد العودة للتأثير في السياسة الدولية، وهذا لا يكون إلا بأحد طريقين إما أن تهدد روسيا مصالح أمريكا وإما أن تؤمن لها مصالحها بصفتها الدولة الأولى في العالم، وقد سلكت روسيا طريق تأمين مصالح أمريكا في المنطقة لتضمن إشراك أمريكا لها في السياسة الدولية، فأصبح النقاش حول سوريا محصورًا بأمريكا وروسيا فقط، ولم تترك أمريكا لأوروبا أي دور في سوريا.

\n


والسبب الثاني والمهم بالنسبة لروسيا أيضًا هو أنها تعتبر ما يحدث في سوريا خطراً يهددها لأن إقامة دولة خلافة إسلامية حقيقية تكون نواتها سوريا كما كانت تصدح به أصوات الثوار خطر تدرك روسيا عواقبه عليها.

\n


واللافت للنظر في ما ورد في مقابلة لافروف هو \"قال محاوره: تقول بأن الضربات الجوية لا تعمل، فماذا يمكن أن يكون فعالًا، من بين أمور أخرى، العمليات البرية؟ هذا سؤال افتراضي، وأنا أعلم أنك لا تحب أسئلة افتراضية.

\n


فأجاب لافروف: الجواب هو نعم.

\n


المحاور: ولكن هل ستدعم عودة القوات الأمريكية للشرق الأوسط لإحلال السلام في المنطقة؟ إنه سؤال \"نعم\" أو \"لا\". الضربات الجوية لا تعمل!
لافروف: هل تعتقد بأن القوات الأمريكية هي القوات الوحيدة التي يمكن أن تفعل هذا؟

\n


المحاور: هل ستقوم روسيا بإرسال قوات؟

\n


لافروف: لا، لا، انظر: لقد كانوا في أفغانستان، ثم في العراق، وانظر ما عليه العراق وأفغانستان الآن. أنا أقول بالنسبة لي من الواضح تمامًا عدم تنسيق الضربات الجوية مع أنشطة الجيش السوري كان خطأ تمامًا. وهذا ما كنا نعتقد أنه يجب القيام به. وهذا ما لسوء الحظ زملاؤنا الأمريكيون لا يمكن أن يقبلوا به لاعتبارات أيديولوجية.

\n


المحاور: أنا سآخذ ذلك على أنه \'لا\'. دعنا ننتقل إلى إيران. المواعيد النهائية...

\n


لافروف: لا، لا، انظر: إذا كانت الحكومة السورية...

\n


المحاور: ... ترحب بالقوات الأمريكية في سوريا؟

\n


لافروف: ستدعو التحالف في المستقبل، إذن سيمكن إيجاد متطوعين بالتأكيد\".

\n


وهذا الجزء من اللقاء يظهر مقدار غرق روسيا في خدمة مصالح أمريكا، ومن فلتات لافروف يمكن الانتباه لوجود تفاهم جديد حول سوريا بين أمريكا وروسيا حول قوات برية على الأرض، سيما وأن لافروف رفض في المقابلة الحديث عن النقاش الذي دار في سوشي بين كيري وبوتين حيث قال \"لا يمكنني الدخول في التفاصيل الجوهرية حول ما تم نقاشه في سوشي\".

\n


نسأل الله أن يرد كيدهم إلى نحرهم، وأن يقي المسلمين عواقب مكرهم، وأن يعجل لنا بدولة الخلافة على منهاج النبوة لتقطع دابر الكافرين.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله المحمود

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حرية العنف مكفولة من قبل الحكومة الأمريكية (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 913 مرات

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


جاءت الحادثة الأخيرة التي يتداولها الإعلام الأمريكي مروعة تحمل في طياتها عنصرية واضحة ضد طاهرة أحمد عندما رُفض طلبها بإعطائها علبة كولا دايت مغلقة فيما أُعطي الشخص الجالس إلى جوارها علبة كحول مغلقة أثناء رحلة طيران داخلية في الولايات المتحدة. (cnn.com) وقد سبق هذه الحادثة خروج مسيرة متعصبة يحمل المشاركون فيها الأسلحة والسكاكين أمام مركز إسلامي في فينيكس، أريزونا ويرفعون صورًا مهينةً للنبي محمد عليه الصلاة والسلام. (رويترز)

\n


التعليق:

\n


في الوقت الذي تنتشر فيه وبسرعة التحركات المعادية للإسلام في أرجاء الولايات المتحدة، نلمس الآثار الضارة التي تنتج عنها في جميع مجالات الحياة. فقد أصبح أمرًا طبيعيًا مألوفا أن يفكر الأمريكيون أو يعتقدون بأن لديهم السلطة لاتخاذ مواقف غير معلنة - ما يعني أن بإمكانهم أخذ زمام الأمور بأيديهم مستندين إلى مجرد شعورهم بأن هنالك تهديدًا أو فعلًا لا يعتبرونه مقبولًا. وقد تعرضت نساء مسلمات وفي نواح عدة من المجتمع للتحرش بل وإنكار حقوقهن الأساسية وقد اتسعت هذه الدائرة لتصل إلى الرجال المسلمين وأطفالهم.

\n


والأسوأ من ذلك هو أنه خلال هذه الحوادث العنصرية العدائية، لا يكون للمارة أي تدخل ما يزيد الأمر تحريضًا. لذلك، فمن يتعرضون للمضايقات يُتركون ليتعاملوا مع حشد من المعتدين لا المعتدي الأول وحده.

\n


كما أصبح رسم صور مهينة غير مقبولة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يحبه ويجله أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم حرية تعبير أو مسألة رأي شخصي، لكن هذا هو القذف والتشهير في أبشع صوره وأقبحها. وعلى نحو ما أصبح إنشاء صفحات إنترنت من \"أفضل\" ما يعادي الإسلام بشكل يومي أمرًا ساخرًا هزليًا يندرج تحت مسمى الفنون. ولو أن أحدًا في الولايات المتحدة أو غيرها من دول العالم رسم ما تعرض له اليهود من اضطهاد على يد هتلر على نحو ساخر أو فعل أمرًا مشابهًا فيما يتعلق بمحاربي الولايات المتحدة القدماء، لكان رد الفعل مختلفًا وعنيفًا - ولما عاد الأمر مجرد حرية تعبير فحسب لكنه سيُدان أشد الإدانة وسيُجبر هذا الشخص على التراجع والاعتذار بل وسيكون عرضة لإجراءات قانونية. في حين أن الاستعراض المثير للاشمئزاز لأشخاص أمام المركز الإسلامي في فينيكس، وحوادث أخرى حدثت قبل ذلك في دالاس وتكساس تمس رسول الله العظيم عليه الصلاة والسلام لم تجد أية إدانة من قبل المجتمع الأمريكي.

\n


وبينما استُدعي الأمن الداخلي إلى مركز فينيكس الإسلامي إلا أن رد فعلهم كان بأنهم سيراقبون الوضع فحسب. نعم، نحن نشاهد ونشاهد ونشاهد الوضع دون أن نرى اتخاذ أية تدابير ضد هؤلاء المتطرفين العنصريين الذين يصرون على زرع الخوف والبغض والكراهية ضد الجاليات المسلمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

\n


إن ردود الأفعال الغاضبة التي تكون على شكل خطب مساجد وبيانات شجب من قبل الجاليات المسلمة لا تُعد كافية. وبما أن الولايات المتحدة تفخر بأنها بلاد تتقبل الجميع من جميع أنحاء العالم على أراضيها، فإن عليها أن تسن تدابير صارمة لمنع وقوع هكذا هجمات على المسلمين وممتلكاتهم فإن في هذه التدابير رادعًا كبيرًا يمنع تكرارها، وتشمل هذه التدابير كذلك منع وسائل الإعلام من اختلاق القصص المعادية للإسلام والتي تصور المسلمين على أنهم إرهابيون وقتلة في حين أن الواقع هو عكس ذلك تمامًا، فأمريكا هي التي تشن حروبها على بلاد المسلمين وتقتلهم. وعلى المسلمين ألا يرضخوا للضغوط العظيمة الساعية إلى تشويه الهوية الإسلامية التي يتسبب التمسك بها بهذه المضايقات والتعصب الديني تجاه المسلمين. وعلى أطفال المسلمين أن يثبتوا على حبهم للإسلام ودفاعهم عنه وحبهم لرسوله الكريم عليه الصلاة والسلام دون خوف أو وجل، كما ينبغي للجاليات المسلمة أن تعمل على نشر صورة الإسلام الصحيحة لتقوض الأكاذيب التي تُطلق ضد الإسلام. إن معايرة ما يسمى حرية التعبير الأمريكية هو مسؤولية كبيرة ولا ينبغي أن تكون شيئًا يوظف لخدمة مآرب سياسية بهدف تعزيز ودعم حرب الغرب على الإسلام كما لا ينبغي أن يوصف ما يجري على أنه مجرد أمر شائع في المجتمع بل هو جزء من السياسة الخارجية للدولة.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منال بدر

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف - الجزية

  • نشر في مع الحديث الشريف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1134 مرات

عَنْ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ‏ ‏قَالَ: "بَلَغَنِي ‏‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏أَخَذَ الْجِزْيَةَ مِنْ‏ ‏مَجُوسِ ‏الْبَحْرَيْنِ"


الجزية مال مخصوص يؤخذ من غير المسلمين من أهل الذمة، وهم أهل الكتاب مطلقاً، والمشركين من غير العرب، وسائر الكفار. قال الله تعالى: [قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) ].

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع