الخميس، 23 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-6-5

  • نشر في الجولة الإخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1090 مرات


العناوين:

\n


• رئيس البرلمان العراقي: نحن قلقون من وجود أياد لعبت دورا في انسحاب الجيش من الرمادي
• كيان يهود يرسل رسائل إلى إيران وحزبها بأن تدريباته لا تستهدفهما
• الرئيس اليمني يتنازل عن مطالبه ويُجبر على قبول المحادثات مع الحوثيين

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


رئيس البرلمان العراقي: نحن قلقون من وجود أياد لعبت دورا في انسحاب الجيش من الرمادي

\n


أذاعت قناة (سي إن إن الأمريكية) يوم 2015/6/2 تصريحات لرئيس البرلمان العراقي سالم الجبوري قال فيها:\" إن السلطات تجري في الوقت الحالي تحقيقات في انسحاب الفرقة الذهبية بالجيش العراقي من مدينة الرمادي قبل أن يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية\" وقال: \"إن القوات في الرمادي أمرت بالانسحاب دون علم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. إلا أنه من غير الواضح حتى الآن ملابسات انسحاب الفرقة الذهبية وإن كان أمرا رسميا أو مستقلا، حيث تقوم التحقيقات البرلمانية بالبحث في هذا الملف\". وأضاف: \"نحن قلقون من أن هناك أياديَ أخرى لعبت دورا في هذا القرار العسكري\".

\n


ومن جهة ثانية قال رئيس الوزراء العبادي أثناء مؤتمر دولي عقد في باريس يوم 2015/6/2 لدول التحالف الدولي: \"إن شركاء التحالف لا يزودون القوات العراقية بمعلومات جوية كافية لوقف تقدم تنظيم داعش المتشدد كما يوجد نقص أيضا في دعم العمليات البرية\". وقال: \"أعتقد أنه فشل للعالم بأسره في وقف تقدم التنظيم\" وقال فيما يتعلق بدعم العراق: \"الكلام كثير لكن الأفعال قليلة على الأرض\". ونقلت (صحيفة الشرق الأوسط) عن مسؤول أمريكي لم يكشف هويته: \"لن يكون اجتماعا روتينيا. لقد أتينا للتباحث مع العبادي حول خططه لتحرير الرمادي ومحافظة الأنبار\". حيث إن تنظيم الدولة الإسلامية استولى على الرمادي في 2015/5/17 ومن ثم استولى على تدمر في 2015/5/21.

\n


يظهر أن هناك مخططا قد رسم لجعل تنظيم الدولة الإسلامية يقوى ويفرض سيطرته على مناطق في العراق وسوريا. مثلما حدث قبل عام في الموصل حيث ترك الجيش العراقي أسلحته وخلع ملابسه وفر من تلك المنطقة ولم ينسحب بعتاده وملابسه كما تفعل الجيوش ولم يحمل الأموال التي كانت في البنوك هناك. فكانت خطوة لجعل التنظيم يقوى ويسيطر هناك. فالمخطط الأمريكي يقضي بتقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم ليكون كيان العراق هشا ضعيفا لا يقوى على طرد النفوذ الأمريكي ومتصارعا مذهبيا وقوميا.

\n


وكذلك تريد أمريكا أن تضرب الثورة السورية بإيجاد صراعات بين التنظيمات العاملة على إسقاط النظام حتى تسقط الثورة ومشروعها الساعي لإقامة النظام الإسلامي وتطبق مشروعها هي الهادف إلى الحفاظ على النظام العلماني السوري، وفي الوقت نفسه تعمل على تمييع وتشويه فكرة الخلافة التي بدت كمشروع للثورة السورية حتى ينفر الناس منها ويتخلوا عن المطالبة بها والعمل لها.

\n


----------------

\n


كيان يهود يرسل رسائل إلى إيران وحزبها بأن تدريباته لا تستهدفهما

\n


ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن الكيان اليهودي بعث يوم 2015/6/1 برسائل سرية عدة بواسطة أطراف دبلوماسية لبنانية وغير لبنانية، وأخرى علنية يطمئن فيها كلا من إيران وحزبها في لبنان بأن تدريباته العسكرية الضخمة الجارية حاليا ما هي إلا تدريبات سنوية تقليدية ذات طابع دفاعي وليست هجومية وليست موجهة إلى إيران أو إلى حزبها. وذكرت أن مصدرا من كيان يهود قال: \"إن الهدف من الرسائل هو منع استنتاجات مغلوطة حول نوايا \"إسرائيل\" في ضوء الأزمة التي يمر بها حزب الله والنظام السوري وفي ضوء احتمال توقيع الدول العظمى على اتفاق نووي مع إيران\". ويظهر أن الكيان اليهودي لا يريد أن يضايق إيران وحزبها وهما يخوضان معركة مصيرية لحماية نظام المقاومة والممانعة الإجرامي في دمشق الذي يقاوم أهل سوريا المسلمين الساعين لإسقاطه وإقامة نظام الإسلام متمثلا بالخلافة، فالنظام السوري العلماني مع إيران وحزبها شكلوا جبهة مقاومة ضد أهل سوريا وجبهة ممانعة لمنع عودة الإسلام إلى الحكم.

\n

 

\n

وهذا كله يصب في مصلحة الكيان اليهودي في حمايته من أهل سوريا الذين ينتظرون الفرصة لعودة سلطانهم ليحكموا أنفسهم بشرع الله ومن ثم يعملوا على تحرير الجولان التي سلمها حافظ أسد ليهود عام 1967 وضمن هو وابنه بشار للكيان اليهودي سيطرته عليها منذ ذلك التاريخ حتى اليوم. وقد نقلت الصحيفة عن أوساط إعلامية يهودية قولها بأن \"حالة عدم الاستقرار في المنطقة باتت تقلق الإسرائيليين وحزب الله بالمقدار نفسه كما تتخوف مصادر يهودية من قيام حزب الله بخطوة يائسة بموجبها يقوم بها الحزب بتوجيه ضربة لكيانهم من أجل تحييد النقاش الداخلي حول الهزائم التي مني بها داخل سوريا ومقتل المئات من عناصره على الأراضي السورية\".

\n


وذكرت الأنباء أن إيران عن طريق سفارتها في كابول بدأت تجند أشخاصا من الشيعة في أفغانستان، كما يجري مثل ذلك في باكستان ويرسل بهم إلى سوريا للقتال لحماية نظام الكفر العلماني التابع لأمريكا في دمشق، ويقول البعض إن حوالي خمسة آلاف أفغاني وباكستاني يقاتلون الآن مع هذا النظام الإجرامي. وذلك لتعزيز قوات النظام التي انهارت معنوياتها في المدة الأخيرة. وقد ذكرت مصادر الثوار في سوريا أنهم قتلوا وأسروا أعدادا متزايدة من هؤلاء المجندين. وقد أذاعت محطة تلفزة إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري برنامجا أظهر مقاتلين أفغانا في سوريا.

\n


------------------

\n


الرئيس اليمني يتنازل عن مطالبه ويُجبر على قبول المحادثات مع الحوثيين

\n


نقلت وكالات الأنباء يوم 2015/6/3 موافقة الرئيس اليمني منصور هادي على المشاركة في محادثات سلام مع الحوثيين برعاية الأمم المتحدة في جنيف، بعدما كان يشترط تسليم الحوثيين أسلحتهم قبل المشاركة في محادثات معهم، فيما يعد تنازلا منه تحت الضغط الذي يتعرض له. فقد نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن أحد المقربين من الرئيس اليمني هادي لم يكشف عن اسمه قوله: \"إن قرار الرئيس هادي جاء بعد لقائه القادة اليمنيين في الرياض مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد\". مع العلم أن هادي يعيش حاليا في السعودية وتحت ضغطها. وتشن السعودية منذ شهر آذار/مارس حملة عسكرية مع تحالف دول أخرى في المنطقة بتخطيط من أمريكا.

\n


وكانت جماعة الحوثي مع الرئيس اليمني المخلوع علي صالح قد أيدا هذه المحادثات.

\n


ومن جهة أخرى أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى التقوا مع ممثلين للحوثيين في سلطنة عمان للتوصل إلى حل سياسي لحل النزاع الدائر في اليمن، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماي هارف: \"إن هدف الاجتماع هو التأكيد على نظرتنا المتمثلة بأن الحل السياسي فقط، هو الكفيل بحل الأزمة التي تعصف باليمن\".

\n


ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر دبلوماسي قوله: \"إن الموعد الجديد لهذه المحادثات قد يكون في العاشر من الشهر الجاري\".

\n


فأمريكا باتصالاتها مع الحوثيين تقر بانقلابهم على هادي الموالي لبريطانيا وبكل أعمالهم التي قاموا بها للسيطرة على البلاد. وهي تضغط على الرئيس اليمني ليشركهم في الحكم، كما فعلت عن طريق عميلها جمال بن عمر المبعوث السابق للأمم المتحدة حيث أجبر هادي على التوقيع على اتفاق السلم والشراكة في 2014/9/21 والذي أدى لسيطرة الحوثيين على صنعاء ومن ثم زحفهم إلى باقي المناطق في اليمن. وجاء إسماعيل ولد الشيخ أحمد كمبعوث للأمم المتحدة ليواصل تطبيق الخطة الأمريكية هذه، حتى تتمكن أمريكا عن طريق الحوثي ومن ورائه إيران من السيطرة على الحكم في اليمن. وعندما استلم سلمان ملك آل سعود وهو موالٍ لأمريكا بدأ يعمل لصالح المشروع الأمريكي أيضا. وهكذا سيبقى اليمن في دوامة الصراع الدولي الاستعماري حتى يعي أهل اليمن على ذلك ويعملوا على إسقاط المشاريع الاستعمارية بلفظ العملاء التابعين للطرفين، ومن ثم يسيروا مع المخلصين الواعين أصحاب الحكمة والإيمان لإقامة حكم الإسلام فيه.

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الحكومة البريطانية تبدأ تحركها ضد الحياة الخاصة للمسلمين البريطانيين (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 906 مرات

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


دعا أكبر وأرفع أفراد الشرطة المسلمين في بريطانيا إلى مراقبة الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن خمس سنوات للبحث عن أي تصرفات تعتبر كإشارة أو علامة على التطرف الإسلامي. في مقابلة مع صحيفة الغارديان، قال قائد شرطة سكوتلاند يارد ماك شيستي ثمة الآن في الوقت الحاضر حاجة ل \"خطوة تجاه الحياة الخاصة\" للمسلمين وعلى الفور لاستطلاع الآراء التي يمكن أن تظهر في بداية التطرف بعيدًا عما كان مفترضًا سابقًا.

\n


شيستي الذي يترأس جمعية إشراك المجتمعات المحلية في شرطة العاصمة بلندن، قال إن الدعاية القوية للدولة الإسلامية في العراق والشام اضطرته لتوخي الحذر مع أطفاله، وقال أن الأطفال في سن الخامسة صوتوا ضد وضع علامات أو رسومات خاصة بالكريسماس بحجة أنها حرام. كما حذر من أنه لا توجد نهاية في الأفق لإعادة النظر في المسلمين البريطانيين، نحو 700 حتى الآن، يجري جذبهم من غرف نومهم إلى سوريا من قبل الدولة الإسلامية.

\n


وقال إن هذا سيظهر من خلال بعض التغييرات الطفيفة في السلوك، مثل الابتعاد عن بعض المحلات التجارية، ضاربًا المثل بماركس آند سبنسر، الذي يمكن أن يكون ذلك بسبب أن هذا المتجر ينظر إليه عن طريق الخطأ أن تكون ملكيته لليهود.

\n


وقال شيستي أن الأصدقاء والعائلة من الشبان ينبغي أن يتدخلوا في وقت سابق من ذلك بكثير، كالمراقبة خارجًا عن خفية، تغييرات غير مفسرة، والتي يمكن أن تشمل أيضًا المواقف المفاجئة السلبية تجاه الكحول، والمناسبات الاجتماعية والملابس الغربية.

\n


التعليق:

\n


إن هذا البيان من قبل السيد شيستي ما هو إلا مجرد الأحدث والأجدد في سلسلة من التصريحات والإجراءات من قبل المسؤولين والمجالس المحلية لمعالجة ما يسمى التطرف في الجالية الإسلامية.

\n


إن هذا الغزو والتحقيق في طريقة تفكير المسلمين يستند بوضوح إلى الاعتقاد السائد لديهم أنه كلما زاد المسلم ارتباطًا بدينه، زاد التهديد الذي يمكن أن يشكله.

\n


ولذلك فإن \"محاربة الراديكالية\" حان وقتها لجعل المسلمين أقل إسلامية وأكثر \'غربية\' أو علمانية، وذلك باستخدام وسائل قسرية.

\n


إن هذا يفضح نفاق القيم الليبرالية العلمانية المطالبة دومًا بالحرية، بحيث إنه عندما يرغب المسلمون في ممارسة معتقداتهم الأساسية، حتى الاحتفال بالأعياد الدينية الخاصة بهم كغيرهم من أتباع الديانات الأخرى، فإنهم يعتبرون تهديدًا للمجتمع.

\n


وإن مثل هذه التصريحات تدعم فقط تطبيق سياسات مثل قانون مكافحة الإرهاب والأمن والمزيد من الأوامر الزجرية ضد المسلمين، وتقييد أعمالهم في القطاعين العام والخاص.

\n


هذا ما هو متوقع ممن يحملون ويعتنقون ويتمسكون بكلمات الله سبحانه وتعالى مصداقًا لقوله تعالى في سورة العنكبوت، قال تعالى: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة حسن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الروهينغا المسلمون من لهم يا مسلمون

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 927 مرات


الخبر:

\n


تناولت صحيفة غارديان معاناة مسلمي الروهينغا في ميانمار من الاضطهاد، مما يضطرهم للهروب بحرا إلى دول مثل إندونيسيا وتايلاند وماليزيا، لكن خياراتهم ضاقت في هذه البلاد لرفضها استقبال مهاجرين جدد.

\n


اللاجئون الروهينغا الذين يكتظ بهم مخيم أونغ مينغ لار تحدثوا بمرارة عن الحياة الشاقة التي يعيشونها، واستعداد الكثير منهم للمخاطرة بكل شيء للهرب من الجحيم الذي يعيشون فيه.

\n


ويروي محمد كيف فقد ابنته البالغة 18 عاما ويقول \"كانت تتقيأ وكانت مصابة بإسهال، لكني لم أتمكن من نقلها إلى المستشفى، ولم يكن هناك طبيب يستطيع زيارتنا ومن ثم ماتت هنا\".

\n


وأشار التقرير إلى أن المستشفى كانت قريبة جدا بحيث يمكن المشي إليها، لكنها كانت محظورة على كل المقيمين بهذا السجن المفتوح.

\n


وأضافت الصحيفة أن الفتاة كانت من بين أربعة آلاف مسلم من الروهينغا يعيشون بالمخيم المذكور الذي يقع في حي الأغلبية البوذية شمال غرب ولاية راخين بميانمار. كما يصف طفل عمره 14 عاما خوفه من الذهاب إلى المستشفى بقوله \"إذا ذهبنا إلى هناك يحقنوننا بالسم لقتلنا\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


في الوقت الذي يعيش فيه المسلمون بشكل عام محنات كثيرة ومتتالية يكونون فيها ضحايا لعدد من الطغاة الذين يسومونهم سوء العذاب، ما إن يخرجوا من محنة حتى يدخلوا في غيرها أصعب منها، ينال مسلمي مينامار نصيبٌ وافرٌ من الظلم الواقع عليهم بشتى وأبشع الأشكال. فالقتل والحرق والتعذيب والاغتصاب والإبادة الجماعية في حقهم. مما دفع من استطاع من هذا الشعب المسلم المسكين إلى الهروب والفرار وترك تلك البلاد الظالم أهلها، وأما من لم يستطع فالموت والتنكيل بانتظاره.

\n


وقد بدأت هذه الأحداث لأسباب حقيرة لمصالح شخصية لبعض حكام بورما الذين افتعلوا الأزمات والمشاكل من أجل أن يستمروا في الحكم لإقناع العامة بالحاجة لإجراء التحسينات والتصليحات في البلاد فقد أثاروا النزعات العرقية وكان المسلمون هم الضحية. وبدل أن يقدَّم هؤلاء المجرمون للمحاكمة وقد كادوا أن يحاكموا في محكمة الجنايات الدولية، إلا أنهم انقلبوا ليصبحوا أبطالا بين عشية وضحاها أبطالا للإصلاح داخل النظام البورمي وذلك في نظر كثیر من الدول الغربية. وليس هذا وحسب بل بارك المجتمع الغربي الحاقد على الإسلام والمسلمين جرائمهم فبدأ زعماء العالم الزيارات لبورما خلال فترة وجيزة وقدموا لهم الدعم المعنوي والمادي من خلال استثمارات في مجالات مختلفة وأهمها خطوط أنابيب لنقل الغاز.

\n


فمن لهذا الشعب المسكين المنكل به والمتآمر عليه في ظل غياب توحد المسلمين وتعاطفهم وتكافلهم حتى يصبحوا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؟؟ إن الله سائلكم أيها المسلمون عن ضيعة هؤلاء المستضعفين، فماذا أعددتم من جواب؟

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ميرفت سلامة

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق استجابة المسلمين لمحنة إخوتهم من الروهينجا والبنغال تثبت أن رؤية الأمة تتجاوز العرق والانتماء القبلي والحدود السياسية المصطنعة التي تفصل بين الأمة

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1017 مرات


الخبر:

\n


اكتشفت السلطات في تايلاند، في الأول من أيار/مايو، ما لا يقل عن 32 مقبرة جماعية في إحدى الغابات المهجورة في جنوب تايلاند، على الحدود مع ماليزيا، وكان هذا بعد إطلاق حملة التباكي على الاتجار بالبشر. وبعد أيام قليلة من التقارير المروعة عن هذه المقابر، تم اكتشاف حوالي 139 مقبرة جماعية أيضا على طول حدود ماليزيا مع تايلاند. وكانت معظم الجثث لمسلمين روهينجا من ميانمار، من الذين أخرجوا بالقوة من منازلهم وأُجبروا على ركوب البحر للهرب، وباقي الجثث كانت لبنغاليين فقراء.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن الكشف عن هذه المقابر وتقارير الاتجار بالبشر المروعة تثبت إفلاس أفكار القومية والديمقراطية التي يدعمها الغرب وفرضها بالقوة على بلاد المسلمين في أعقاب سقوط الخلافة؛ حيث تسببت بذور القومية التي زُرعت في العالم الإسلامي في اضطهاد المسلمين الروهينجا، بينما كانوا ينعمون في ظل دولة الخلافة بالأمن والأمان.

\n


لقد دخل الإسلام أول مرة في ميانمار في عام 788م، خلال فترة الخلافة العباسية، في زمن هارون الرشيد، ومنذ ذلك الحين استقر العرب المسلمون في ولاية أراكان (والتي هي الآن جزء من ميانمار). وقد كان الملوك البوذيون معجبين كثيرًا بالأحكام الشرعية التي كانت الخلافة تطبقها على المسلمين، حتى إنهم كانوا يحاكون المسلمين في لباسهم الإسلامي، من مثل لبس القبعات المخروطية، وكانوا يصكون نقودًا مكتوباً عليها أحرف عربية. وقد كانت \"سلطنة دلهي\" - والتي كانت ولاية في دولة الخلافة - ترسل الوفود إلى أراكان لتعليم الإسلام وبناء المساجد، وكان الناس يقبلون على الإسلام، ويدخلون فيه أفواجًا، بعد أن شهدوا عظمة الإسلام وعدالته.

\n


لقد عاش أسلاف المسلمين الروهينجا حياة هانئة حتى في عهد الملوك البوذيين، عندما كان للمسلمين خليفة يمثلهم في جميع أنحاء العالم، ومع سقوط الخلافة في عام 1924م، أصبحوا كالأيتام على موائد اللئام. ومنذ عام 1978م، لم يتم الاعتراف بالروهينجا المسلمين كرعايا، وأصبح أكثر من 800 ألف منهم دون هوية، وأصبحوا يخضعون للعمل القسري والاغتصاب والقتل الجماعي، واستولى الرهبان البوذيون والقوميون على أراضيهم ودمّروا ممتلكاتهم. بينما تسكت ربيبة \"الديمقراطية\" و\"حقوق الإنسان\" (أونغ سان سو كي) عن محنة الروهينجا حفاظا على أصوات البوذيين القوميين من بورما.

\n


وقد فرّ لغاية الآن من الروهينجا إلى بنغلادش أكثر من ربع مليون، وقد تعرض أكثرهم للاستغلال. ففي مخيمات اللاجئين هناك، تتعرض نساء الروهينجا للعنف الجنسي، ويُحرم الأطفال من التعليم، وفرص حصولهم على الخدمات الصحية والمساعدات الطبية محدودة، وتعتبرهم حكومة الشيخة حسينة البغيضة \"طفيليات\"، لذلك لا تسمح لهم بدخول بنغلادش.

\n


وفي حين يعتبر الحكام الخونة في بنغلادش المسلمين الروهينجا شوكة في حلوقهم، أعلنت حكومة مودي في الهند عن منح الجنسية للهندوس المضطهدين من قبل بنغلادش وباكستان! وفي مواجهة هذا الوضع كأمر واقع، يخاطر الروهينجا بحياتهم فيركبون زوارق تهريب أملا في العثور على حياة أفضل في ماليزيا وإندونيسيا، حيث يستقبلهم عامة المسلمين هناك بالخير على عكس الحكام المستبدين، ويعملون على إنقاذهم من أمواج البحر. حتى إن المئات من أطفال المدارس الإندونيسيين قدموا الأموال لإخوانهم المسلمين الذين تقطعت بهم السبل وأصبحوا هائمين في البحر. وفي نهاية المطاف كانت حكومات هذين البلدين مجبرة على مضض على السماح للاجئين بالدخول إلى بلادها بسبب الضغط والسخط الشعبي عليها.

\n


لقد ادّعت حسينة لمنظمة الصحة العالمية بأنها لم تفشل في توفير مستوى معيشة لائق لهم، وادّعت بأن هناك ما يكفي من فرص العمل لهم في بنغلادش. فكيف لنا أن نتوقع أن تكون حسينة البغيضة رحيمة بالروهينجا، وهي التي وصفت المهاجرين الجوعى من بنغلادش، من الذين يجدون أنفسهم محاصرين في عرض البحر، بأنهم \"مريضون عقليًا\" لهروبهم من الفقر؟! إن حسينة هي \"المريضة عقليًا\"؛ فهي تنهب موارد الأمة الهائلة وتمكن القوى الأجنبية منها، في حين تترك أكثر من 75% من السكان يقتاتون على أقل من دولارين في اليوم!

\n


إنّ حزب التحرير ضد أفكار القومية، وقد أكد مرارًا بشكل لا لبس فيه أن القومية مفهوم غريب على الأمة الإسلامية، وقد فرض عليها حتى يسهل على الحكام الديمقراطيين الاستبداد والبطش بها. وأزمة المسلمين الروهينجا والمهاجرين منهم من بنغلادش، أثبتت مرة أخرى أن هذه الأمة ترفض الدولة القومية وتريد وحدة المسلمين. ففي الوقت الذي يتخلى فيه حكام بنغلادش وماليزيا وإندونيسيا عن المسلمين ويتركونهم يموتون في البحر، يهب المسلمون من هذه البلاد وخارجها لتخفيف معاناتهم. وإلى جانب الفشل الذريع للمشروع القومي الاستعماري، فإن الأنظمة الغربية تكافح أيضا للحفاظ على الأنظمة العميلة لها في بلاد المسلمين التي تلفظ أنفاسها الأخيرة.

\n


إن أزمة الاتجار بالبشر ستنتهي، وفرار البنغاليين من الفقر سيتوقف، مع قيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قريبًا بإذن الله، التي سترسل جيوش الأمة القوية لتحرير الروهينجا من الاحتلال البوذي. لذلك نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجّل بعودة الخلافة الراشدة الموعودة على أنقاض عملاء الغرب من حكام المسلمين.

\n


﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عماد الأمين/ عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف - فُكُّوا الْعَانِيَ

  • نشر في مع الحديث الشريف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1111 مرات

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


‏عَنْ ‏أَبِي مُوسَى‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏ ‏قَالَ: ‏‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "‏فُكُّوا الْعَانِيَ‏ ‏(يَعْنِي الْأَسِيرَ) وَأَطْعِمُوا الْجَائِعَ وَعُودُوا الْمَرِيضَ"

إقرأ المزيد...

المستعمرون يستغلون خطر تنظيم الدولة كأداة لتثبيت نفوذهم في آسيا الوسطى

  • نشر في سياسي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 552 مرات

في الآونة الأخيرة نسمع كثيراً في وسائل الإعلام أخباراً مفادها أن تنظيم الدولة يخطط للهجوم على دول آسيا الوسطى. وبالنظرة الأولية والسطحية نظن ذلك لأن الكثير من أبناء آسيا الوسطى التحقوا للقتال في صفوف المجاهدين في سوريا ومنهم من انضم إلى تنظيم الدولة.

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع