الجنة والسياسة - معاوية عبد الوهاب - 23
- نشر في أخرى
- قيم الموضوع
- قراءة: 61 مرات
الجنة والسياسة - معاوية عبد الوهاب - 23
الجنة والسياسة - معاوية عبد الوهاب - 23
نواصل حديثنا في عقدة الخوف من القضاء والقدر
- ويكون لرفع الدرجات كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه، وعبادِهِ الصالحين، كما في الحديث الشريف: (أشدُّ الناسِ بَلاءً الأنبياءُ ثُمَّ الأمثلُ فالأمثلُ... فما يَبْرَحُ البلاءُ بالعبدِ حتى يتركَهُ يمشيْ على الأرضِ وما عليه خَطيئةٌ) رواه البخاري.
مشروع دستور دولة الخلافة - المادة 113
اللَّهُمَّ ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَهَبْ لَنَا تَقواك واهدِنا بِهُدَاك ولا تكِلنَا إلى أحدٍ سِوَاكْ وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ كُلِّ همٍّ فَرَجَا، وَمِنْ كُلِّ ضَيْقٍ مَخْرَجَا، اللَّهُمَّ أعْذَنا بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَبِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، واحْفَظْ جَوَارِحَنَا مِنْ مُخَالَفَةِ أَمْرِكَ، واغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيع الْمُسْلِمِينَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْمَيِّتِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ
سر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن يعلن للمتابعين وزوار صفحات المكتب الإعلامي المركزي عن استئناف صدور جريدة الراية التي كان يصدرها حزب التحرير عام 1954 فقضَّت مضاجع الحكام الظلمة فكادوا لها وأغلقوها، وها هو الحزب يستأنف إصدارها من جديد بإذن الله..
السؤال: نشرت ترك برس على موقعها في 14/4/2025 عن أسباب اعتراض كيان يهود على إقامة قاعدة جوية تركية في مطار "T4" داخل الأراضي السورية، وذكرت أن من بينها (السبب العسكري المتمثل في أن الوجود التركي سيقيد حرية حركة سلاح الجو الإسرائيلي فوق سوريا، ويفرض تنسيقاً أمنياً لا ترغب به تل أبيب حالياً..)، وكانت وول ستريت جورنال قد نشرت على موقعها في 12/4/2025 أن ترامب أشار إلى استعداده للوساطة خلال لقائه نتنياهو الأسبوع الماضي (مؤكداً ثقته في قدرته على حل الخلافات بشرط أن يتحلى الطرفان بالعقلانية)، فهل يعني ذلك أن دولة يهود تستطيع منع تركيا من أن يكون لها وجود عسكري في سوريا رغم الاتفاق التركي السوري؟ وهل لأمريكا دور في هذا الأمر يفسر استعداد ترامب للوساطة؟
في وقت يتعرض فيه أهلنا في غزة لأبشع عدوان من يهود منذ نكبة 1948، ويعاني أهل الكنانة من فقر مدقع وديون متراكمة وبيع ممنهج لثروات البلاد، يخرج السيسي في جولة خليجية شملت قطر والكويت، تروّج لها الأبواق الإعلامية على أنها تأتي في إطار "تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي"، بينما الحقيقة، في ميزان الوعي السياسي والشرعي، أنها جولة خيانة وتنسيق وظيفي بين وكلاء الغرب في بلاد المسلمين، لترسيخ النفوذ الاستعماري وخدمة أمن كيان يهود.
يا جيوش المسلمين: ألم يأن لقلوبكم أن تخشع لذكر الله وما نزل من الحق؟! ألم يأن لكم أن تقفوا مواقف العزة وتطيحوا بعروش حكامكم الذين يذيقونكم ويذيقون أمتكم صنوف الذل والهوان؟! ألم يأن لكم أن تدركوا أن أمتكم هي القادرة على إنقاذ البشرية من حياة الضنك التي تكتنفها؟! ألم يأن لكم أن تدركوا أنكم أنتم القادرون على دحر الغرب الصليبي المستعمر وفي مقدمته أمريكا رأس الإجرام، وتحرير بيت المقدس وتطهيره من يهود وإقامة العدل بين الناس؟!