الاستقرار الظالم أم الفوضى المخيفة؟!
- نشر في سياسي
- قيم الموضوع
- قراءة: 39 مرات
في الخطاب السياسي المهيمن على العديد من البلدان الإسلامية التي طغى عليها الظلم، يتردد صدى عبارة "إما نحن أو الفوضى". تُقدَّم هذه المعادلة كتحذير نهائي من أن أي تحرك للمطالبة بالتغيير لن يكون سوى دافع نحو الهاوية. والنظام الحالي يطرح نفسه باعتباره الحاجز الوحيد أمام طوفان من الفوضى والتمزق، ما يجعل الاستسلام للواقع القائم، مهما كان مجحفاً، يبدو كبديل "عقلاني".



