يسر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن يقدم لمتابعي وزوار صفحات المكتب الإعلامي المركزي سلسلة مرئية جديدة متكاملة، تغطي مواد مشروع دستور دولة الخلافة الراشدة االثانية على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله، بعنوان "قضايا الدستور" إعداد وتقديم الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان.

في أزمنة تتقلّب فيها الموازين، ويعلو فيها صوت الباطل، قد يتخيّل البعض أنّ الباطل قد غدا حقّاً، وأنّ الظلم قد لبس حلّة العدل، وأنّ القمع أصبح سياسة، والطغيان حكمة، والجبروت نظاماً. لكن الحقيقة، وإن طال ليلها، لا تُمحى، والباطل، وإن استقوى بعرش السلطة، لا يتحوّل إلى فضيلة.

يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾، ويقول ﷺ، فيما رواه مسلم: «فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ، فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِناً مَنْ كَانَ».
أيها المسلمون: إن للأمم في حياتها قضايا مصيرية، أي قضايا تتخذ حيالها إجراء واحداً وهو الحياة في ظلها أو الموت في سبيلها، وقد حددت لنا عقيدة الإسلام نحن المسلمين قضايانا المصيرية؛ أي التي يُتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت،

انعقد اليوم السبت 14 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 06/09/2025م، بمكتب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة بورتسودان، منتدى قضايا الأمة الشهري بعنوان: (مخطط أمريكا لسلخ دارفور وكيفية إفشاله).
في الورقة الأولى والتي كانت بعنوان: (الصراع في دارفور ومخططات الكافر المستعمر لفصله)، بدأ الأستاذ ناصر رضا- رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان حديثه بفذلكة تاريخية عن دارفور، باعتبارها مملكة قديمة، كانت تسمى مملكة دارفور،