نموذج من ظلم كريموف لشباب «حزب التحرير» في سجون أوزبيكستان
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحادثة التالية حصلت في سجن (уя 64/45) في بلد «آلمه ليق» بولاية طشقند:
المعلومات من هذا السجن:
فى أواسط شهر حزيران (يونيو) من السنة الجارية (2011)، قد اشتد ظلم النظام الحاكم علينا جدًا ووصل إلى أبشع الصور. وقد عذبوا كل أعضاء حزبنا فى هذا السجن وأجبروهم أن يقولوا عمن يقوم على أمر الأعضاء فى السجن ويشرف على إعطائهم الدروس الدينية. ولم يستطع أن يصبر أحد السجناء من شدة التعذيب واعترف أن الذي يقود السجناء في الداخل شاب يسمى بانجي (Panji) من بلد اوركانج (Urganj). فبدأوا يعذبون Panji وهو وقف ثابتا صابراً ولم يقل شيئا عمن يقوم على هذا الأمر.
فقام مدير السجن ومعاونوه بإحراق يديْ ورجليْ ذلك السجين بولاعة السجائر (cigarette-lighter) وبالشمع.
وقد صبر على هذه التعذيبات ولم يقل لهم شيئاً فارتكبوا جريمتهم الوحشية بإحراق ذكره (عضوه الجنسي)، ما أدّى إلى استشهاده رحمه الله.
عند ذلك قام أحد السجناء (من أعضاء الحزب) بكتابة شكوى إلى المدعى العام فى طشقند، ولم يرضَ رئيس السجن أن يرسلها إلى المدعى العام. فقام كاتب الشكوى بِعَضِّ أحد أصابعه وقطعه ووضعه على مكتب رئيس السجن. وبعد هذه الأمور جاء المدعى العام من طشقند. وطلب منه ذلك السجين الذي قطع أصبعه أن يفتش عن تفصـيلات موت الموظـف Panji. ثم سأله المدعى العام "كيف إصبعك"؟ فأجـاب: "لو تكررت أمور كهذه سأفعل لباقي أصابعي هكذا".
والشباب في السجن يصومون رغم هذه التعذيبات. ويقوم حراس السجن بإجبار الصائمين على المشي والركض مدة طويلة لإرهاقهم حتى الإغماء. وفي الأيام التي تأتي فيها لجنة التفتيش كان حراس السجن يرسلون الشباب الذين يشكون للجان التفتيش إلى سجن آخر لمدة شهر كي لا يتكلموا.
هذا أحد النماذج من التعذيب الوحشي في سجون كريموف رئيس أوزبيكستان الحاقد على الإسلام وعلى شباب «حزب التحرير» لأنهم يدعون للإسلام. كريموف هذا يوصي زبانيته بتعذيب هؤلاء الشباب وكل من يتمسك بدينه مثلهم. فيتفنن زبانيته بالتعذيب دون أن يخافوا أحداً. ولكن الله لهم بالمرصاد {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ}.