الجمعة، 29 ذو الحجة 1445هـ| 2024/07/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

تقرير منتدى قضايا الأمة آب/أغسطس 2022م

"الحكومة القادمة بين سيطرة العسكر وخلافات المدنيين"

 

 

2022 08 06 SDN QDYA PNL Pic

 

 

بحضور بعض قيادات الأحزاب والعلماء والإعلاميين والمهتمين بالشأن السياسي امتلأت بهم القاعة، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان منتداه الشهري، منتدى قضايا الأمة لشهر آب/أغسطس يوم السبت 2022/8/6م، بعنوان: "الحكومة القادمة بين سيطرة العسكر وخلافات المدنيين" تحدث فيه الأستاذ ناصر رضا - رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان، والمهندس باسل مصطفى - عضو حزب التحرير، وضابط المنصة الأستاذ مزمل الصديق - عضو حزب التحرير.

 

ألقى الأستاذ ناصر رضا الضوء على تدخل الدول الاستعمارية الكبرى خاصة (أمريكا وبريطانيا) في الشأن السوداني، وبين كيف استلم عبد الله حمدوك الحكم بعد التوقيع على الوثيقة الدستورية في آب/أغسطس 2019م. ثم تناول خطاب البرهان في 4 تموز/يوليو بخروج الجيش من المفاوضات التي ترعاها الآلية الثلاثية، وقال إن هذه الخطوة تعتبر أخطر عمل سياسي قامت به أمريكا في السودان عبر العسكر، ضد القوى المدنية المدعومة من السفارة البريطانية.

 

- كلمة الأستاذ ناصر رضا (أبو رضا) -
 


 

المتحدث الثاني المهندس باسل مصطفى قدم ورقة بعنوان: "نظام الحكم في الإسلام"، وأشار في كلمته إلى بداية العام الهجري الجديد سائلاً الله سبحانه أن يكون عام نصر وتمكين واستخلاف للأمة الإسلامية، وبيَّن أن للهجرة النبوية علاقة بموضوعنا عن نظام الحكم وأزمة الحكم في السودان. وأكد أن الهجرة كانت من أجل إقامة سلطان ودولة ونظام حكم للمسلمين بدستور وقوانين جديدة وأجهزة دولة مختلفة؛ جيش وشرطة وسفراء وعلاقات خارجية وداخلية وقضاء. حيث كانت وثيقة المدينة من 30 مادة أساسها هو الإسلام، وأشار إلى أنه لو تولى الحكمَ في يثرب عبد الله بن أبي بن سلول كما كان متوقعاً لكان الذي حصل تغييراً للأشخاص فقط، ولن يتغير واقع المجتمع كما حصل بمجيء النبي ﷺ.

 

- كلمة المهندس باسل مصطفى -

 

 

 

وأكد أننا نحتاج لتغيير جذري للدستور والقوانين ونظام الحكم الحالي الذي هو من مخلفات المستعمر. وأكد أن كل ما يحدث منذ خروج المستعمر إلى اليوم هو تغيير شكلي، وأن المشكلة في النظام الذي نُحكم به في الدستور والقوانين والتشريعات التي هي من أهواء البشر، وبين أن التغيير الجذري إنما يكون بالآتي:

 

إن أهل البلد مسلمون أبناء مسلمين الأصل أن يكون نظام حكمهم وطريقته وأفكار الحكم من الإسلام مثلما نتزوج وفق أحكام الإسلام "نظام اجتماعي" ومثلما ننمي أموالنا بالإسلام "نظام اقتصادي" الأصل أن نحكم ونأخذ نظام الحكم من الإسلام يقول سبحانه: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، وألا يطبق الحكم مجزأً لأن ذلك مرفوض شرعاً، قال تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾.

 

وقد شارك في فقرة التفاعل بالنقاش والمداخلات والتعقيبات عدد مقدر من السياسيين، والعلماء، والإعلاميين منهم دكتور الناجي مصطفى - الأمين السياسي لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية، والدكتور حامد محمد علي تورين - رئيس حزب قوى السودان المتحدة، والمهندس حيدر يوسف - الوكيل السابق لوزارة الري ومدير الموارد المائية السابق، والشيخ سيف الدين الأرباب - المراقب العام للإخوان المسلمين، والإعلامي والكاتب الصحفي الأستاذ محمد مبروك، والأستاذ حسن عبدالحميد - الأمين السياسي للإخوان المسلمين، والأستاذ جبريل داو - منبر وحدة السودان، ودكتور صديق أبو ضفيرة - أستاذ جامعي، والشيخ سيد خطاب - قيادي إسلامي. حيث كانت النقاشات قوية أجاب عنها المتحدثان بشكل قوي وراق.

 

- فقرة التفاعل -

 

 

 

- فقرة الأجوبة على التساؤلات -

 

 

 

وفي نهاية المنتدى شكر الأستاذ مزمل الصديق ضابط المنصة، الحضور على المشاركة.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السـودان

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع