- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/10/30م
تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.
من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة.
اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.
#BringBackKhilafah
الأربعاء، 27 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024م
1- التعديل الدستوري هو لصالح الفئات الحاكمة وليس لمصلحة الناس
إن السبب الحقيقي للفساد في ظل الديمقراطية، هو قدرة الأغلبية المنتخبة على تغيير القانون والدستور واللوائح. وإن حق التشريع يمكّن الفئات الحاكمة القدرة على تغيير القوانين بما يتفق مع مصالحها الخاصة، ليس فقط من الباب الخلفي، بل ومن الباب الأمامي. وعندما يمتلك البشر حق التشريع، يظل القانون خادماً للفئات الحاكمة، ويتم سن القوانين داخل ساحة الصراعات على القوة. قال الله تعالى، ﴿فَأَحْكُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱلَّلهُۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنْ ٱلۡحَقِّۚ﴾.
الخميس، 21 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024م
2- الأمة تحتاج إلى الخلافة الراشدة، وليس إلى منظمات إقليمية تحت سيطرة المستعمرين
قالت صحيفة داون في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024، “بينما تقدمت باكستان بطلب رسمي للانضمام إلى البريكس العام الماضي، قد توافق الهند، بتحريض من روسيا، على هذه الخطوة في قمة المجموعة”. يزعم حكام باكستان أن المنظمات الإقليمية ستعزز مكانة المسلمين في ظل النظام العالمي الغربي الحالي. ومع ذلك، تستغل القوى الاستعمارية الدول الأخرى من خلال المنظمات الإقليمية، عسكرياً واقتصادياً، ما يمنع تحديات تواجه هيمنتها. ستجمع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كل الموارد الاقتصادية والعسكرية الهائلة للأمة لتصبح أقوى دولة في العالم. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جميعا﴾.
الجمعة، 22 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 25 تشرين الأول/أكتوبر 2024م
3-أمريكا تستعبد البلاد الإسلامية، بينما تقدم المساعدات الاقتصادية والعسكرية للهند وكيان يهود
في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2024، أضافت الولايات المتحدة أكثر من عشرين كياناً إلى قائمتها السوداء التجارية، مستشهدة بدعم مزعوم لتطوير الأسلحة في باكستان وإيران. وهذه خطوة أخرى في سياسة أمريكا التي تتبناها للاستعباد الموجهة للبلاد الإسلامية، بينما تعمل على تقوية أعداء الأمة. حيث أنفقت الولايات المتحدة ما يقرب من 22.76 مليار دولار لدعم الأعمال الوحشية لكيان يهود ضد المسلمين في غزة. كما تسعى إلى إضعاف باكستان، وتمكين الهند من مواجهة المسلمين والصين نيابة عنها. يا أهل القوة في باكستان! قيادتكم الحالية تمنح أمريكا التفوق علينا. اخطوا الخطوة العملية الأولى لتفكيك النظام العالمي الأمريكي وكسب رضوان الله ﷻ. أعطوا نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
السبت، 23 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 26 تشرين الأول/أكتوبر 2024م
4 - الخلافة الراشدة ستنقذ بلاد المسلمين من الدمار الاقتصادي
في 24 تشرين الأول/أكتوبر، أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي أن "إصلاح الشركات المملوكة للدولة يمثّل أولوية كبيرة من شأنها أن تزيد من قدرة باكستان على توفير مساحة أكبر للقطاع الخاص". إن أولويات صندوق النقد الدولي ضارة، كما أن خصخصة الشركات المملوكة للدولة تفتح الأبواب أمام الشركات الأجنبية والمحلية للسيطرة على الإنتاج، حيث تركز الخصخصة الثروة في أيدي شركات المستعمرين، وفي أيدي عملائهم في بلاد المسلمين. وتزيد الخصخصة من الاعتماد على القروض الربوية، بينما تحرم خزينة الدولة من الإيرادات المخصصة لرعاية شؤون الناس. ستقطع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة جميع العلاقات مع صندوق النقد الدولي وتنهض بالبلاد الإسلامية في ظل أقوى اقتصاد في العالم.
الأحد، 24 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 27 تشرين الأول/أكتوبر 2024م
5-الخلافة الراشدة ستنهي الحرب بين المسلمين وستحرر الأراضي المحتلة
في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024، ذكرت إذاعة باكستان أن "مجلة القيادة المركزية الأمريكية "يونيباث" وصفت قائد الجيش الباكستاني الجنرال سيد عاصم منير بأنه صوت قوي ضد المتطرفين". إن أمريكا هي العدو اللدود للأمة الإسلامية. فهي لا تشن حرباً على المسلمين فحسب، بل إنها تساعد كيان يهود والدولة الهندوسية في الاحتلال والقمع. وتعتبر أمريكا مقاومة احتلال أراضي المسلمين تطرفاً وعنفاً، وهي تشعل الحروب بين المسلمين على أسس قبلية وقومية، حيث يتم إراقة دماء المسلمين الزكية من جميع الجوانب. لذلك كان الثناء من مثل هذا العدو هو إهانة. بينما ستوحد الخلافة الراشدة على منهاج النبوة المسلمين في ظل دولة واحدة تحت راية رسول الله ﷺ. وستحشد القوات المسلحة لإنهاء احتلال فلسطين وكشمير.
الاثنين، 25 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 28 تشرين الأول/أكتوبر 2024م
6 - تصريحات حكام باكستان في نصرة المسلمين في كشمير هي ضغث على إِبَّالة
بمناسبة يوم كشمير الأسود، 27 تشرين الأول/أكتوبر، صرّح الرئيس زرداري، "نحث المجتمع الدولي على الضغط على الهند لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان في جامو وكشمير التي تحتلها الهند بشكل غير قانوني، وتخفيف معاناة الكشميريين، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، كما أدلى رئيس الوزراء شهباز شريف بتصريح مماثل. ومع ذلك، فإن هذه التصريحات هي ضغث على إِبَّالة. إن القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية هي التي سلّمت كشمير، وقد سهّلت اتفاق وقف إطلاق النار مع الدولة الهندوسية. ويقوم الحكام الآن بتدابير لحفظ ماء الوجه لقبول هيمنة الهندوس علناً. إن الحل لقضية كشمير هو نفير جيوش المسلمين، الأمر الذي يتطلب إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في إسلام أباد.
الثلاثاء، 26 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 29 تشرين الأول/أكتوبر 2024م
7-الحكام مشغولون بإنقاذ عروشهم، بينما الناس يائسون من التغيير
في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2024، قال رئيس الجمعية الوطنية إنه "لا يمكن اتخاذ أي إجراء بشأن قضية المقاعد المحجوزة حتى تصدر لجنة الانتخابات إخطاراً". تتصارع الفصائل الحاكمة والمعارضة على المقاعد المحجوزة. ولكن، وبعيداً عن الصراع على السلطة، سئم أهل باكستان من النظام برمته. ويهاجر الشباب من الجيل الجديد إلى الخارج جراء الفقر، في ظل الوضع الاقتصادي غير المستقر. إنّ تقاعس حكامنا عن التصدي لجرائم يهود ضد المسلمين في غزة، والنهب المستمر في البلاد، أفقد النظام ما تبقّى له من مصداقية. لقد حان الوقت للأمة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من خلال دعوة أبنائنا وآبائنا وأقاربنا في القوات المسلحة لإعطاء النصرة لحزب التحرير حتى يبدأ التغيير الحقيقي.
الأربعاء، 27 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024م