- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2019-09-04
جريدة الراية: الجولة الإخبارية
ألا فلتستبشر أمتنا الإسلامية أننا على عهدنا ماضون، وأنه لن يضرنا مكر الماكرين ولا حقد الحاقدين، وما ضرباتهم وإيذاؤهم إلا محفز لنا لشحذ الهمم والمضي قدما في خطا ثابتة واثقة نحو تغيير هذا الواقع الفاسد تغييرا جذريا، والإطاحة بهذه الأنظمة الخائنة العميلة القائمة في بلاد المسلمين، وإقامة نظام الإسلام في دولة الإسلام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ ليعز فيها الإسلام وأهله ويذل بها الكفر وأهله.
===
يـوم الهـجـرة هـو يـوم الاسـتخـلاف
إن يوم الهجرة هو من أيام الفصل في تاريخ الدين الإسلامي. به فصل الله سبحانه بين مرحلتين في الدعوة: مرحلة الاستضعاف والقلة والخوف، ومرحلة آوى فيها الله سبحانه المسلمين بإقامة دولة الإسلام، ونصر المسلمين وفتح أبواب الرزق الطيّب لهم. قال تعالى: ﴿وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
إن هذا اليوم قد عرف قيمتَه ودلالاته ومعانيه سيدُنا عمر y ببصيرته الفذة، فجعل تاريخ المسلمين يسطّر ابتداءً من ذلك اليوم، وهذا من أروع اللفتات منه y حيث قال: "الهجرة فرّقت بين الحق والباطل فأرّخوا بها".
إن يوم الهجرة في زمن الرسول e يعادله اليوم يومُ الاستخلاف والتمكين ونشر هذا الدين الذي ما زال وعده قائماً من الله لعباده المؤمنين إذ يقول سبحانه: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً﴾ إذ إن يوم الاستخلاف سيفرّق الله به بين الحق والباطل ويفصل بين مرحلتين: مرحلة يعيش فيها المسلمون مستضعفين يتخطفهم الناس كما هي حالهم اليوم، ومرحلة يجتمع فيها المسلمون على كلمة سواء تحت راية الإسلام وتجتمع طاقاتهم ويتحولون معها إلى عزّ بعد ذلّ، وظهور بعد هزيمة.
إنه يوم سمّاه الله سبحانه يوم نصر حمى الله فيه رسول الله وصاحبه، وكان معهما بنصره وحفظه ورعايته، وأنزل فيه سكينته وأيّده بجنوده، وكان من نتائجه أن جعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الذين آمنوا هي العليا. قال تعالى: ﴿إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.
إن الهجرة تعني الانتقال من دار الكفر إلى دار الإسلام، وهو ما يحتاج إليه المسلمون اليوم، وهو ما يخافه الغرب وعملاؤه، ويعمل بجهد ومكر وكيد لمنعه. إن المسلمين بحاجة للانتقال من هذا الواقع السيئ، من دار الكفر المفروض عليهم إلى دار الإسلام حيث يأمنون فيه، وتحمى ذمارهم وترتفع أيدي الكفر والظلم عنهم، وعلى المسلمين أن يعملوا بجهد أكبر لإقامة دار الإسلام عن طريق إقامة الخـلافة التي تعتبر الطريق الشرعي لإقامة الدين، وإقامة الحياة الإسلامية، وجعل كلمة الله هي العليا.
إن على المسلمين أن يعملوا، بمختلف مستوياتهم، لمثل هذا اليوم، ولْيطمئنوا إلى أن الله سبحانه مؤيّدهم وناصرهم رغم كيد الكائدين قال تعالى: ﴿مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ﴾.
إن ذكرى الهجرة التي يتوقف عليها المسلمون جميعاً كذكرى غالية عليهم، هذه الذكرى بابها يمكن أن يفتح لهم من جديد إذا نصروا الله ورسوله ففعلوا تماماً كما فعل الرسول e. وكل من سار على درب الرسول e وصل، بإذن الله العزيز الحكيم.
عن مجلة الوعي العدد 168
===
إلى المخلصين من وجهاء المحرر، وإلى المثقفين والمؤثرين
وأصحاب الفعاليات والمهتمين بالشأن العام فيه
أدركوا سفينة ثورتكم قبل فوات الأوان فقد اتسع الخرق... وأنقذوا تضحيات شهدائكم ودمائهم التي بُذلتْ قبل أن تباع في بازارات الإجرام والعهر السياسي في جنيف وأستانة وسوتشي.
إننا إخوانكم في حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله: نخاطبكم خطاب الأخ الناصح الذي يدلكم على الخير الذي فيه رضا ربنا وصلاح أمرنا،
ندعوكم كي تستعيدوا قراركم وسلطانكم الذي سُلب منكم بالظلم والتسلط، وأن تقوموا بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على يد الظالم وكل من يريد المتاجرة بتضحياتنا وبدماء أبنائنا في سوق الهدن والمؤتمرات،
ندعوكم أن تعملوا جاهدين أنتم ومن حولكم لنصرة مشروع الإسلام العظيم "مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة" ففيه وحده عزنا وفلاحنا في الدنيا والآخرة، فهو الوحيد القادر على جمع شتاتنا وتوحيد صفوفنا وتصحيح مسارنا لنحقق الأمن الحقيقي والخلاص الحقيقي مما نعانيه ونكابده من ظلم وقهر، فخلاصنا بأيدينا لا بأيدي الدول الإقليمية أدوات أمريكا وأذنابها في ديارنا...
إننا ندعوكم أن تتخذوا مواقف الرجال الرجال التي ترضي ربكم وتليق بكم لتكونوا كسعد بن معاذ وسعد بن عبادة وغيرهم من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولا يقولنَّ أحدُنا: (ليس لنا من الأمر شيء وليس باليد حيلة) فالأمر خطير والكيد عظيم ونحن جميعا في مركب واحد إما أن نهلك جميعا أو ننجوا جميعا.
إن تغيير نظام الطاغية وإقامة حكم الإسلام هو واجب على كل مسلم ويجب الاستمرار في ذلك حتى تحقيق الهدف المنشود بإذن الله، ومن الخطأ الوقوف في منتصف الطريق بحثاً عن الحلول الوسط، وإلا كان المصير مظلماً وما حدث في مصر وتونس فيه عبرة لمن يعتبر.
فاحذروا مكر أعدائكم، وارفضوا مقررات مؤتمراتهم التآمرية، وخذوا على يد من يسلب سلطانكم، ويصادر قراركم، ويتاجر بمعاناتكم واسألوهم دائما وعند كل تصرف واستحقاق بلهجة صاحب الحق المحاسب (وماذا عن إسقاط النظام؟) واستمعوا نصح إخوانكم وكونوا كما أراد لكم ربكم ففي ذلك الفوز والفلاح والنجاة.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.
===
حزب التحرير/ ولاية سوريا
مظاهرة تؤكد على استمرار الثورة وتحذر من النظام التركي والقادة المرتبطين
نظم شباب وأنصار حزب التحرير، مظاهرة مسائية في قرية السحارة بريف حلب الغربي، وأكد المتظاهرون على استمرار الثورة، رغم المكر والتآمر الدولي، وهتف المتظاهرون بدعم المجاهدين المخلصين، محذرين من القادة المرتبطين، الذين سيسلمون المناطق كما فعلوا من قبل في حلب والغوطة ودرعا، كما حذر المتظاهرون من النظام التركي ودوره القذر في التآمر مع نظيره الروسي، في تكبيل المجاهدين ومنعهم من ضرب النظام في الساحل.
===
حكام المسلمين متناقضون تناقضا كليا مع الأمة
بعد تعاظم غضب المسلمين من منح الإمارات جائزة لجزار الهند مودي، أعلن وزير الخارجية الباكستاني، أنّ "العلاقات الدولية فوق المشاعر الدينية". وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان: أن حكام المسلمين متناقضون تناقضا كليا مع الأمة، فالأمة تشعر بالضيق على حال المسلمين المضطهدين في جميع أنحاء العالم، سواء في كشمير المحتلة أم في فلسطين أم بورما أم الصين، ومرد هذه النظرة العالمية للأمة يكمن في دينها العظيم الذي تعض عليه بالنواجذ، على الرغم من الجهود الحثيثة التي يبذلها حكامها لفصلها عنه. وأضاف البيان: أما حكام المسلمين، فإنهم يدّعون أنه يجب على المسلمين التخلي عن إخوانهم المظلومين، من أجل تأمين غنائم اقتصادية من أعداء المسلمين، سواء أكانت أمريكا أم الدولة الهندوسية أم كيان يهود أم الصين. ومع ذلك، فإن الواقع هو أن هؤلاء الحكام يسعون خلف تعظيم ثرواتهم الشخصية فقط، من عمالتهم للعدو، بينما يسحقون الأمة في ظل النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي لا يرحم. وختم البيان مخاطبا المسلمين في الباكستان: إن حكام باكستان وتحت ضغط مطالبنا القوية لتحرير البلاد الإسلامية المحتلة في كشمير، اتخذوا موقع الدفاع فراحوا يصدرون التصريحات التي تبرر جبنهم، وتؤكد ضعف موقفهم. ويجب على كل واحد منا السعي بكل جهد لإيجاد الحكم بما أنزل الله، حتى ننصّب علينا حكاماً هم منا ونحن منهم، نحبهم ويحبوننا ويقودوننا إلى العز والظفر، فيرضى الله عنا. فاعملوا مع العاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستقود قوات المسلمين المسلحة لتحرير المسلمين المضطهدين.
===
حزب التحرير/ ماليزيا
يرسل مذكرة إلى دائرة الشؤون الإسلامية في سيلانغور
أرسل حزب التحرير في ماليزيا مذكرة احتجاج إلى دائرة الشؤون الإسلامية في سيلانغور بتاريخ 2019/08/23م، وذلك بخصوص احتجاز سلطاتها للأخوات من حزب التحرير في 28 تموز/يوليو 2019، وقد اجتمع أكثر من 50 عضواً من حزب التحرير خارج مبنى السلطان إدريس شاه التابع للدائرة للاحتجاج على الاحتجاز. وقد ترأس وفد حزب التحرير الأستاذ عبد الحكيم عثمان الناطق الرسمي للحزب في ماليزيا.
وتضمنت المذكرة الدعوة إلى سحب الفتوى الصادرة عن سلطات دائرة الشؤون الإسلامية لوزارة الشؤون الإسلامية في قطاع حقوق المرأة، المليئة بالفتنة والأكاذيب والانحرافات والالتباسات ضد حزب التحرير، وإذا أرادوا (دائرة الشؤون الإسلامية) المزيد من المعلومات عن حزب التحرير، فالواجب عليهم دعوة حزب التحرير للمناقشة وليس إيجاد الفتنة، كما قال الأستاذ عبد الحكيم في المقابلة.
الجدير بالذكر أنه تم، في المداهمة التي شنتها دائرة الشؤون الإسلامية ضد أعضاء حزب التحرير في 28 تموز/يوليو 2019، اعتقال امرأتين من حزب التحرير واثنتين من أقاربهن وهما ليستا من حزب التحرير، وفي 31 تموز/يوليو 2019، اعتقلوا أخرى من أعضاء حزب التحرير، ليصل مجموع المعتقلات إلى خمس.
===
المدافع عن المسلمين في روسيا إلمير إيماييف في ذمة الله
توفي في 2019/08/17م المدافع عن حقوق المسلمين إلمير إيماييف، وكان موته فاجعة وخسارة كبيرة خاصةً لمسلمي روسيا وأوكرانيا لأنه كان يدافع عن حقوقهم.
ولد إلمير عام 1951م في كازاخستان. عمل مصورا ثم مراسلا لجريدة مدينة إنغيوليا في طشقند، وكان يكتب عن الظلم ويقارعه. وفي عام 1998م عاد مع عائلته إلى بلده الأصلي تتارستان.
حكم على إلمير عام 2014م بالسجن مدة ثلاث سنوات حيث قضى معظم مدة حكمه في العزل الانفرادي بسبب استمراره في الدعوة إلى الله، بعد خروجه من السجن عام 2017م، حكم عليه بالسجن مدة ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ وتقييد حركته مما اضطره إلى السفر إلى أوكرانيا وهناك استمر بالدفاع عن حقوق المسلمين في كل البلاد التي يحكمها طواغيت.
لقد قدم إلمير المساعدة لكل من احتاجها من مسلمي أوكرانيا بغض النظر عن قوميته أو مذهبه أو بلده، حتى إنه في آخر ساعات من حياته كان يساعد ويترافع عن الأخ المدون محمود عبد المؤمن خولدارف لكي لا يتم تسليمه للسلطات القرغيزية. نسأل الله أن يتقبل تضحياته وأن يحشره في زمرة الصالحين.
===
حزب التحرير/ ولاية بنغلادش
وقفات احتجاجية ضد موقف نظام حسينة باعتبار كشمير مسألة هندية داخلية
نظمّ حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يوم الجمعة، 2019/08/23، بعد صلاة الجمعة وقفات احتجاجية في مختلف المساجد في دكا وشيتاجونج ضد موقف نظام حسينة الذي ادعى بأن قضية كشمير هي "مسألة داخلية" في الهند، كما ويقوم النظام بتخويف الناس لمنعهم من التعبير عن غضبهم واحتجاجهم ضد الهند في تضامنهم مع إخوانهم المسلمين في كشمير. وقد تحدّث الخطباء في الاحتجاجات عن كارثة المسلمين في كشمير، في خضم تقاعس حكام المسلمين الخونة عن واجبهم، مما شجّع الدولة الهندوسية على الإعلان عن ترسيخ احتلالها لكشمير بالكامل، وتحويلها "لفلسطين" ثانية في شبه القارة الهندية.
كما قال المتحدثون في الوقفات الاحتجاجية: أيها المسلمون! إنّ أهل كشمير جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، وقضية كشمير ليست "مسألة داخلية" للهند، قال رسول الله e: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» صحيح مسلم. فقضية كشمير وفلسطين وميانمار وغيرها من قضايا الأمة هي قضايا الأمة الإسلامية قاطبة، وما يؤلم المسلم في أي جزء من البلاد الإسلامية يؤلم الأمة بأسرها، وإيماننا بالعقيدة الإسلامية يفرض علينا مسئولية الدفاع عن المسلمين في كشمير، جنبا إلى جنب مع المسلمين الآخرين المضطهدين في جميع أنحاء العالم لحل مشكلاتهم.
===
سيسي مصر وأزلامه يعملون سفراء لدى كيان يهود
نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الجمعة، 29 ذو الحجة 1440هـ، 2019/08/30م) خبرا جاء فيه: "كشفت تقارير صحفية عربية، صباح اليوم الجمعة، أن المخابرات المصرية عرضت اقتراحا جديدا بشأن التهدئة مع الاحتلال، على وفد حركة حماس الذي زار القاهرة خلال الأيام الماضية.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصدر في حركة حماس قوله إن الاقتراح المصري الجديد يتعلق بالتهدئة مع الاحتلال وتحسين الواقع الإنساني والاقتصادي مقابل ضمان الهدوء على حدود القطاع، "على أن تكون مدة التهدئة هذه المرة طويلة".
ووفق الصحيفة، فإنه بينما يستمر إطلاق الصواريخ المتقطّع من غزة تجاه "مستوطنات الغلاف" على نحو شبه يومي، ويقابله ارتفاع وتيرة التهديدات (الإسرائيلية) بشنّ حرب جديدة، فقد طالبت المخابرات المصرية وفد حماس، بضرورة ضبط الأوضاع لضمان تقديم تسهيلات جديدة لسكان غزة.
وأضافت أن وفد حماس لم يردّ على العرض بعد، لكن وعد بنقله إلى قيادة الحركة، مستدركة: "لكن الاعتقاد السائد أن هدف الطرح المصري كسب المزيد من الوقت لمصلحة رئيس الحكومة (الإسرائيلية) بنيامين نتنياهو، الذي يريد الهدوء حتى انتهاء انتخابات الكنيست في السابع عشر من الشهر المقبل".
الراية: إن ما كشفته التقارير الصحفية التي تحدثت عنها صحيفة الأخبار اللبنانية يفضح حقيقة الدور القذر الذي يقوم به نظام السيسي خدمة لكيان يهود، حيث رضي أن يعمل كسفير لكيان يهود فينقل تحذيراته ويوصل مطالبه لحماس وأهل غزة، وهو بذلك لا يراعي إلا مصلحة كيان يهود والذي يبدو أنه في الفترة الحالية يسعى للتهدئة حتى ينتهي من الانتخابات ومن تشكيل حكومته، ومن ثم إن نظم أوراقه وقرر شن حملة عسكرية على القطاع كان النظام المصري هو المعين والداعم له بل والمبرر بحجة عدم التزام الفصائل بالتهدئة أو بأية حجة أخرى.
إن آخر ما يهم النظام المصري هو حماية أهل قطاع غزة وحفظ دمائهم، ولو كان كذلك لحرك الجيش الذي يقف على مرمى حجر من الأرض المباركة نصرة لأهل غزة ولتحرير فلسطين، ولكنه نظام خائن وعميل فبدل أن يحرك الجيش يحرك المخابرات لحفظ أمن يهود وخدمتهم! وبدل أن يكسر الحصار عن أهل غزة يضيق عليهم الخناق ويشارك في تجويعهم وإفقارهم!
===
حقوق الإنسان وحرية التعبير والمهام الإنسانية
شعارات براقة ونوايا خبيثة
نشر موقع (سبوتنيك، الثلاثاء، 26 ذو الحجة 1440هـ، 2019/08/27م) الخبر التالي: "قال مسؤول أمريكي كبير يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ستختبر التزام الحكومة السودانية الانتقالية الجديدة بحقوق الإنسان وحرية التعبير وتسهيل دخول المهام الإنسانية، قبل موافقتها على رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية (للإرهاب).
وذكر المسؤول بوزارة الخارجية في تصريح للصحفيين، مشترطا عدم نشر اسمه، أنه بينما سيكون رئيس الوزراء السوداني الجديد عبد الله حمدوك نقطة الاتصال الرئيسية، إلا أنه أوضح أنه سيتعين أيضا على الدبلوماسيين الأمريكيين التعامل مع الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، النائب السابق لرئيس المجلس العسكري الذي يقود قوات الدعم السريع، وفقا لرويترز
وأضاف المسؤول، "قال رئيس الوزراء حمدوك كل الأمور الصائبة لذلك نحن نتطلع إلى التعامل معه. أظهرت هذه الحكومة الجديدة الالتزام حتى الآن. وسنواصل اختبار هذا الالتزام".
وأدى الخبير الاقتصادي حمدوك اليمين، رئيسا لحكومة انتقالية، متعهدا بتحقيق استقرار السودان وحل أزمته الاقتصادية".
الراية: إن تصريحات حمدوك تكشف للناس طبيعة هذه الحكومة بشقيها، العسكري والمدني، فهي حكومة تثبت فشلها قبل قيامها بأي عمل، وهي لا تقيم وزنا لدين الأمة، فالمباحثات مع المؤسسات الربوية العالمية من مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، هي مفاوضات لن تجني منها السودان إلا الفقر ومزيداً منه، ورهناً لمقدرات البلاد وأصولها لهذه المؤسسات والدول الاستعمارية التي تقف وراءهما وتستخدمهما لتحقيق مآربها النفعية والاستعمارية، وكذلك الأمر فيما يتعلق برفع البلاد من قائمة واشنطن للدول الراعية (للإرهاب)، فطريق ذلك بالانضمام إلى حرب أمريكا على الإسلام، أما ثمن ذلك فهو ملاحقة وقمع الإسلام والمسلمين، من حظر للعمل لنهضة الأمة على أساس الإسلام والمطالبة به، من أفراد أو أحزاب أو شعوب، وتغيير لمناهج التعليم حتى يتم تعليم أبنائنا أفكار الحضارة الغربية المنحلّة، وحرمانهم ومنعهم من تعلم الإسلام وأحكامه، وأهم عمل يجب على أي دولة تريد وثيقة حسن سير وسلوك من واشنطن هذه الأيام هو التطبيع مع ربيبها كيان يهود. بعد أن اتضح لأهل السودان المشهد السياسي، وتبيّن لهم الحريص عليهم من المتآمر ضدهم، بات من السهل عليهم استئناف ثورتهم على محجة بيضاء، يرفعون شعار التغيير الذي يقوم على أساس الإسلام وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
===
مؤشر الفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية
ماض في حربه على الإسلام وحملته
تحت عنوان (مؤشر الفتوى يقتحم الغرف المغلقة للإرهابيين.. و"تليجرام" سلاح التنظيمات أخطر من الصواريخ) تحدث مؤشر إفتاء النظام المصري في بيان له الثلاثاء، متبنيا وجهة النظر الغربية نفسها لتعريف الإرهاب وإلصاقه بالإسلام، وحصر المؤشر ما أسماها الجماعات (الإرهابية)، التي تنتهج الكفاح المسلح كطريقة للتغيير، وجمع معهم حزب التحرير الذي لا يتبنى العمل المادي كطريقة للتغيير، فذكر أن استخدام أعضاء حزب التحرير لتطبيق تلغرام قد تراجع بعد حذف الكثير من القنوات التابعة والمناصرة له، في المقابل، أكد بيان صحفي أصدره الجمعة، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر: أن مما ذكره المؤشر ومن حالة الحرب المعلنة على الحزب، ومحاولة منعه من مخاطبة الأمة والتعتيم عليه وعلى أعماله، يتضح جليا أن أفكار حزب التحرير وكلماته أمضى من الرصاص وأقوى من سلاح غيره من الحركات والتنظيمات، وهو ما دعا القائمين على المؤشر لوصفها بالأفكار المتطرفة، لأنهم يدركون أنها أفكار إسلامية خالصة نقية، تزيل عن عقيدته كل خبث علق بها من أفكار الغرب ورأسماليته العفنة. ومخاطبا القائمين على المؤشر، شدد البيان على: أنكم وسادتكم إلى بوار، وإن فكرة الإسلام وتطبيقه في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تجسدت في شباب حزب التحرير، لا تموت ولا تعتقل ولا تمنعها أسوار ولا يخفيها تعتيم، وهي فكرة قد آن أوانها، وهي قائمة لا محالة مهما حاولتم أنتم وسادتكم منعها. حتى يصبح مجرد قيامها، انهياراً للغرب ورأسماليته بالكلية، وهذا وشيك بإذن الله.
===
المصدر: جريدة الراية