نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

12\10\2016م

العناوين:

• * غداة اجتماع بوتين وصديقه العزيز أردوغان.. الطائرات الروسية ترتكب سلسلة مجازر متنقلة بحلب.
• * فرنسا والرهان الخاسر.. أهل الشام ينفضون أيديهم من كل الدول الاستعمارية.

التفاصيل:

وكالات / أفاد ناشطون بأن خمسة وخمسين شهيداً سقطوا إضافة إلى عشرات الجرحى غداة اجتماع الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، وصديقه العزيز، أردوغان، إثر غارات شنتها طائرات العدوان الصليبي الروسي خلفت سلسلة من المجازر المتنقلة، حيث تركز القصف على أحياء الميسر والقاطرجي وبستان القصر وقاضي عسكر والشيخ سعيد المحررة. بينما أفادت مصادر محلية باستشهاد أربعة عشر مدنياً وجرح آخرين عقب غارات شنتها طائرات التحالف الصليبي الدولي على بلدتي منبج وصوران الخاضعتين لتنظيم الدولة في ريف حلب، وهو ما أسفر أيضاً عن دمار في الممتلكات. من جانب آخر، قتل وجرح العشرات من مرتزقة حركة النجباء العراقية الموالية للنظام أثناء استعادة الثوار نقاط جبهة الشيخ سعيد جنوبي حلب. أما في ريف دمشق، فقد أفادت مصادر عن إطلاق اتفاق تسوية في قدسيا والهامة يقضي بوقف إطلاق النار وخروج مائة شخص من الهامة وخمسمائة شخص من قدسيا مع عائلاتهم إلى إدلب مع تسليم سلاحهم، ثم تسوية أوضاع من تبقى من المقاتلين عبر تشكيل لجان شعبية منهم، مقابل فك الحصار وعودة الماء والكهرباء. وفي مجزرة جديدة ارتكبها النظام النصيري الغادر قضى 12 شخصاً بينهم تسعة أطفال وجرح آخرون جراء قصف على مدرسة في الجزء الخاضع لسيطرة النظام بمدينة درعا، واتهمت الفصائل النظام بالقصف قائلة "إنه افتعل ذلك ليتهمها ويمهد لعملية عسكرية ضدها".

رويترز / في سياق الكيد المتواصل الذي تسعره أدوات المكر الأمريكي بثورة الشام، قالت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية، سيرجي لافروف، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، اتفقا خلال مكالمة هاتفية، الثلاثاء، على ضرورة بدء مساع دبلوماسية جديدة لحل أزمتهما في سوريا. وذكرت الوزارة في بيان لها أن لافروف وظريف قالا أن "الأزمة في سوريا لا يمكن حلها إلا من خلال اتفاق سياسي". بينما قال الأمين العام لحزب إيران اللبناني أن "الشرق الأوسط في مرحلة توتر متصاعد وأنه لا يبدو أن هناك أفقاً لحل سياسي للحرب في سوريا. وأن الساحة مفتوحة لمزيد من التوتر والتصعيد والمواجهة".  في حين، أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولوند، الثلاثاء، على "أهمية مواصلة المحادثات مع روسيا - رغم ما وصفها - بالخلافات الكبيرة مع موسكو بشأن سوريا". واستدرك أولوند في كلمة أمام مجلس أوروبا في ستراسبورغ، "إنني على استعداد للقاء الرئيس بوتين إذا استطعنا إحراز تقدم بشأن السلام". بينما قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لن يزور باريس الأسبوع المقبل أو يجري محادثات منفصلة بشأن سوريا مع الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية". ورغم هذا، فقد دعا المنسق العام لتصفية الثورة عبر المفاوضات، رياض حجاب، الحكومة الفرنسية "لمتابعة - ما أسماها - جهودها للدفاع عن الشعب السوري في المحافل الدولية"، وفق تعبيره؛ مؤكداً على "ضرورة البحث عن آليات أخرى قادرة على فرض وقف القتال من خارج مجلس الأمن الدولي"، مقتفياً بذلك مبادرة السعودية وقطر، في دعوة ذات المجتمع الدولي إلى إنهاء العنف في سوريا، والتشديد على عدم وجود حل عسكري للصراع في سوريا، داعية كل الأطراف إلى المشاركة في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي قائم على بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن؛ بحسب آمالهما.

جريدة الراية - حزب التحرير / بقلم كاتبها: أسعد منصور، أكدت أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء، أن "طرح روسيا مشروعاً مقابل المشروع الفرنسي بمجلس الأمن يدل على أنها ما زالت تسير مع أمريكا في مواصلة الخطة التي اتفقتا عليها في سوريا، وتريد أن تنتقم من فرنسا لأنها أحرجتها مع أمريكا في موضوع تآمرهما على حلب لتدميرها فوق رؤوس أهلها إذا لم يخرج الثوار منها كما ذكر عميل أمريكا دي ميستورا". وأوضح الكاتب أن روسيا قد "استعملت الفيتو ضد المشروع الفرنسي فأسقطته، وبنود المشروعين متشابهة تقريباً إذ يدعوان لوقف إطلاق النار لوقف الثورة. وقد فشل مشروع روسيا، التي لم تطرحه لينجح، وإنما نكاية بفرنسا وللاستمرار في قصف حلب حسب اتفاقها مع أمريكا. ولهذا نرى الجميع متآمراً على الثورة لإسقاطها، وتناوشهم ما هو إلا ليحقق كل طرف مصالحه ويعزز مركزه الدولي". وشدد الكاتب على أن "فرنسا لا تختلف عن أمريكا وروسيا وبريطانيا في ارتكاب الجرائم، ولا يعول عليها ولا على مشاريعها المتشابهة مع مشاريع الدول الاستعمارية الأخرى". وانتهى الكاتب إلى القول: "على أهل الشام أن ينفضوا أيديهم من كل هذه الدول الاستعمارية ولا يعولوا عليها بشيء ولا على عملائها، وليعولوا على أنفسهم وأمتهم وخاصة المخلصين الصادقين فيها وهم كثر، وليستعينوا بالله وليصمدوا، فأعداؤهم يتألمون ويريدون الخروج من مأزقهم ولكنهم يضغطون عليهم ليستسلموا قبل أن يستسلموا هم وقد أصابهم الإحباط. قولوا: لا للاستسلام، ولا للمفاوضات، ثورة حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام".

مسار برس / دون الإشارة إلى الهيمنة الأمريكية على البلاد، اعتبرت "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا" في بيان صدر عنها الثلاثاء، أن "سماح نظام أسد بالوجود العسكري الروسي الدائم في سوريا، لا يقبل به أي مواطن سوري مهما كان انتماؤه المذهبي والعرقي". محذرة من تداعيات هذه الاتفاقية، داعية ما أسمته المجتمع الدولي إلى نزع الشرعية السياسية عن نظام أسد. وفي بيان متزامن ومتطابق طالبت الهيئة العليا للمفاوضات، الجمعية العامة للأمم المتحدة بحث الوضع في سوريا. وكما استشرفت الجماعة حركة تحرر وطني في سوريا، لطرد الاحتلال الروسي دون الإشارة إلى السبب الأمريكي، دعت الهيئة العليا للمفاوضات للالتفاف حول المشروع الوطني. وفي نفس السياق والهامش المسبق الصنع، أوضح نائب رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، عبد الأحد إسطيفو، أن الائتلاف "سيتحرك عبر - ما اعتبرها - الدول الصديقة لنقل الملف السوري من مجلس الأمن إلى الجمعية العمومية في الأمم المتحدة"، كاشفاً عن القيام بجولة أوروبية في الأيام القليلة القادمة من أجل شرح وجهة نظره.

إينا - جدة / عقب تعديل المناهج الدراسية في مصر والأردن والمغرب وتشويه المفاهيم الإسلامية، استمرأ وزراء التربية في دول منظمة التعاون الإسلامي، إنشاء مجلس استشاري لمتابعة ما أسموه استراتيجية تطوير التربية في العالم الإسلامي، وذلك في مؤتمرهم الأول المزمع عقده في تونس 27-28 أكتوبر الجاري. كما يبحثون في المؤتمر الذي يعقد بإشراف من الرئيس التونسي الباجي قائد التونسي، مشروع إعلان تونس حول تفعيل الأدوار التربوية للشباب لترسيخ ما تشنه العلمانية على الإسلام والمسلمين، مما تسميه "قيم التسامح والعيش المشترك".

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن عقد حفل موسيقي لأحد نجوم الموسيقى الأمريكية في مدينة مومباسا هو ازدراء للمسلمين وكينيا بأسرها بناء على حقيقة أن مومباسا تعتبر المركز الإسلامي في كينيا. وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي أصبحت الآن معتادة حولت مومباسا إلى منبر لمعصية الله علنا! وأسف بيان صحفي، أصدره الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا، شعبان معلم، أن نرى من يسمون زعماء المسلمين صامتين صمت الأموات كما لو أن الله يقبل ما يحدث في مومباسا. إننا نذكرهم بأن الله سوف يحاسبهم كونهم مسؤولين. وخلص البيان إلى القول: "إن استضافة مثل هذه الحفلات المدمرة تحت شعار دعم السياحة قد أظهرت وجهة نظر النظام بغض النظر عن التأثير السلبي على المدى القصير والطويل على جيلنا. وبناءً على هذا الأساس فإن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستحظر جميع ما يخالف أحكام الدين الإسلامي".