لقد شغلت المرأة المسلمة الكثير من الحقوقيين في العالمين الغربي والعربي، آخذين على عاتقهم "الارتقاء بها وانتشالها من حضيض واقعها"، صوروا لها وأقنعوها بسوء حالها، وأدخلوا الشك والريبة إلى جوفها، حتى ساورتها الشكوك وأحاطت بها الهموم، متباكية على حالها وسوء معاشها، فباتت تتخبط باحثة تلهث وراء سراب الحقوق، فأوقعت نفسها فريسة بين يدي أعداء الإسلام لينفذوا من خلالها للمجتمع الإسلامي؛ فقد أخذت الجمعيات الحقوقية المصطنعة تهاجم الإسلام زاعمة أنه دين…
إقرأ المزيد...