الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    12 من ذي الحجة 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 74
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 13 آب/أغسطس 2019 م

 

بيان صحفي

 

نظام باجوا/ عمران يحتفل بعيد الاستقلال في 14 من آب/أغسطس "تضامنا" مع المسلمين في كشمير المحتلة، على الرغم من تناقض شخصية أهل كشمير الشجاعة مع شخصية النظام الجبان

 

حُفر يوم الرابع عشر من آب/أغسطس في ذاكرة المسلمين في باكستان على أنه يوم كفاح عظيم، حيث بذلوا فيه الغالي والنفيس في سبيل العيش في ظل الإسلام، ويأتي هذا العام في وقت تضطهد فيه الدولة الهندوسية المسلمين في كشمير، وقد تجاوز ظلمهم كل الحدود، مع تعزيز للهيمنة الهندية عليهم. وقد تحوّلت الدولة التي تأسست في 14 من آب/أغسطس، والتي كان يأمل المسلمون في باكستان أن تكون لهم درعاً قوياً ضد الاضطهاد الهندوسي ونقطة انطلاق للحكم بالإسلام، تحولت إلى جدار ورقي هش في مواجهة العدوان الهندوسي على أيدي الحكام الرويبضات في باكستان. حيث يقوم الهندوس بقمع المسلمين في كشمير والمناطق الهندية الأخرى، مستخدمين الذخيرة الحية لسحق الكفاح النبيل للمسلمين في كشمير، ولتغيير الواقع الديموغرافي على الأرض فتصبح الأغلبية المسلمة في كشمير أقلية. وتجاه ذلك لم يخرج من حكام باكستان إلا جعجعة فارغة وتدابير رمزية ظلت الهند تتجاهلها قديما وحديثا. ورداً على العدوان الهندوسي الأخير، لم يحشد حكام باكستان أسود القوات المسلحة الباكستانية حتى يقفوا مع المسلمين في باكستان في يوم "الاستقلال" لتخليص كشمير من الاضطهاد الهندوسي، ويكبروا الله على النصر، بل بدلاً من ذلك، أعلنت حكومة باجوا-عمران ببلاهة يوم 14 من آب/أغسطس يوماً "للتضامن" مع المسلمين في كشمير، وحتى هذه لم تكن لتعلن عنها الحكومة لو لم تكن تحت ضغط المسلمين في باكستان بشكل عام، وتحت تململ الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية على وجه الخصوص.

 

وبينما تتحدث حكومة باجوا-عمران عن "التضامن" مع المسلمين في كشمير، فإنه من الواضح تماماً أن شخصية المسلمين في كشمير تتناقض مع شخصية النظام الجبان. فالمسلحون في كشمير بالسلاح البسيط، يواجهون بها الأسلحة الثقيلة التي بحوزة أكثر من نصف مليون جندي هندي، في حين يواصل نظام باجوا-عمران بكل جبن ممارسة "ضبط النفس"، على الرغم من أنه يتولى قيادة أحد أقوى القوات المسلحة في العالم، وشعارها الوحيد إما النصر أو الشهادة. وهكذا، فإن المسلمين في كشمير يضحوّن بأرواحهم ويتحدون الهيمنة الهندوسية، في حين يرتجف حكام باكستان خوفاً من الهندوس الجبناء، الذين تحطمت معنوياتهم على أيدي ضباط القوات المسلحة الباكستانية في 27 من شباط/فبراير من هذا العام، بضربة صغيرة واحدة ردأ على هجماتهم. كما ويدعو المسلمون في كشمير القوات المسلحة الباكستانية إلى التعبئة لدعمهم، ولتجاهل خط السيطرة، بينما يكبّلهم حكام باكستان بسلاسل "ضبط النفس" وخنق كل أشكال الدعم المادي للمسلمين في كشمير، وفوق ذلك إعلانهم بأن الإجراءات الهندية الأخيرة هي "قضية داخلية" للهند.

 

أيها المسلمون في الباكستان! إنّ الزعماء الحاليين والسابقين لباكستان، من الذين شبّكوا أصابعهم بدلاً من حشد قواتنا المسلحة الشجاعة لحل مشاكل المسلمين، إن هؤلاء الحكام لن ينقذوا المسلمين في كشمير المحتلة من قهر الدولة الهندوسية. ولكن سيتم تحرير كشمير على يد القادة العسكريين من أمثال السلطان محمد الفاتح وصلاح الدين الأيوبي، فهم من الذين توكلوا على الله q وأعدوا العدة فنصرهم الله على عدوهم. وسيتم حل قضية كشمير بشكل حاسم فقط من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي ستحشد قوات باكستان لإنقاذ المسلمين في كشمير، إلى جانب حشد الأمة الإسلامية بأكملها من أجل هذا الغرض النبيل، قال رسول الله e: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع