الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
كشمير كفلسطين تشكو خيانة حكام المسلمين وتستصرخ الجيوش لتطهيرها من رجس الكافرين!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كشمير كفلسطين تشكو خيانة حكام المسلمين

وتستصرخ الجيوش لتطهيرها من رجس الكافرين!

 

 

 

الخبر:

 

سارع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمس إلى اتهام الهند بالقيام بـ"تحركات عدوانية جديدة"، وقال إن ذلك يمكن أن يتحول إلى "أزمة إقليمية". ودعا إلى عقد اجتماع للجنة الأمن القومي الباكستاني لمراجعة الوضع في إقليم كشمير.

 

وقال أمس، إن من المحتمل أن يتحول التوتر بين الهند وباكستان، بشأن كشمير، إلى أزمة إقليمية، مضيفا أن الوقت قد حان لوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وتأتي تصريحات خان بعد يوم من اتهام باكستان للهند باستخدام قنابل عنقودية محرمة أدت إلى مقتل اثنين من المدنيين، وإصابة 11 في منطقة كشمير. (جريدة الجريدة)

 

التعليق:

 

في ظل الاحتلال الهندوسي لكشمير واعتداءات الهندوس المتكررة على المسلمين يأتي عمران خان ويطلب وساطة أمريكا لتمكينها من رقاب المسلمين بدل أن يحرك الجيش الباكستاني العظيم لجهاد الكفار وتطهير الأرض من رجسهم، قال الله تعالى: ﴿وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.

 

إن جهاد الكفار وتطهير الأرض من رجسهم لا يتم عن طريق حكام عملاء في دول صنعها الغرب الكافر المستعمر بل يتم عن طريق الخليفة الراشد في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

أيها المسلمون في الباكستان عموماً وضباطهم المخلصون خصوصاً!

 

إن حزب التحرير يدعوكم للعمل معه ونصرته لإسقاط الحكام الخونة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ومبايعة الخليفة الراشد لقيادة الجيش إلى تحرير كشمير من الاحتلال الهندوسي وإعادته إلى حضن المسلمين. فاعملوا مع حزب التحرير وانصروه لتفوزوا بخيري الدنيا والآخرة.

 

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس

آخر تعديل علىالخميس, 08 آب/أغسطس 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع