الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    11 من رجب 1431هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 44
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 23 حزيران/يونيو 2010 م

إنكم لن تحققوا تنمية مستدامة، بل أنتم عاهة مستدامة!!

 

قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع في الاجتماع الـ 34 للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط: "إن اليمن تحرص على تحقيق تنمية سياحية مستدامة تحافظ على حق الأجيال في الموارد وتساعد على إيجاد فرص عمل والتخفيف من الفقر". (صحيفة الثورة العدد 16660 بتاريخ 23/6/2010م).

 

إنه كثيرا ما يردد رويبضات النظام الهش حرصهم على (تحقيق تنمية مستدامة، وتسيير عجلة التنمية، وتحقيق الحكم الرشيد، ...الخ) من المسميات والتعاريف الفارغة، ولكن مصطلح التنمية السياحية المستدامة مصطلح لا ندري من أين جاء به هؤلاء الرويبضات!!

 

فهل الفنادق السياحية الماسخة، وانتشار الملاهي والمراقص الفاضحة التي تتاجر بأعراض المسلمين، ونشر الموبقات والانحلال الأخلاقي تحت حراسة أمنية مشددة، وبمباركة علماء السلاطين، يعتبر تنمية مستدامة!!

 

وهل الأشكال المادية وتراث الأجداد والتي يتاجر بها النظام تحت مسمى السياحة، والتي هي لعنة عليه من حيث اعتماد الأجداد على ذواتهم، وبناء تلك المعالم العظيمة، والتي تدل على قوة عزائمهم في شموخ، لقد شيدوا القلاع أعالي المرتفعات ونحتوا الصخور وشيدوا السدود رغم إمكانياتهم المتواضعة، وإذا قورنت تلك الأعمال بسياسة النظام الغوغاء العمياء وتصريحات البلهاء للهروب من تحمل المسؤولية، فهم بحق عاهة مستدامة وضرر كبير في تاريخ الأمة.

 

والقصد الحقيقي من وراء تلك المؤتمرات وهذه التصريحات هو ما اعتدناه من النظام بسياسة التكسب والاسترزاق، بل الاسترزاق بالبلاد والعباد تحت حجج واهية (محاربة الإرهاب، القضاء على الفقر، التنمية، البطالة،..)، برغم أن الإرهاب والفقر والبطالة كلهن من صنع النظام، ثم يتخذهن شماعة يعلق عليها جرائمه وعمالته وعجزه أمام المشاكل والأزمات التي تخنق البلاد.

 

ولهذا فهم يدركون أنهم في النظام الخطأ والمكان الخطأ ومع ذلك يصرون ويكابرون ويعاندون، ويا ليتهم يدركون عاقبة طغيانهم وضلالهم من أمرين:

  1. بأنهم سيرمون في مزبلة التاريخ وتلاحقهم لعنة الأجيال حتى موتهم.
  2. أنهم في الأول والآخر يكفيهم أن غضب الله وسخطه ونقمته عليهم ستكون في يوم لا ينفع الناس مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

 لذلك يجب أن يدرك أهل اليمن المسلمون أنه لا يمكن أن تتحقق التنمية والعيش الكريم إلا في ظل النهضة المبدئية الصحيحة، وذلك باستئناف الحياة الإسلامية التي يعمل لها حزب التحرير.

 

قال تعالى: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ} الصافات61

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع