بمناسبة الذكرى الأليمة التسعين لهدم دولة الخلافة عقد حزب التحرير-ولاية اليمن في التاسعة صباحاً من يوم الخميس 28 رجب 1432هـ 30/6/2011م ندوة سياسية بالعاصمة صنعاء في قاعة الجامعة بجانب بريد الجامعة القديمة بعنوان "الثورات..وإقامة الخلافة الإسلامية بين خوف الحكام وهاجس الغرب". وقد حضر الندوة عدد من السياسيين ورجال الفكر والصحافة والمهتمين. قدمت في الندوة ثلاث أوراق؛ الأولى بعنوان موقف الدول الاستعمارية من الثورات، تطرقت إلى محاولة الدول الاستعمارية بزعامة "أمريكا وبريطانيا" ركوبَ موجة الثورات والإبقاء على بلاد المسلمين مجزأة تحت سيطرتها في ظل الأنظمة الجمهورية والحيلولة دون قيام دولة الخلافة، والثانية بعنوان طريقة التغيير الصحيح، تناولت طريقة التغيير الشرعية التي أوجبها الله وغيّر بها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته العالم ووجوب اتباعها وترك ما سواها، وأما الثالثة فكانت بعنوان مفهوم الدولة المدنية ومفهوم الدولة الإسلامية "الخلافة"، حيث تناولت الفرق بين الدولتين المدنية ودولة الخلافة، وأن خلاصة التغيير الحاصلة اليوم في البلاد الإسلامية يجب أن تنحصر في إقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة كما وعدنا الله بها وبشرنا بها رسوله صلى الله عليه وسلم. تلا الأوراق مداخلات الحضور التي صبت في التخلص من براثن الدول الاستعمارية والعودة إلى الطريق القويم بعد مفارقته لتسعين عاماً.

وبنفس المناسبة ونفس اليوم الساعة الرابعة عصراً عقد حزب التحرير-ولاية اليمن ندوة مماثلة في قاعة الأرجوانة -  كريتر - عدن بعنوان "الخلافة.. طوفان التغيير القادم"حضرها العديد من رجال السياسة والأحزاب والمشايخ. قدمت في الندوة ورقتان؛ الأولى بعنوان أحداث رجب، تطرقت، إلى جانب ذكرى هدم الخلافة، إلى أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم بطلب النصرة لإقامة الدولة الإسلامية وعودة بيت المقدس على يد صلاح الدين. وأما الورقة الثانية فكانت بعنوان طريق التغيير، تناولت أهمية الوعي الشرعي بأحكام الإسلام وكذلك الوعي السياسي اللذين يجب إيجادهما في أوساط الأمة الإسلامية لتقوم بعملية التغيير المنشودة، وثروات المسلمين المنهوبة اليوم بين الحكام والدول الاستعمارية.

كما ستقام ندوة بعنوان "الخلافة فرض الله وبشرى رسول الله وهي الحل الأوحد لجميع قضايا المسلمين والعالم"بصالة السلام - المسبح في مدينة تعز في التاسعة صباحاً من يوم الخميس 6 شعبان 1432هـ الموافق 7/7/2011م.

كحدث بارز في شهر رجب الحرام يتذكر المسلمون كل عام الإسراء والمعراج وينسون هدم الخلافة التي هم بأشد الحاجة إليها لتحكمهم بالإسلام وتعيد اللحمة من جديد لبلاد المسلمين في ظل خليفة راشد واستئناف الحياة الإسلامية وإسقاط الإثم عن المسلمين لغيابها لتسعين عاماً وتُبعد عنهم سيطرة دول الغرب بشقية الأمريكي والأوروبي.