الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أوزبيكستان

التاريخ الهجري    26 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 08
التاريخ الميلادي     السبت, 29 كانون الثاني/يناير 2022 م

 

خبر صحفى

 

حتى الحلم بحكم الإسلام يخيف الطغاة!

 

 

في 25 كانون الثاني/يناير 2022 بث راديو ليبرتي في برنامجه: "الدين والمجتمع" السؤال: "هل زاد عدد الذين يحلمون بدولة إسلامية في أوزبيكستان؟". وخلال المحادثة قصدت الإذاعة الموقف الرسمي لمستشار رئيس أوزبيكستان بشأن التعامل مع المنظمات العامة والدينية شاعظيم مينوفاروف فيما يتعلق "بمن يحلمون بدولة إسلامية تحكمها الشريعة". جاء ذلك في 24 كانون الثاني/يناير من قبل rost24.uz.

 

فى البيان المختصر للمستشار لم يقل شيئا عن مدى كثافة طبقة أولئك الذين يحلمون بدولة إسلامية. ولكن بيان مينوفاروف انتهى بعبارة: "لنحافظ على السلام في بلادنا!"... وخلال البرنامج خاطب المراسل ضيفه قائلا: هل وصلت كمية ونوعية من يحلمون بالدولة الإسلامية إلى مستوى يهدد السلام في البلاد؟.. أجرى المحادثة حول موضوع "الدين والمجتمع" مراسل إذاعة ليبرتي ساروار عثمان مع عالم السياسة كمال الدين رابيموف. وفي جوهر هذه المحادثة أيضا تم الاعتراف ضمنيا بأن زيادة عدد الذين يحلمون بدولة إسلامية هو عامل يهدد السلام.

 

عندما يقول مسلم في آسيا الوسطى وخاصة في أوزبيكستان: "لا يمكن تحقيق حل مُرضٍ للمشاكل إلا من خلال تطبيق الشريعة"، نسمع على الفور من المسؤولين الإجابة التالية: "ألا ترون الوضع في أفغانستان وسوريا والعراق؟ هل حقاً تريد أن تستبدل بسلامنا وازدهارنا الخراب والأنقاض؟!". لأن الغرب الذي يجسد كل أنواع الظلم والقهر والعنف والفجور يروّج باستمرار أن الدولة الإسلامية التي هي أساس الطهارة والأمانة والعدل والأمن وكل ما هو جيد، هي مصدر التخلف والدمار والتهديد للسلام! وكمثال على ذلك يشيرون إلى البلاد والمدن المدمرة والجثث الممزقة للصغار والكبار الذين قصفتهم جيوشهم بوحشية. إنهم يشيرون إلى المسلمين أنفسهم على أنهم سبب هذا الدمار عندما كان أطفالنا في العراق وسوريا وأفغانستان الذين لم تجف دموعهم بعد من المجازر والإرهاب الأمريكي وصرخات الأمهات التي تتصاعد من مذابح ومجازر الروس وأنهار الدماء المتدفقة من كيان يهود الغاصب وآهات مسلمي الإيغور نتيجة مذابح الملاحدة الصينيين، والقائمة تطول. هؤلاء القتلة المستعمرون وأتباعهم الطواغيت الذين يرتكبون هذه المجازر والفظائع الوحشية يصرخون ويولولون بأن هذا هو نتيجة للعيش وفق الشريعة! أليسوا هم القتلة والأعداء الحقيقيين للسلام؟! أليسوا هم من صنعوا هذه الأطلال؟! أليست أمريكا وروسيا تختبران أسلحة دمار شامل في بلاد إسلامية وتتنافسان مع بعضهما بعضا في هذا؟! أليسوا هم قتلة الكازاخ وهم الذين قادوا مذبحة الأوزبيك؟! بلا شك قتلة القرن والإرهابيون ومثيرو الشغب هم هؤلاء المستعمرون وطغاة العملاء أنفسهم.

 

إن الطغاة يخشون حتى الحلم بالدولة الإسلامية، وهذا طبيعي؛ لأنه إن قامت فسينتهي يوم هؤلاء الظالمين.

 

إن أبناء الأمة الذين يدعون إلى المجد والعزة لا يشكلون بأي حال خطراً على السلام، بل إن حلمهم في العودة إلى الشريعة الإسلامية هو نفسه أن يتمنوا حياة مشرقة للعالم وللبشرية جمعاء، إذا كنا نحلم بالشريعة الإسلامية نقول انظروا إلى سيرة رسول الله ﷺ وليس إلى البلاد التي دمرها هؤلاء القتلة المستعمرون، ونقول انظروا إلى عدل عمر، ونقول انظروا إلى زمن هارون الرشيد وصلاح الدين وعمر بن عبد العزيز، ندعو للنظر إلى القرآن والسنة وليس إلى القوانين التي وضعها هؤلاء المستعمرون.

 

مهما حاول الطغاة أن يشوهوا والدولة الإسلامية والحياة وفق الشريعة فلن يتمكنوا من تغطية الشمس بغربال. وهؤلاء الظلمة مهما حاولوا تأخير مجيء الدولة الإسلامية ومهما بذلوا من جهد وأنفقوا من أموال فلن يتمكنوا من تحقيق هذه الأهداف.

 

﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أوزبيكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع