الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أوزبيكستان

التاريخ الهجري    1 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 07
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 04 كانون الثاني/يناير 2022 م

 

 

خبر صحفي

فقط في ظل الإسلام تتحقق كرامة الإنسان!

 

في تحياته للعام الجديد لشعب أوزبيكستان اقترح الرئيس شوكت ميرزياييف إعلان عام 2022 عام تمجيد كرامة الإنسان والمحلة النشطة. جاء ذلك من خلال الخدمة الصحفية لرئيس الدولة. وقال ميرزياييف: "لإعطاء اسم للعام الجديد درسنا آراء الجمهور وبناءً على هذه المقترحات أقترح إعلان عام 2022 في بلادنا عام تمجيد كرامة الإنسان والمحلة النشطة. احترام كرامة الإنسان يعني ضمان الحقوق والحريات والمصالح المشروعة لكل شخص يعيش في بلدنا. والمحلة (الحي) التي تشكل أساس مجتمعنا تلعب دوراً رئيسياً في هذا الأمر. إذا كانت المحلة سلمية فسيكون هناك سلام في البلاد...".

 

من المعروف أن من أخطر أساليب الغزو التي يستخدمها المستعمرون هو أسلوب التضليل. ويمكن ضرب مثال على ذلك بشعارات مزخرفة خداعة مثل "الإصلاح" و"التغيير" و"التنمية". وميرزياييف الذي حل محل الطاغية كريموف بعد موته يواصل استخدام هذا الأسلوب. هو أيضاً في بداية كل سنة جديدة يسمي السنة ويعطي الوعود بالأكياس (الوعود الفارغة)، فأطلق على عام 2022 "عام تمجيد كرامة الإنسان والمحلة النشطة". فهل يتوافق هذا الشعار الصاخب مع الحياة الحقيقية في أوزبيكستان؟

 

من الواضح أن أي شخص عاقل ذي عينين سوف يجيب بـ"لا". لأنه معروف جيدا على أي مستوى هي الكرامة الإنسانية الآن في ظل ظروف نظام الكفر، في ظل ظروف الرأسمالية في أوزبيكستان. ومثال بسيط على ذلك حقيقة أن الناس يتجمدون برداً هذا الشتاء بسبب عدم توفر الغاز والكهرباء! وإذا احتج الناس على هذا الظلم فإنهم يتعرضون للتهديد من قوات الأمن. هناك العديد من الأمثلة الأخرى على أنه في ظل نظام الكفر هذا فإن الكرامة الإنسانية لا تساوي حتى فلسا واحدا. ومع ذلك لم يستحي ميرزياييف من أن يقول: "سنحشد كل قوتنا وقدراتنا حتى تصبح حياة شعبنا أكثر ازدهاراً وذات مغزى"! وكأن شعب أوزبيكستان يعيش حياة مزدهرة أصلا!!

 

في الواقع لن يتم تمجيد كرامة المسلم فحسب بل سيتم تمجيد كرامة أي إنسان أيضاً في ظل الإسلام الذي هو رحمة للعالمين. فإذا نظرنا إلى تاريخ الإسلام، سنشهد أن كرامة أهل الذمة: اليهود والنصارى كانت تحميها الدولة مثلهم مثل المسلمين. ففي الأيام التي كان فيها المسلمون متمسكين بالإسلام كانوا خير أمة أخرجت للناس. قال الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه: "نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله". تؤكد الظروف الصعبة للشعوب المسلمة بما في ذلك الشعب الأوزبيكي صدق كلمات سيدنا عمر رضي الله عنه.

 

لذلك ما لم تتم الإطاحة بنظام الكفر الذي فرضه الكفار المستعمرون وبالحكام الدُمى الذين هم خدم لهم، وما لم يُقم نظام الإسلام الذي تطبقه دولة الخلافة الراشدة، فلن تكون للإنسان كرامة وسيستمر هذا الذل. لذلك إذا أراد المسلمون أن يعيشوا بكرامة فلا ينبغي أن تخدعهم حيل الحكام ولا يرقصوا على مزمار الحكام الظالمين ولا يحاربوا إخوانهم المسلمين، بل عليهم أن يمدوا يد العون لأبنائهم وإخوانهم في حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة فيعودوا خير أمة أخرجت للناس! وعندها فقط سيتم تكريم الإنسان حقاً.

 

﴿ولِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أوزبيكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع