المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 27 من رمــضان المبارك 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 11 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 28 نيسان/ابريل 2022 م |
بيان صحفي
قمنا بلعن كيان يهود في 21 مدينة
وهتفنا: "الأيادي إلى السماء، والجيوش إلى الأقصى"
(مترجم)
كما هو الحال في كل عام كيان يهود الغاصب يثور مستعرا مرة أخرى في شهر رمضان هذا العام. ففي صباح يوم الجمعة 15 نيسان/أبريل، كسر جنوده نوافذ المسجد الأقصى ودنسوا بأحذيتهم سجاد المسجد المبارك. وتم ضرب وإخراج المسلمين الذين أدوا صلاة الفجر دون النظر إلى كونهم نساء أو أطفالاً، صغارا أو كبارا. وتعرض العديد منهم للإصابة والاعتقال. غير أنه مما لا شك فيه أن هذه الهجمات لم تكن هي الأولى التي ينفذها كيان يهود الغاصب خلال شهر رمضان. ففي رمضان العام الماضي، نفذ هجمات مماثلة أيضاً، فاستشهد 24 وأصيب 500 من إخواننا. حيث إن كيان يهود الغاصب قد اعتاد على اقتحام المسجد الأقصى كل عام خلال شهر رمضان، وإلقاء القنابل على المصلين، والتسبب باستشهاد إخواننا وسفك دمائهم.
وبينما يتم تدنيس المسجد الأقصى بأحذية جنود كيان يهود الغاصب، وبينما يتم سفك دم إخواننا الزكية في باحات الأقصى، يتنافس حكام المسلمين للتطبيع مع يهود، وتعزيز علاقاتهم، وتقوية تجارتهم، وتوثيق الصداقة معهم، ومصافحة أيديهم الملطخة بالدماء.
وإننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا، خرجنا إلى الساحات في 21 مدينة تركية منذ يوم الخميس من الأسبوع الماضي لإظهار أننا لن نستسلم للتطبيع، ومن أجل نصرة القدس، وهتفنا: "نحن نلعن كيان يهود ونوحد دعاءنا". كما قمنا بعقد لقاءات صحفية وفعاليات للدعاء في أضنة وأديامان وأنقرة وأنطاليا وبورصة وديار بكر وإرغاني وأرضروم وغازي عنتاب وهاتاي وإسطنبول وأرنافوتكوي وكهرمان مرعش وقونية ومرسين وسيرت وشانلي أورفا وسيفيريك وتاتفان وفان ويالوفا. وهتفنا: "الأيادي إلى السماء، والجيوش إلى الأقصى". وقمنا بتذكيرالمسلمين بمسؤولياتهم، وتحذير الحكام، ودعوة جيوش الأمة إلى تطهير أرض الأقصى المبارك من رجس اليهود.
وفي يوم الجمعة 22 نيسان/أبريل، أدلينا ببيان صحفي أمام قنصلية الكيان الغاصب في إسطنبول، وخاطبنا المسلمين الذين يشعرون بالمسؤولية تجاه المسجد الأقصى، والذين يشعرون بالقلق إزاء مشاكل أهل فلسطين، والذين تدمع أعينهم بسبب معاناتهم، وقلنا: "أيها المسلمون! يا أبناء خير أمة أخرجت للناس! عندما يقوم رئيس دولة ما بدعوة الأمم المتحدة من أجل حل المشكلة الفلسطينية، وعندما يقوم بعقد مجلس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وعندما يقوم بالشجب والاستنكار الفاقد لمعناه، فهو لا يسعى للبحث عن حل لقضية فلسطين. فمن لا يتبنى قضية القدس فلا أمل منه!" وشددنا على أنه لا يمكن تحرير القدس وفلسطين بالإدانة، وباستدعاء الأمم المتحدة، وبالطلب من أمريكا، وبتعبئة المجتمع الدولي، وقلنا إن الحكام الخسيسين، الذين لا يهمهم سوى حماية كراسيهم، لا يمكنهم تحرير القدس بهذه الطريقة.
أما ليلة البارحة، التي كنا نأمل أن تكون ليلة القدر إن شاء الله، فقد قمنا بأداء قنوت في 12 مسجداً، طالبين العون والسند من الله تعالى: اللهم اشهد أننا بريئون من الحكام الذين يعتبرون كيان يهود الغاصب صديقا ويطبعون معه. اللهم اشهد على قولنا هذا يا الله، اللهم اشهد، اللهم إنا نشكو إليك، فعاملهم بعلمك يا الله. اللهم منَّ علينا بنصرك وعونك يا الله، اللهم انصر الإسلام والمسلمين. اللهم أعزنا بإقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستحرر المسجد الأقصى من الأسر والعبودية.
كما أننا نتقدم بالشكر لجميع إخواننا المسلمين الذين شاركوا في لقاءاتنا الصحفية وفعاليات الدعاء ولعن كيان يهود، ونقول لهم رضي الله عنكم. ﴿إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ﴾ [الصافات: 172]
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |