الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    10 من ذي الحجة 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 16
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 20 تموز/يوليو 2021 م

 

 

بيان صحفي

 

أيها المسلمون: هيا إلى العمل معاً من أجل الخلافة التي تتحقق فيها البشارات وتعود في ظلها الأعياد أعياداً!

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله... الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد

 

(مترجم)

 

إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، وبأصدق المشاعر، نبارك للمسلمين في عموم بلاد المسلمين، ولإخواننا المسلمين في تركيا على وجه الخصوص بعيد الأضحى المبارك، ونحمد الله سبحانه الذي بلغنا هذا العيد.

 

إن أيام العيد أيام وحدة وتضامن، وأيام فرح وسرور حددها لنا سبحانه وتعالى، وأيام فريدة تتعزز فيها روابط الأخوة بين المسلمين، وتزول الفروقات، وتنتهي العداوات، وتنتعش صلة الجيران وتحيا صلة الأرحام، ويسعد الأطفال والكبار الذين هم في أمس الحاجة إلى الحب والرحمة.

 

والإسلام هو الرابطة الوحيدة التي تربط بيننا في هذه الأيام التي تشتد فيها الحاجة إلى الوحدة والتضامن. والعقيدة الإسلامية هي التي جعلتنا إخوة جميعاً، تركاً وكرداً وعرباً وعجماً ولازاً وشركساً وبيضاً وسوداً. وكذا الإسلام هو الذي حرم على المسلم مال المسلم ودمه وعرضه. وهو الذي أمرنا نحن المسلمين بأن يحب بعضنا بعضاً، وأن نشيع بيننا الرحمة، وأن نكون يداً واحدة ويعين بعضنا بعضاً في الأيام الصعبة. فرسول الله ﷺ يقول: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ» [البخاري]. عندما كان الإسلام حاكماً في حياتنا، وكانت لنا دولة إسلامية في أيامنا الماضية، كنا أمة تعيش أعيادها بدموع الفرح لا الآلام والأحزان. وكنا أمة نستقبل أعيادنا في ظل راية التوحيد ودولة الخلافة في طمأنينة وسعادة وبشائر النصر والفتوح. والآن حلت الأحزان محل الأفراح، وتفرق المسلمون محل وحدتهم، واستعمرت بلادهم محل الأمن والأمان فيها، تجري فيها دماء المسلمين أنهاراً، وتسفك دماء أبنائنا الأبرياء في العراق وأفغانستان وسوريا وتركستان الشرقية وسائر بلادنا الإسلامية.

 

أيها المسلمون: إننا خير أمة أخرجت للناس، لم نقطع أملنا بوعد الله أبداً، ونؤمن بوعد الله بأن يعود الإسلام حاكماً في حياتنا من جديد. وهذه الأمة ستنهض على أقدامها من جديد بعون الله، وستعود نداءات التكبير من إندونيسيا إلى المغرب، وسيملأ صداها العالم كله من جديد. وستعود راية رسول الله ﷺ، راية العقاب ترفرف بكلمة التوحيد لا إله إلا الله من جديد في الآفاق، وستخمد بذلك نار الفتنة التي تفرق الجمع وتفسد الأخوة وتفري منا الأكباد، وسينعم بالطمأنينة في بلادهم المهاجرون الذين يخوضون رحلة الموت في سبيل الحياة اليوم. وبذلك وحده يتخلص المسجد الأقصى المبارك من أسره، ويستعيد طهره وعفته وقدسيته. فإذا كان الأمر كذلك، فلنعد جميعاً إلى الإسلام، ولنطبق أحكام الإسلام التي هي الوصفة الوحيدة لنجاتنا مما نحن فيه، ولنبذل جهدنا ووسعنا في سبيل استئناف الحياة الإسلامية، ولنعرض عن الكفار المستعمرين، وأعوانهم من الحكام، ولنعرض عن القومية والديمقراطية واللائكية العلمانية وغيرها من الأفكار المنحطة الباطلة التي تفرض علينا وتُقْحَم في حياتنا. وتعالوا أيها المسلمون نعمل جميعاً يداً واحدةً من أجل الخلافة التي تعود فيها أعيادنا أعياداً، وبشائرنا حقيقة وحقاً.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع