المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 21 من ربيع الثاني 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 05 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 28 كانون الأول/ديسمبر 2018 م |
بيان صحفي
انصروا تركستان الشرقية.. ولا تقفوا صامتين أمام ظلم الصين!
(مترجم)
قام حزب التحرير/ ولاية تركيا بعد صلاة الجمعة اليوم في جامع مليكة خاتون في أنقرة وجامع الفاتح في إسطنبول بتنظيم مؤتمر صحفي تحت عنوان "انصروا تركستان الشرقية.. ولا تقفوا صامتين أمام ظلم الصين". وشارك في هذا المؤتمر عدد كبير من المهاجرين من تركستان الشرقية. وتطرق البيان الصحفي إلى الأمور التالية:
"إن المظالم التي تقع في تركستان الشرقية يعجز عنها التعبير. فإخواننا هناك يكبَّلون ويعلَّقون على المشانق، وتُصَبُّ خرسانات الإسمنت في أفواههم ويخنقون، وتُمْنَعُ أخواتنا من الحمل والولادة، ويخصى الرجال، ويقوم النظام الصيني الكافر بوضع رجل صيني في كل بيتٍ مسلمٍ دون مراعاةٍ لخصوصيات ولا محارم، ويرزح مليون مسلم في معسكرات الاعتقال...
من هنا من تركيا نعلنها صرخةً في وجه الصين المستعمرة! إنكم لن تستطيعوا أبداً أن تطفئوا نور الله! فإيمان المؤمنين ليس هشَّا مثل الإلحاد الذي تؤمنون به، ولا من النوع الذي يتم التخلي عنه في أول منعطفٍ صعبٍ! وإنكم تعلمون جيداً أنكم تظلمون المسلمين الإيغور بلا خوفٍ، وتستلهمون في ذلك الجرأة من الأنظمة التي تسود بلاد المسلمين. وأنَّ عدوانكم الطائش هذا على الإسلام والمسلمين نابعٌ من النفاق الذي يسود المجتمع الدولي... ولكن اعلموا أيضاً أن رسول الله e يبشرنا بدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وعند ذلك سيحاسب المسلمون بإذن الله جميع الظالمين، وسيلقون جوابهم الذي يستحقونه على يد الخليفة الذي هو جُنَّةٌ يُتَّقى به ويقاتَلُ من ورائه...
يا حكام بلاد المسلمين! الأصل أن المسلمين الإيغور هم إخوانكم، وتركستان الشرقية جزء من هذه الأمة، وقد لجأ بعضهم إلى بلادنا لينقذوا أنفسهم وأعراضهم من النظام الصيني، وليس لهم ذنب إلا أن يقولوا ربنا الله وإننا مسلمون، وقد تعرضوا لشتى أنواع القمع في بلادهم، أم أنَّ آذانكم صُمَّتْ عن ويلاتهم؟ أم أن صرخات أخواتنا المسلمات بسبب الأيدي الآثمة التي تَمْتَدُّ إلى أعراضهنَّ ارتدَّتْ عن جدران قصوركم، ولم تبلغ أسماعكم؟ ألم تسمعوا هذه المظالم أم أنَّ قلوبكم قد قُدَّتْ صخوراً صُمّاً؟ فها أنتم خفافٌ متحمسون لخوض الحروب من أجل أمريكا، فماذا أنتم فاعلون من أجل المسلمين؟ أم أنكم ستنظرون موازناتكم وحساباتكم السياسية؟ وستتجاهلون حساب ربكم من أجل الديون التي حصلتم عليها من الصين؟ هل ستستمرون على إعلان مشروعية هذا الاستعمار بقولكم "إننا نقر بوحدة الأراضي الصينية"؟ لا تنسوا أن وعد الله سبحانه وتعالى حقٌّ، وحساب ربنا فوق كل حساباتكم السياسية الواقعية. واعلموا أنه عندما يحل وعد الله لن ينفعكم الندم...".
أيها المسلمون! إياكم أن تصموا آذانكم عن الصراخ الذي يعلو في تركستان الشرقية! ولا تقفوا متبلدين كالحكام أمام استغاثات إخوانكم! وحاسبوا الحكام على صمتهم أمام هذه الصرخات! ولا تجعلوا حقدكم على الصين الشيوعية وحدها، بل قوموا أيضاً بدعوة الحكام المتخاذلين عن نصرة المسلمين إلى ما توجبه هذه النصرة. واعملوا من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقوم بمحاسبة هؤلاء الظالمين وتقف في وجه هذه المظالم.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |