الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    20 من ربيع الاول 1439هـ رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2017 / م.إ 019
التاريخ الميلادي     الجمعة, 08 كانون الأول/ديسمبر 2017 م

 

بيان صحفي

 

القدس ليست عاصمة لكيان يهود بل مقبرته!

 

(مترجم)

 

أعلن ترامب رئيس أمريكا الكافرة المستعمرة مساء الأربعاء في بيان له أن القدس عاصمة لكيان يهود. وقد ظهرت إشارات هذه السفسطة التي هي في نظرنا هذيانٌ لا حكم له قبل أيام قليلة. وبعد هذا البيان نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا بياناً صحفياً تحت عنوان [القدس ليست عاصمة لـ(إسرائيل) بل مقبرتها!] اشترك فيه آلاف الناس في 15 مدينة و16 مركزاً مختلفاً. وقد تليت البيانات الصحفية مساء الخميس أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول وفي مركز مدينة بورصة، ويوم الجمعة في أنقرة وأضنة وديار بكر وديار بكر/أرغاني وبيتلس/تطوان ووان ومرسين وهتاي وقونية وقهرمان مرعش وشانلي أورفة. وسيتم إلقاء بيان صحفي في يالوفا وأيدن مساء يوم الجمعة. وكما هو حال المسلمين في العالم كله، بيّن مسلمو تركيا الذين تحركوا بوعي الأمة أنهم أصحاب القدس والمسجد الأقصى. ورداً على بيان الرئيس الأمريكي المتعجرف ترامب: "حان الوقت للاعتراف رسمياً بالقدس باعتبارها عاصمة لـ(إسرائيل)"، أعلن الشعب التركي أنه (حان الوقت لإعلان الخلافة الراشدة). وقد تخلل البيانات الصحفية تكبيرات المسلمين وشعارات الخلافة. حيث أكدت البيانات على النقاط التالية:

 

«أيها المسلمون، أنتم تعلمون أن القدس هي أرض الإسراء والمعراج. وأن القدس قبلة المسلمين الأولى. وأنها أمانة رسول الله لنا. لذلك فإن القدس لن تكون أبداً عاصمة كيان يهود، ونؤكد مجدداً أن القدس لن تكون عاصمة لكيان يهود بل مقبرته!».

 

وعلى ضوء هذه المبادرة الوقحة لأمريكا وجهت البيانات خطابها لحكام البلاد الإسلامية الذين دخلوا في سباق إدانة أمريكا بخوفٍ وعجزٍ: «أيها المسلمون! هل يمكن لهؤلاء الحكام الذين يزعمون بأن لكيان يهود المجرم الذي غصب أرض الإسراء والمعراج "مكاناً في الشرق الأوسط"! والذين ينتظرون الفرص لإقامة علاقات حميمة مع هذا الكيان الغاصب؛ هل يمكن لهؤلاء الحكام أن يستعيدوا القدس؟! وإلى أي مدى يمكنهم ردع عدو الإسلام والمسلمين ترامب وكيان يهود بهذه الإدانات الهزيلة؟ أليس ما يفعلونه هو فقط الإدانة والشجب؟! وماذا يمكن أن تفعل منظمة التعاون الإسلامي التي ليس لها نفوذ ولا سلطة غير عقد اجتماعات عشاء، رداً على كيان يهود وترامب؟ أهؤلاء هم الذين سيدافعون عن أرض الإسراء والمعراج؟ أهؤلاء هم الذين سيحررون المسجد الأقصى؟ إن الحل أيها المسلمون «وتحرير القدس والمسجد الأقصى يمكن فقط بقادة من أمثال صلاح الدين الذي قال: «كيف أبتسم والأقصى أسير؟». وبخليفة راشد كسيدنا عمر رضي الله عنه الذي فتح القدس، والذي قيل له عند دخوله المدينة: إن هذه بلاد لا تصلح بها الإبل، فلو ركبت برذوناً؛ أبى، وقال: «نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله». وبقادة حكماء أصحاب بصيرة كعبد الحميد الذي وقف في وجه يهود عندما طلبوا منه إعطاءهم بعض الأراضي في فلسطين مقابل مبلغ من المال، ورد عليهم بقوله: «لا أستطيع بيع شبرٍ من هذه الأراضي»، مبيناً أنها ليست ملكه، بل هي للأمة الإسلامية جمعاء. نعم أيها المسلمون: إن تحرير القدس لن يتم بالأقوال، بل بالأفعال.

 

واختتم البيان بالدعاء التالي: «اللهم ربنا! هيئ لنا إقامة الخلافة الراشدة، وارزقنا خلفاء يخشون الله ولا يخشون الكفار، وحكاماً يحركون الجيوش ولا يكتفون بالكلمات، وقادةً يمنعون أنفسهم من الضحك ما دامت القدس تحت الاحتلال، وجيشاً لا يعود إلى ثكناته حتى يطهر القدس من رجس اليهود، وجنوداً كحسن أونباشي الذي حرس القدس مدة 55 عاماً، اللهم وحّد صفوف المسلمين، وووحّد أقوالهم، ووحّد أعمالهم، ووحّد قلوبهم. ووحّد أهدافنا لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة».

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع