المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 18 من ذي القعدة 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 13 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 26 أيار/مايو 2024 م |
بيان صحفي
لا رفع الله لكنّ راية ولا حقق لكنّ غاية أيتها العلمانيات
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، تعلن عن انطلاق الجلسة الافتتاحية للقاء النسائي التفاكري، ضمن فعاليات مؤتمرها التأسيسي. (الجزيرة السودان، 25 أيار/مايو 2024م).
إننا في القسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية السودان، نوضح الحقائق الآتية:
إن نسوة "تقدم" المجرّبات في فترة حكومة ائتلاف "قحت" مع العسكر، التي لا تقل عن عامين، فعلن فيها الأفاعيل لعلمنة المجتمع، وما زلن يعتقدن أنهن يتمتعن بكامل رخصتهن السياسية السابقة، التي أخذنها بعد سرقة حراك الشباب في كانون أول/ديسمبر 2018م، واعتلاء صهوة جواد ثورة أهل السودان، فنفثن فيها سموم العلمانية، مبشرات بحياة الحرية، فتبجحن بالدوس على كل القيم، والمثل العليا، رافعات شعارات الحرية، والتحرر في كل مكان.
والآن يكفي زراعة للوهم السياسي، فهذه الاجتماعات لن تشفع لكن أيتها المتحررات، وأنتن تردن لنساء السودان أن يخلعن ثوب العفة والطهارة، ويقلدن مثلكن من نساء الغرب، العاجزات عن تقديم أي نفع لمجتمعهن ولا لأنفسهن، عدا عن كونهن سلعاً تباع وتشترى، لن نقبل منكن أي متاجرة بقضايا المرأة، ولن تخدعن نساء السودان مرة أخرى، بالعبارات المنمقة، مثل حقوق المرأة، ودور المرأة، وتحقيق الذات، فقد انفضحت هذه الشعارات، وباتت تمثل وجها كالحا لمتسولي السفارات الغربية الاستعمارية، المتمردات على قيم ومقاييس وقناعات نساء أهل السودان التي أساسها الإسلام العظيم.
إن هذه التجمعات، والأحزاب العلمانية، هي مجرد سن في دولاب الحضارة الغربية الآفلة بإذن الله، وسترمي بهن التغييرات الجذرية على أساس الإسلام، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تطبق شرع الله سبحانه، سترمي بهن في سلة النفايات السياسية إلى الأبد، بل وستحاسبهن على ترويجهن لحضارة تناقض مفاهيم وأفكار الإسلام.
لا رفع الله لكنّ راية، ولا حقق لكنّ غاية في علمنة نساء أهل السودان، مقابل ما يدفعه الداعم الذي سيركلكن بعد نفاد أغراضه. ويكفي ما أنتن فيه من المتاجرة بالوهم، ما قالته البريطانية بيترونيلا وايت، بعد أن قضت معظم حياتها في الدفاع عن الحركة النسوية، حيث كتبت مقالاً تعبر فيه عن ندمها قائلةً: "أنا عازبة، وبلا أطفال، ووحيدة، لقد خذلتني الحركة النسوية، وخذلت جيلي كله". منقول من صفحة (بريطانيا بالعربي).
إن الرهان اليوم ليس على الاستعمار، ولا على السفارات الغربية، بل الرهان على الإسلام الذي تطبقه دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي أظل زمانها، وقرب انبلاج فجرها بإذن الله.
الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: tageer312@gmail.com |