الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    19 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1444 / 41
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 09 أيار/مايو 2023 م

 

بيان صحفي

 

بالرد إلى الله ورسوله ننهي الحرب

وليس بمفاوضات ترعاها أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين!

 

بعد ثلاثة أسابيع من القتل والدمار تأمر أمريكا رجالها بالتفاوض في جدة بعد أن قُتل المئات وجرح الآلاف ودمرت البنى التحتية وتعطلت الحياة وشُرد الناس وهجّروا من بيوتهم يهيمون على وجوههم يحاصرهم الموت والجوع والمرض، ولم تتدخل أمريكا لتوقف الحرب إلا سويعات لإجلاء رعاياها وطاقم سفارتها وطواقم السفارات الأخرى تاركين الناس للقتل والتشريد وكأن أهل السودان لا يستحقون الحياة مثل الذين تم إجلاؤهم!

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، وإزاء هذا الواقع نؤكد على الآتي:

 

أولا: إن الخلاف بين الجيش والدعم السريع يجب أن يُردّ إلى كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وليس إلى أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين، يقول الله عز وجل: ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾، ويقول سبحانه: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّه﴾.

 

ثانيا: إن أمريكا، رأس الكفر، لا تريد لنا خيرا، وهذا ديدن الكافرين كما قال سبحانه: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾، فكيف بنا ننتظر خيرا من مفاوضات بأمر أمريكا ورعايتها؟!

 

ثالثا: إن الحرب الدائرة اليوم بين الجيش والدعم السريع، كما وصفها البرهان بأنها حرب عبثية، وهي كذلك، الخاسر الوحيد فيها هم أهل البلد المسلمون، والكاسب الأوحد فيها هي أمريكا، التي تريد من خلال هذه الحرب المحافظة على نفوذها في السودان، عبر العسكر، وإفشال الاتفاق الإطاري الذي يراد منه تحويل السلطة الحقيقية في السودان لعملاء الإنجليز.

 

أما أمريكا وعملاؤها في المنطقة فهم الآن ينادون بإلحاح بإشراك الجميع في العملية السياسية بعد إيقاف الحرب، وهذا ما كانت ترفضه قوى الحرية والتغيير وتسميه "إغراقا" خوفا من تغول رجال أمريكا على السلطة.

 

رابعا: إن عملاء أمريكا وعملاء بريطانيا جميعهم لا يهمهم إلا أن يجلسوا على الكراسي والأسياد يديرونها لهم، ولو على الجماجم والأشلاء.

 

ختاما، فإن على الناس في السودان أن يعوا ما يحاك لهم من مؤامرات الكافرين، تنفذ بأيدي من باعوا دينهم بدنيا غيرهم من العملاء من بني جلدتنا، فنلحق بإخواننا الذين نجحت سياسات العملاء في سوريا وليبيا واليمن ومن ورائهم أسيادهم، وعلينا أن نرفض الطرفين؛ عملاء أمريكا وعملاء بريطانيا، ونعمل على إسقاطهم جميعا، وإقامة صرح الإسلام العظيم؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فننقذ بلادنا من العملاء، وننهض بها ونحفظها من كيد الكافرين.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُم

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع