السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    8 من رمــضان المبارك 1429هـ رقم الإصدار: u0646/u0631/u062d/u062a/u0633/52/2008
التاريخ الميلادي     الإثنين, 08 أيلول/سبتمبر 2008 م

 بيان صحفي الاستقطاب الحزبي في ظل غياب الإسلام تضييع لجهود أبناء الأمة

 تستعر هذه الأيام حمّى الاستقطاب الحزبي؛ حيث يعمل حزب المؤتمر الوطني لجذب قياداتٍ وأفرادٍ من الأحزاب الأخرى لصفوفه، وقد بدا هذا ملفتاً للنظر، وما حدث من انضمام عدد كبير من منسوبي الحزب الاتحادي الديمقراطي إلى المؤتمر الوطني، وما رافق ذلك من احتفال بهم والتحريض على ضم المزيد يؤكد هذا المسعى. وقد أثار هذا العمل حزب الاتحادي الديمقراطي مما دعاه لإصدار بيان يدين فيه سلوك المؤتمر الوطني ويصف الذين خرجوا منه بالمارقين عن اجماع الحزب.  وإزاء ذلك كان لا بد أن نبين بعض الحقائق، حتى يكون الناس على بينة من أمرهم:

  • إن الحزب السياسي هو مجموعة من الناس تكتلوا حول فكرة واضحة ومفصلة، لايجادها في أرض الواقع، ولديهم طريقة من جنس الفكرة للسير على هديها.
  • إن الأحزاب القائمة عندنا في السودان أغلبها لا تقوم على فكرة واضحة، وليست لديهم برامج تفصيلية، وبالتالي ليست لديهم طريقة يسيرون بحسبها، وإنما هي تكتلات انتخابية؛ الغرض منها جمع الناس من أجل حصد أصواتهم في الانتخابات، ثم ينفض السامر، ومن ثَمَّ تصبح هذه الأحزاب في حالة سكون وخمول حتى الانتخابات القادمة، وهكذا دواليك.
  • لا يجوز للمسلمين الاشتراك في تكتلات تقوم على الأساس الوطني أو القومي أو غيرهما، بل يجب أن يكون تكتل المسلمين في أحزاب تقوم على أساس العقيدة الإسلامية، وتسير وفق هدي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في كل أمورها، يقول الله عز وجل: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
  • إنه ومنذ أن هدمت دولة الخلافة وطُبّقت أنظمة الكفر السياسية في البلاد الإسلامية، والسودان واحد منها، انتهى الإسلام من كونه سياسياً وصار الناس يستسيغون الحياة السياسية الغربية؛ القائمة على فصل الدين عن الدولة، فصارت أحزابنا صورة (بالكربون) من الأحزاب الغربية من حيث فكرتها وطريقتها.
  • ومما يجب ان ندركه أن رعاية شئون الأمة لا يكون إلا بالإسلام، ولا يكون ذلك إلا بدولة الخلافة، وأن فصل الإسلام عن الحياة وعن الدولة هو وأد الإسلام وأنظمته وأحكامه، وسحق للأمة وقيمها وحضارتها ورسالتها.

إننا في حزب التحرير- ولاية السودان، ندعو كل أبناء المسلمين المنضوين تحت لواء الأحزاب القومية أو الوطنية أو التي أُلبست لباس الإسلام دون أن يكون الإسلام في فكرته وأحكامه هو المسير لها، ندعوهم الانفضاض عن هذه الأحزاب والعمل على أساس الإسلام لتحرير الأمة من أفكار الكفر وأنظمته، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي هي فرض ربنا، ومبعث عزنا، ومحررة أرضنا، وقاهرة عدونا بإذن الله. (لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ).

 إبراهيم عثمان (أبو خليل)

 الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع