الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي

التاريخ الهجري    6 من ربيع الثاني 1429هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الخميس, 13 آذار/مارس 2008 م

بيان صحفي أمريكا أكبر عدوٍ متآمرٍ على الإسلام والمسلمين.. يا فرناندز

قال القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم (البرتو فرناندز) وهو يعلق على ورقة قُدّمت في ملتقى العلاقات السودانية الأوروبية: "... الحديث عن المؤامرة هو خروج عن المسؤولية... وهناك مشكلة ليست في السودان فقط، وإنما في العالم العربي ككل، وهي عدم تحمّل المسؤولية ولوم الآخرين. والنظرة الأمريكية فيها احترام شديد..." وأضاف قائلاً: "إن الولايات المتحدة ليست لديها مشكلة مع الإسلام السياسي...".
أية نظرة احترام يتحدث عنها هذا الأمريكي نافياً المؤامرة على بلاد الإسلام والمسلمين وكل الدلائل تشير بوضوح، أن أمريكا والغرب الكافر المستعمر ما قاموا بما قاموا به في بلادنا منذ القضاء على الدولة الإسلامية (دولة الخلافة)، وتمزيقهم لبلاد المسلمين واستعمارها، ونهب ثرواتها، ومحاولاتهم المستميتة لمحو الإسلام وثقافته، والقضاء على أنظمته في الحكم والسياسة والاقتصاد، إلا حقداً على الإسلام والمسلمين.
  • ماذا نسمي غزو العراق (بكذبة أسلحة الدمار الشامل)، ومقتل مليون مسلم (عراقي)، وتهجير أكثر من (4) ملايين، وانتشار الجريمة، وفقدان الأمن، وإثارة النعرات الطائفية والعرقية؟! أليست هذه مؤامرة؟! أم كيف تكون المؤامرة؟!
  • ماذا نسمي ما تقوم به أمريكا من توفير الغطاء لدولة يهود التي هجّرت ملايين الفلسطينيين وقتلت مئات الآلاف منهم وما زالت تقتل وتشرّد وتعتقل حتى طال عدوانها الشجر والحجر؟! أليست هذه مؤامرة على المسلمين وبلادهم؟! أم كيف تكون المؤامرة؟!
  • ماذا نسمي ما قامت به أمريكا من إعطاء الضوء الأخضر لأثيوبيا لتحتل الصومال لتعيده مرة أخرى إلى الدمار والخراب والقتل والسحل، بعد أن منّ الله على أهل الصومال بالأمن والأمان في ظل حكم المحاكم الإسلامية؟! أليست هذه مؤامرة؟! أم كيف تكون المؤامرة؟!
إن مسلسل مؤامراتكم أيها (البيرتو) على المسلمين وبلادهم ما زالت تترى في العراق وأفغانستان والصومال والسودان وغيرها من بلاد المسلمين المنكوبة.
أما حديثكم عن أنه ليست لديكم مشكلة مع الإسلام السياسي فهو محض تضليل. إن حقدكم على الإسلام وخوفكم من عودة دولة الإسلام هي التي تفضح في كل يوم بل في كل لحظة أعمالكم القذرة تجاه الإسلام والمسلمين. وأذكرك أيها (البيرتو) ببعض المقولات لقادة بلادك حتى تدرك ويدرك من ران على قلوبهم الوهن، وغشيت أبصارهم غشاوة من أبناء المسلمين (المتغربين) كيف يحقد الغرب وأمريكا على وجه الخصوص على الإسلام والمسلمين:-
  • في يوليو 2005م قالت كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا: (إن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة هي حرب عقائدية أكثر منها عسكرية).
  • وفي قناة الجزيرة مباشر بتاريخ 19/9/2005م تم عرض جلسة للكونغرس الأمريكي وكان يدير الجلسة كل من (رامسفيلد - جون أبي زيد - كيسي - ريتشارد مايرز)، وقد تركزت الجلسة حول الخطر الأيديولوجي الذي يخشاه الغرب وكان مما اعترف به أصحاب الجلسة أن الخطر الحقيقي الذي يحيط بأمريكا وأوروبا هو الدعوة إلى الخلافة؛ إن مثل هذا القول وغيره قاله، بوش وبلير وبوتن.
وختاماً نقول إن الخلافة قائمةٌ إن شاء الله وعائدةٌ قريباً بعون الله وفضله ثم بجهد ومثابرة شباب الإسلام الساعين لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، وعندها ستوقف هذه الخلافة التي تهابونها وتسعون للحيلولة دون قيامها كل مؤامراتكم.(وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).



إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لـحزب التحرير
في الســودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع