المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 29 من ربيع الاول 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 11 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 02 تشرين الأول/أكتوبر 2024 م |
بيان صحفي
كيان يهود يقتل المسلمين في لبنان وفلسطين
بسبب عدم اتخاذ حكام المسلمين وقادتهم العسكريين أي إجراءات على مدى عام كامل
(مترجم)
بعد مرور عام على جرائم كيان يهود في غزة، أعلن حزب إيران في لبنان عن مقتل زعيمه حسن نصر الله في 28 أيلول/سبتمبر 2024، في غارة جوية نفذها كيان يهود في لبنان. وجاء مقتل حسن نصر الله بعد استشهاد مئات المسلمين في لبنان وإصابة الآلاف في الغارات الجوية التي نفذها كيان يهود. وقد أطلقت جرائم كيان يهود، بما في ذلك إبادة المسلمين في فلسطين والغارات الجوية على لبنان، موجة من الغضب والألم في جميع أنحاء الأمة الإسلامية. لقد شاهدت الأمة في رعب، واحتجت في الشوارع وحشدت في جميع أنحاء البلاد الإسلامية ضد تقاعس حكام المسلمين وقادتهم العسكريين، عن محاربة كيان يهود، ما شجع كيان يهود على جرائمه ضد الأمة الإسلامية لمدة عام كامل حتى الآن.
أيها المسلمون في باكستان: لا تنخدعوا بالصورة الإعلامية للقدرة العسكرية لأمريكا وكيان يهود. إن قتل المدنيين وأعضاء المليشيات لا يجعل الدولة قوة عسكرية عظمى، أو حتى قوة مهيمنة إقليمية. فطائرات أمريكا الحربية تنطلق من قواعد عسكرية وفرها حكام المسلمين. ولحماية كيان يهود، تبحر سفن أمريكا الحربية في بحار المسلمين، تحت حماية أساطيل المسلمين. وإن طائرات كيان يهود الحربية تحلق في سماء المسلمين، لأن أنظمة الدفاع الجوي للمسلمين لا تسقطها. وإن قوة يهود العسكرية لم يتحداها جيش مسلم واحد، أو حتى جزء من جيش.
أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية: لقد مضى عام منذ بدأ أجبن جيش على وجه الأرض مذبحته في غزة. فكيف تقبلون هذا الإذلال والموت والدمار الذي فرض على إخوتكم تحت رباطكم؟! وكيف تظلون مكتوفي الأيدي، بينما الأمة تسعى إلى حماية نفسها بقوتكم؟! وهل يقبل العسكري تفوق عدوه دون أن يطلق رصاصة واحدة؟! وكيف يرفض الجندي قتال عدوه ويحافظ على دينه وكرامته ورجولته؟!
أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية: اتقوا الله سبحانه، واخشوا غضبه، وخافوا جهنم التي أعدها لمن عصوه ورفضوا قتال أعدائه. انهضوا، انهضوا الآن، استعدوا وانتقموا لإخوانكم وأخواتكم في فلسطين ولبنان، اقتلعوا هؤلاء الحكام الذين وضعوكم على طريق الذل ومعصية الله، أزيلوا القيادات التي حبستكم في ثكناتكم، وأعطوا نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. مهدوا الطريق للجهاد المجيد من أجل تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، وتدمير كيان يهود المجرم، على يد خليفة راشد يقودكم إلى المعركة. قال تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورِ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |