الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    11 من صـفر الخير 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 07
التاريخ الميلادي     الجمعة, 16 آب/أغسطس 2024 م

 

 

 

بيان صحفي

 

من باكستان إلى فلسطين... يا جيوش المسلمين! أين صلاح الدين هذا العصر؟

 

(مترجم)

 

 

كما حدث عشرات المرات في الماضي، في 11 آب/أغسطس 2024، "وفت" حكومة باكستان بمسؤوليتها بإصدار بيان إدانة آخر، رداً على مذبحة أخرى في غزة. ففي 10 آب/أغسطس 2024، أطلق كيان يهود صاروخاً على اللاجئين في مدرسة التابعين شرق غزة أثناء صلاة الفجر، ما أدى إلى استشهاد أكثر من مائة مسلم. ولم يتسن التعرف على معظم الجثث، ودُفنت أجزاء أجسادهم في أكياس. أما قائد أقوى جيوش المسلمين في العالم، والتي تمتلك أسلحة نووية ويمكنها إنهاء الاحتلال اليهودي في غضون ساعات قليلة، فقد "وفى" بمسؤوليته بقوله "إن القلب يبكي دموعاً من الدم". ورغم هذه الفظائع، التي تنتهك فيها كل المبادئ والأخلاق، فقد منع قائد الجيش القوات من مواجهة عدوان كيان يهود، لأنه لا يستطيع القيام بأي عملية عسكرية خارج إملاءات واشنطن. قال الله تعالى: ﴿رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ﴾.

 

إن طائرات كيان يهود الحربية وطائراته المسيرة ودباباته وأسلحته الأخرى التي تزوده بها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والهند وغيرها من الدول المعادية للإسلام تمطر المسلمين بالنيران. فلا المستشفيات ولا المدارس آمنة، بل هي مستهدفة، وهذا هو الحال مع مخيمات اللاجئين أيضا. لا شيء يسلم من الدمار، من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ والأشجار والأحجار. ومع ذلك فإن جيوش المسلمين تراقب الإبادة الجماعية وكأنها لا تصيب إخوانهم وأخواتهم وأمهاتهم وآباءهم وأطفالهم وأرضهم. بل إنهم يراقبون المجازر وكأنها تحدث في مجرة ​​أخرى، على بعد ملايين السنين الضوئية منا! ولا يتم كسر أغلال الجيوش، ولا تغيير سلسلة القيادة المخزية التي وضعتها السلطات الخائنة، والتي أنشئت لمنع القوات والمجاهدين المسلمين من أداء واجب الجهاد، مع أن رسول الله ﷺ قال: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيةِ الْخَالِقِ». (رواه الترمذي)، وقال الله سبحانه وتعالى، ﴿إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

 

يا أيتها القوات المسلحة، ويا أيها المجاهدون في باكستان! لو قتلت بضعة حيوانات بدلا من هذا العدد الضخم من المسلمين، لصرخ النظام العالمي الغربي الملتوي. ولكن أرواح المسلمين رخيصة لأن المسلمين محرومون من راعيهم الحامي؛ الخلافة الراشدة. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» (مسلم). إن المسؤولية عن أرواح المسلمين تقع على عاتقكم بشكل خاص. أنتم الذين أهملتم أمر الله سبحانه وتعالى وتنتظرون أوامر الجهاد من القيادات العميلة للغرب. كفوا عن إهمالكم، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فالخلافة هي التي ستحمي الأمة وتحرك الجيوش للجهاد لتحرير كامل الأرض المباركة فلسطين، وخليفتكم هو الذي سيقودكم للجهاد في سبيل الله، حتى ترفعوا التكبيرات في ساحات المسجد الأقصى المحرر إن شاء الله.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع