الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    5 من شـعبان 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 58
التاريخ الميلادي     الخميس, 18 آذار/مارس 2021 م

بيان صحفي


أوقفوا عمليات الدفن الخائنة لكشمير المحتلة في فتح معصية الله ورسوله ﷺ
(مترجم)

 


صرح الجنرال باجوا خلال مخاطبته الحضور في أول حوار أمني لإسلام أباد بتاريخ 18 آذار/مارس 2021، بالقول: "من المهم أن نفهم أنه بدون حل نزاع كشمير بالوسائل السلمية، فإن عملية التقارب شبه القاري ستظل دائماً عرضة للانحراف بسبب العدوانية ذات الدوافع السياسية. ومع ذلك، نشعر أن الوقت قد حان لدفن الماضي والمضي قدماً". وإننا نسأل إلى أي ماض يشير الجنرال باجوا؟ هل يمكن للجنرال باجوا أن يصبح أكثر وضوحاً في إعلان التزامه الكامل بالخطة الأمريكية ذات الدوافع السياسية لدفن كشمير المحتلة في ظل الدولة الهندوسية؟ إن واشنطن تطلب ذلك حتى تتمكن الهند من النهوض كقوة إقليمية مهيمنة غير مستحقة، مما يعرض جميع المسلمين في المنطقة للخطر لأجيال.


إننا في حزب التحرير/ ولاية باكستان نوضح النقاط الثلاث التالية:
أولاً: الحل السلمي لكشمير المحتلة لن يتم من خلال المقايضة مع الهند بما لا تملكه في المقام الأول للتجارة معها. إن كشمير هي أرض إسلامية، فتحها المجاهدون في سبيل الله وستبقى أراضي إسلامية حتى يوم القيامة. أمر الله سبحانه وتعالى أن يقاتل من أجل تحريرها ولا شيء أقل من ذلك ينقذ الأمة الإسلامية من الإثم. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾. وبالفعل، فإن الجيش الباكستاني قادر تماماً على تحرير كشمير المحتلة بعون الله ثم بدعم كامل من مسلمي باكستان وكشمير المحتلة نفسها.


ثانياً: لا سلام بالتقارب أو التطبيع مع من يحتل أرض المسلمين ويشن حرباً على ديننا. فالدولة الهندوسية تشن حرباً على المسلمين الذين هم بالفعل تحت سلطتها الكاملة، بينما لا تدخر أي ضرر لإيذاء المسلمين خارج نطاق سلطتها. سيكون هناك سلام للمسلمين وشعوب المنطقة فقط كما كان في السابق لقرون، في ظل شبه القارة الهندية الإسلامية، عندما كان الحكم لله سبحانه وتعالى.


ثالثاً: ترك القتال حتى قبل أن يبدأ ليس سلاماً، بل إنه استسلام مهين يشجع العدو على اتخاذ المزيد من الإجراءات الطموحة ضدنا، قال رسول الله ﷺ: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إلاّ ذُلّوا» رواه أحمد. من الواضح منذ آب/أغسطس 2019 أن الحكام الحاليين لن يعلنوا الجهاد أبداً، بل إنهم يقفون في طريقه. لذلك تجب إزالتهم واستبدال الخلافة على منهاج النبوة بهم، والتي لن تدخر جهداً في تحرير كشمير في طريقها لاستعادة هيمنة الإسلام في جميع أنحاء شبه القارة الهندية.


وهكذا يعلن حزب التحرير/ ولاية باكستان، موقفه بوضوح، ويدعو جميع المسلمين إلى الوقوف معه، ولا يخاف إلا ممن يستحق الخوف منه، الله سبحانه وتعالى.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع