الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    22 من رجب 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 55
التاريخ الميلادي     السبت, 06 آذار/مارس 2021 م

 

بيان صحفي

 

تجديد وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة يمنح الدولة الهندوسية سلاما

 

وهي خطوة خيانية أخرى نحو جعل خط السيطرة حدوداً دائمة

 

 

اتخذ حكام باكستان خطوة خيانية أخرى لتقويض أمن كشمير المحتلة وباكستان. ومن خلال دبلوماسية القنوات الخلفية مع الدولة الهندوسية، وافق حكام باكستان على تجديد اتفاقية وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة، وإنهاء الأعمال العدائية. وهكذا يمّنح الحكام مهلة للدولة الهندوسية التي تعرضت لتحدٍّ عسكري قوي على كل من خط السيطرة على الجانب الباكستاني وخط السيطرة الفعلية من جانب الصين. ويشير هذا الإجراء كذلك إلى عدم رغبة الحكام في حشد القوات المسلحة الباكستانية لتحرير كشمير المحتلة، والتخلي فعلياً عن المسلمين في كشمير واحتلال الدولة الهندوسية لهم، من خلال جعل خط السيطرة حدوداً دائمة. وعلى الرغم من التصريحات المحرجة لمستشار الأمن القومي الهندي أ.ك. دوفال، إلا أن حكام باكستان يتّبعون أوامر واشنطن بشكل أعمى، متجاهلين تماماً المخاوف الحقيقية التي أثارها الوسط الباكستاني الاستراتيجي، والمثير للقلق بشكل كبير. فقد تخلى حكام باكستان عن خطهم الأحمر الخاص بمطالبة مودي بالتراجع عن ضمه القسري لكشمير المحتلة قبل إجراء أي محادثات مع الدولة الهندوسية، وقد أعطى حكام باكستان الضوء الأخضر للمحادثات حول كشمير، في خضوع أعمى لإدارة بايدن التي لم تُشكَّل بالكامل بعد. وتريد الولايات المتحدة تسوية النزاع على كشمير لصالح الهند، حيث أشارت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخراً إلى أن كشمير المحتلة منطقة هندية. وذلك حتى تتمكن الهند من أن تصبح حرة في التصرف كلاعب إقليمي يعمل لصالح أمريكا ضد الصين، وضد المسلمين في المنطقة، بينما تستخدم باكستان كميسر مستأجَر لإنقاذ الاحتلال الأمريكي الفاشل في أفغانستان. ويأتي هذا في وقت تتعرض فيه الولايات المتحدة لخطر شديد في قدرتها على إبراز قوتها في جميع أنحاء العالم. ويأمل أنطوني بلينكين وزير خارجية الولايات المتحدة، في تقليص قدرات بلاده في 3 من آذار/مارس 2021 بالقول: "لن نشجع الديمقراطية من خلال التدخلات العسكرية المكلفة".

 

أيها المسلمون في باكستان ووسطهم الاستراتيجي على وجه الخصوص: يقوم حكام باكستان ببيع المسلمين في كشمير المحتلة، حتى يتمكن طاغية العالم، الولايات المتحدة، من الاستمرار في ممارسة الألعاب عن بُعد على الأراضي الإسلامية، على الرغم من أن هذا هو الوقت المثالي للقضاء على النفوذ الأمريكي من البلاد الإسلامية. ويرسم حكام باكستان الخطوط الحمراء مراراً وتكراراً ثم يتخلون عنها، بينما ينغمسون في الخيانة وهم يحاولون خداعكم. وبعد أن نبّهكم حزب التحرير/ ولاية باكستان، أُجبر حكام باكستان على التراجع عن خطتهم لاستغلال معاناة أهل جيلجيت بالتستان بشكل ساخر من خلال جعلها مقاطعة، فقط لتعزيز مطالبة مودي المتبادلة بشأن كشمير المحتلة. والآن ننبهكم إلى القيام بما تستطيعون لتوقفوا هذه الخيانة تماماً بعون الله. فارفعوا أصواتكم الآن ضد الخيانة التي تتعلق بخط السيطرة قبل أن يقوم الحكام بخيانة أخرى. وعلاوة على ذلك، فإننا ندعوكم للعمل من أجل التغيير الوحيد الذي يوقف كل الخيانات ووضع حد نهائي لها، من خلال العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فالخلافة وحدها هي التي ستحشد القدرات الهائلة للأمة الإسلامية، في دولة واحدة عالمية ستجبر في النهاية أعداء الإسلام على التراجع. قال الله تعالى: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع