الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    9 من صـفر الخير 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 14
التاريخ الميلادي     السبت, 26 أيلول/سبتمبر 2020 م

 

بيان صحفي

 

مسلمو باكستان يرفضون خيانة قضية كشمير بجعل جيلجيت بالتستان مقاطعة

 

(مترجم)

 

على الرغم من مواجهة الرفض الواسع، لا يزال حكام باكستان مصرين حتى الآن على تغيير الوضع القانوني لجيلجيت بالتستان إلى مقاطعة، والإعلان عن إجراء انتخابات عامة هناك في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2020. يختبئ الحكام وراء الادعاء الواهي بأن إعلان جيلجيت بالتستان مقاطعة هو تعزيز أجندة التنمية. ولكن لماذا لا يمكن تحقيق التنمية لأهل جيلجيت بالتستان الذين طالت معاناتهم دون تغيير وضعها؟! ولماذا لم يتم توفير ما تسمى بالتنمية للمحافظات القائمة في ظل النظام الحالي الفاشل خلال سبعة عقود؟ على مدى عقود، لم تجرؤ أي حكومة باكستانية سابقة على دمج جيلجيت بالتستان رسمياً كمقاطعة. إن ترك جيلجيت بالتستان بوضع خاص يعزز المطالبة بتحرير كشمير بأكملها من الاحتلال الهندي، من خلال ضمان بقاء خط السيطرة على الحدود المتنازع عليها. إن محاولة جعل جيلجيت بالتستان مقاطعة تتناقض مع الخريطة السياسية التي نشرها نظام باجوا/ عمران نفسه مؤخراً في 4 آب/أغسطس 2020، والتي تطالب بأرض إسلامية محتلة خارج خط السيطرة.

 

إن تغيير وضع جيلجيت بالتستان هو خيانة صريحة لقضية كشمير، ويعزز إعلانها كمقاطعة موقف مودي بجعل خط السيطرة حداً دولياً دائماً، مما يزيد الضغط على آزاد (المحررة) جامو كشمير لتصبح مقاطعة أيضاً. ومع ذلك، فإن نظام باجوا/ عمران الذي يسير بناءً على أوامر أمريكا، يصر على التخلي عن كشمير المحتلة لسيطرة الدولة الهندوسية، على الرغم من الكفاح والصبر الطويل للمسلمين الذين قدموا في سبيلها التضحيات، وزرعوا الذّعر في صميم قلب الجيش الهندي وضربوا جوهره الداخلي بقوة إيمانهم بالله سبحانه وتعالى.

 

أيّها المسلمون في باكستان: أجبروا نظام باجوا/ عمران المخادع على التراجع في محاولته الجريئة للتخلي عن كشمير المحتلة. فقد منع قواتنا المسلحة الممتازة أولاً من تحرير كشمير المحتلة بإعلانه أن الحرب ليست خياراً وأن الجهاد نقمة على المسلمين. والآن، يعمل على تعزيز قبضة مودي الهشة على كشمير المحتلة من خلال تحويل خط السيطرة إلى حدود دائمة. إن ربنا الله سبحانه وتعالى، رب العالمين، يأبى التخلي عن الأراضي الإسلامية لاحتلال العدو، بل أمرنا الله سبحانه وتعالى بقوله: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾، وفي حال ترك المسلمون إعلان الجهاد على أعداء الإسلام، فقد حذّرنا حبيبنا رسول الله ﷺ سيد الأنبياء جميعاً بقوله: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إلاّ ذُلّوا» رواه أحمد

 

فلنثابر على الحق حتى يستعاد الحق بما كان حقا من البداية وهي الخلافة على منهاج النبوة. إنها الخلافة التي ستحكمنا بأوامر الله ورسوله ﷺ، ونرضي الله بعبادتنا له وفي كل ما تنفّذه الدولة من أحكام شرعية. والخلافة هي التي ستجبر أعداءنا على التراجع عن أرض المسلمين الطاهرة، سواء أكانت كشمير أم الأراضي المباركة المحيطة بالمسجد الأقصى. فقوموا أيها المسلمون، وشدوا هممكم لإعادة الخلافة. قوموا أيها المسلمون، فقد اقترب وقتكم.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع