الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    10 من رمــضان المبارك 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 57
التاريخ الميلادي     الأحد, 03 أيار/مايو 2020 م

 

بيان صحفي

نفيد بوت، حامل دعوة الخلافة، رمز مقاومة الاحتلال الأمريكي

معتقل في زنازين الأجهزة السرية القمعية على مدى السنوات الثماني الماضية

 

في 11 من أيار/مايو، تصادف الذكرى الثامنة على اختطاف نفيد بوت، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، وقد تم حبسه في زنازين الأجهزة القمعية السرية. ومع ذلك، أطلق نظام باجوا/عمران سراح الطيار الهندي (أبهيناندان) الذي انتهك خط السيطرة وهو يحاول الهجوم على باكستان، بعد مرور يوم واحد فقط. كما قام النظام بترتيب لقاء دبلوماسي خاص بين الجاسوس الإرهابي الهندي (كولبوشان جادهاف) مع امرأته. ومع ذلك، لا يزال هذا النظام يحرم نفيد بوت من أي نوع من التواصل مع عائلته. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾. فكيف هو حال هؤلاء الحكام من عملاء أمريكا؟! إنهم لطيفون مع الكفار الأعداء ويبادلونهم مشاعر الحب والرحمة والعطف، بينما يتعاملون مع المسلمين بقبضة حديدية، حتى إنهم يستخدمون لغة النار والقنابل معهم، هذا على الرغم من قوله تعالى في الحديث القدسي الذي قال فيه رسول الله ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِياً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» رواه البخاري.

 

نفيد بوت البالغ من العمر واحداً وخمسين عاماً، وهو أب لأربعة أطفال، هو ابن الأمة الإسلامية، وهو جدير بالثناء، فهو سياسي مبدئي ومن الأكفاء القادرين على الوفاء بمسؤولية الحكم في أي منصب، بعد إعادة الخلافة على منهاج النبوة، وهو من أسرة كشميرية نبيلة مقيمة في إسلام آباد. حصل على قبول في جامعة الهندسة والتكنولوجيا الشهيرة (UET) في لاهور. ولتفوقه تم بعثه إلى جامعة إلينوي في الولايات المتحدة، حيث أكمل تخرجه منها. وقد عمل في القطاع الخاص في الولايات المتحدة، قبل أن يقرر العودة إلى باكستان ليكون جزءاً من الصراع العالمي لإقامة الخلافة على منهاج النبوة في البلاد الإسلامية، تاركاً وراءه الحياة الفارهة لمواجهة غضب الطغاة. لقد سعى بلا كلل في كشف خيانة الحكام الذين يعملون ضد الإسلام والمسلمين وفضح عمالتهم لأمريكا، من خلال كتابة مئات البيانات الصحفية، وكتابة عشرات الأعمدة الصحفية، ومخاطبة عشرات المؤتمرات الصحفية، والتحدث في الندوات والمؤتمرات، ومقابلة الآلاف من الأشخاص ذوي النفوذ، خلال مسيرته النضالية. وقد سافر في جميع أنحاء باكستان لبث الوعي بين الناس حول واجب إقامة الخلافة وتفاصيل أجهزتها، وخلال كفاحه السياسي وصراعه الفكري، عانى من الاعتقالات المتكررة والسجن وكان مشهوراً بتحديه وشجاعته.

 

جدير بالذكر أنه في شباط/فبراير 2018، أصدر رئيس لجنة المفقودين، القاضي (جافيد إقبال) أمراً للأجهزة السرية بإحضار نفيد بوت، ما يؤكد احتجاز الأجهزة السرية له عندها. وقد اختطف نفيد بوت في وقت كان يقود حملة لحزب التحرير في محاسبة الحكام بقوة. وقد تم إطلاق الحملة ضد الحكام لإطلاقهم سراح الجاسوس الأمريكي والقاتل (ريموند ديفيس) وعلى فشلهم في وقف الهجوم الأمريكي على (أبوت آباد)، الذي فضح ولاءهم الكامل لأمريكا، لا لشيء إلا لحطام الدنيا الزائل. وقد حان الوقت لهؤلاء الحكام أن يتوبوا عن جرائمهم بإطلاق سراح نفيد بوت على الفور. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾. من الواضح وضوح الشمس أنه على الرغم من قمع نظام باجوا/ عمران الشديد، فإن حزب التحرير لم يتخل عن نضاله ولم يتباطأ. بل بدلاً من ذلك، ازداد تأثير حزب التحرير بشكل عام بين المسلمين وخاصة في القوات المسلحة. وهكذا فإن المسلمين الذين يتحملون الصعوبات في سبيل الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ، هم مخلصون ويستحقون القيادة. وفي شهر رمضان المبارك، ندعو الله سبحانه وتعالى، أنه كما أخرج النبي يوسف عليه السلام من سجنه أن يخرج نفيد بوت من زنازين الطغاة، وأن يكرمه بالحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، وحينها ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع