المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 11 من ذي القعدة 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 68 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 14 تموز/يوليو 2019 م |
بيان صحفي
نظام باجوا/عمران يصم آذانه عن صرخات المسلمين الإيغور
ويسحق باكستان تحت صخرة الاستعمار الصيني
بينما تجبر الصين المسلمين الإيغور على أكل لحم الخنزير وشرب الخمر في معسكرات الاعتقال، وقّع نظام باجوا/ عمران في 12 من تموز/يوليو 2019 وثيقة بالاشتراك مع 36 حكومة أخرى، تشيد بإنجازات الصين في مجال حقوق الإنسان! وبهذا التوقيع يدعم نظام باجوا/ عمران الصين ويتحالف معها، ويصم آذانه عن صرخات المسلمين في تركستان الشرقية المحتلة، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى يقول: (إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)، كما يرفض النظام إدانة الحرب الصينية على الإسلام من أجل الصفقات الاقتصادية التي عقدها معها، على الرغم من أن هذه الصفقات توقع باكستان في حفرة عميقة من الديون، وترهن سيادتها. وفي الوقت الذي يتم فيه إنفاق حصة الأسد من ميزانية باكستان على القروض الربوية، كشف نظام باجوا/ عمران في أيار/مايو 2019 عن أن إجمالي الدين الذي بلغ 8.6 مليار دولار، التي سيتم اقتراضها خلال الأشهر العشرة المقبلة، منها 6.5 مليار دولار من الصين، بما في ذلك قرض تجاري بقيمة 2.24 مليار دولار من بنك التنمية الصيني. وبالتالي، فإنه ومع تعزيز إطباق الصين يدها الآثمة على باكستان، فإن النظام يمنح الصينيين سبيلا لتقويض سيادة باكستان، كما حصل مع الصفقات المهينة مع (سيريلانكا) التي غرقت في الديون أولاً، ثم أجبرت على التنازل عن سيادتها، إلى الحد الذي جعل الصين تستولي على 70٪ من ميناء هامبنتوتا (Hambantota) الاستراتيجي.
أيها المسلمون في الباكستان!
إنّ نظام باجوا/ عمران أصمّ أعمى عن احتياجات المسلمين وما يفرض عليه دينهم العظيم، ويتحدى أوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله e، وهو يظن أنه سيجد أنهارا من الحليب والعسل من أمة الكفر الصينية، والتي لا تقل في عداوتها للإسلام والمسلمين عن الاستعمار الغربي. وبتوجيه من دول الكفر، يسحق النظام باكستان تحت صخرة الاستعمار الصيني، كما لو أن سحق باكستان تحت صخرة الاستعمار الغربي لم يكن كافياً! وفي هذه الأثناء، يشعر المسلمون بفقدان درعهم الحصين، الخلافة، التي ترعى شئونهم بما أنزل الله سبحانه وتعالى. لقد كان الخليفة هو الذي أرسل القائد المغوار قتيبة بن مسلم، الذي أقسم أن يطأ تراب الصين. وبعد أن هزمتها الخلافة، أرسل إمبراطور الصين تراب الصين للقائد قتيبة لتطأها قدماه حتى يبر بيمينه، ودفع بذلّ الجزية للخليفة. وستعيد الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، سيرة الأولين، وستثأر للمسلمين المضطهدين أينما وجدوا، سواء في تركستان الشرقية أم ميانمار أم كشمير أم فلسطين أم غيرها من بلاد الإسلامية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |