بعد أن قضى حياته داعيا للإسلام وداعيا للخلافة، انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور إسرار أحمد اليوم، فإنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم اغفر له خطاياه وتقبل جهوده لتحكيم شرع الله سبحانه وتعالى وإقامة الخلافة، اللهم وامنحه شفاعة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم صبّر ذويه وأكرمهم بالعمل العظيم لإقامة الخلافة، اللهم آمين.

لقد كان الدكتور إسرار أحمد من بين العلماء الذين أعلنوا صراحة بأن الديمقراطية نظام كفر، وأن الخلافة هي نظام الحكم الوحيد الصحيح، لقد كانت مواقفه محمودة وخصوصا عندما كانت مواقف كثير من العلماء مجامِلة للديمقراطية والقليل منهم من اعتبر الديمقراطية من الإسلام. وقد رفض في حياته جميعها الانخراط في العمليات الانتخابية السياسية مما جنبه التلوث من نظام الحكم الكافر، فحفظ لنفسه احترامها بين الأمة، ندعو الله أن يمنَّ علينا بالخلافة التي طالما كان الدكتور إسرار أحمد تواقّاً لها، والتي هي نبض ملايين من المسلمين في جميع أرجاء المعمورة، كي يحيا المسلمون في ظل الإسلام مرة أخرى، آمين.

نفيد بوت

الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان