المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 26 من رجب 1439هـ | رقم الإصدار: PR18027 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 13 نيسان/ابريل 2018 م |
بيان صحفي
الخلافة وحدها التي تضمن حقوق المسلمين من البشتون
أطيحوا بالحكام أصحاب الفتنة من أجل الحرب الأمريكية على الإسلام والمسلمين
بسبب الجريمة النكراء التي أدت إلى مقتل (نقيب الله محسود) على يد ضابط شرطة فاسد (راو أنور)، اندلع الغضب والإحباط بين قبائل البشتون واحتشدوا وراءَ (حركة تحفيظ)(PTM) . وبعد قرابة عقدين من الزمن منذ 11 من أيلول/سبتمبر، يعد هذا الغضب العارم دليلاً على الرفض الشعبي للسياسات التي ينفذها عملاء أمريكا في باكستان سعياً وراء "الحرب على الإرهاب" الأمريكية المدمرة. ومع ذلك، فإن بعض الشعارات التي تصدر من هذا المنبر الجديد مؤسفة لأنها تشير بأصابع الاتهام إلى القوات المسلحة وليس إلى الخونة في القيادة السياسية والعسكرية لباكستان، حيث يجب توجيه الغضب بالاتجاه الصحيح، ويتحرك المسلمون بطريقة مثمرة، تدفعهم للتفكير بالنقاط التالية:
1- المسلمون من البشتون والقوات المسلحة يد واحدة ضد أعداء الإسلام والمسلمين، وإن أهل باكستان مدينون لشجاعة المسلمين البشتون لدورهم البطولي في تحرير آزاد كشمير، وقد اتحدت قبائل البشتون والقوات المسلحة الباكستانية كقوة ضاربة لهزيمة الاتحاد السوفييتي حيث أجبروه على الانسحاب من أفغانستان بلا رجعة، وكان هذا العمل البطولي قد أوجد الثقة في الأمة وأوجد زخماً لجهود النهضة الإسلامية التي بدأت تهيمن بقوة داخل العالم الإسلامي.
2- بعد غزو أمريكا لأفغانستان، أدركت أمريكا أن العلاقة القوية بين المسلمين في المناطق القبلية والقوات المسلحة الباكستانية هي العقبة الرئيسية أمام استمرار احتلالها لأفغانستان. لذلك حرصت أمريكا على إيجاد الفتنة بين الطرفين لإضعاف رابطة الأخوة بينهما، لذلك كان مطلب ترامب الحالي بأن تقوم القوات المسلحة الباكستانية بقطع العلاقات مع المقاتلين القبليين الشجعان الذين يقاومون الاحتلال الأمريكي لأفغانستان.
3- من أجل إيجاد خلاف بين القوات المسلحة والمسلمين في المنطقة القبلية، حرصت أمريكا على إيجاد حرب الفتنة من خلال تنظيم موجة من التفجيرات في جميع أنحاء باكستان من خلال شبكتها (ريموند ديفيس). وحكام باكستان لم يقطعوا رأس الأفعى بطرد القوات الأمريكية الخاصة والمخابرات التابعة لها في بلادنا التي كانت وراء هذه التفجيرات. وبدلا من ذلك، فإنهم يحملون مسئولية هذه الهجمات إلى القبائل كمبرر للعمليات العسكرية التي يقومون بها، وهي العمليات التي تضرب المسلمين بالمسلمين.
4- قام الخونة في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية بالتحريض على الفتنة بين المؤمنين لإرضاء أسيادهم الأمريكيين. وقد تعاونوا مع أمريكا لقمع الجهاد القائم ضد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان. ولحماية الاحتلال الأمريكي، تبنى الخونة كل وسيلة متاحة لمعاقبة كل من دعم الجهاد الأفغاني باستخدام عمليات الخطف والتعذيب والسجن والاختفاء القسري والاغتيال. وضمن الطاعة العمياء لواشنطن، لم يهتم أولئك الحكام بقواتنا المسلحة أو بشئون الناس، وتركوا العنان للدمار والبؤس يتفشى في جميع أنحاء البلاد. لذلك ألا ينبغي أن يكون هؤلاء العملاء الأمريكيون الهدف الوحيد لغضبنا؟ قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ألَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ﴾.
5- السبب الوحيد لمعاناة البشتون المسلمين هو حبهم للإسلام وللجهاد الذي دفعهم إلى رفض الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، لذلك عاقبتهم أمريكا على ذلك من خلال وكلائها في القيادة السياسية والعسكرية في باكستان. ونقول للمسلمين البشتون استمروا في التمسك بدينكم والمطالبة بإزاحة الحكام الذين تخلوا عن المسلمين من أجل الصليبيين الأمريكيين. وندعوهم إلى المطالبة بتحكيم شرع الله سبحانه وتعالى، الذي يضمن وحده السلام والأمن والرخاء.
6- يجب على الضباط في القوات المسلحة الباكستانية اقتلاع عملاء أمريكا الذين أراقوا دماء المسلمين لحماية الوجود الأمريكي في أفغانستان. ويجب أن يعطوا النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، وعندها فقط سنكون تحت قيادة راشدة، الخليفة الراشد الذي سوف ينهي على الفور التحالف مع أمريكا، ويغلق السفارة الأمريكية، ويفرج عن جميع الأشخاص المختطفين ويوحد القوات المسلحة الباكستانية مع المقاتلين القبليين في جبهة واحدة ضد الصليبيين وعلى رأسهم أمريكا. لذلك يجب على المسلمين أن يقفوا صفاً واحدا خلف الخليفة الراشد، الذي يطيع الله سبحانه وتعالى ورسوله e لا غير، ويطفئ نيران الفتنة ويذل الكفر والكافرين ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |