الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    17 من رجب 1439هـ رقم الإصدار: PR18025
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 04 نيسان/ابريل 2018 م

بيان صحفي


الثامن والعشرون من رجب ذكرى هدم الخلافة


دعونا نعيد جُنّتنا، الخلافة على منهاج النبوة

 


أيها المسلمون في الباكستان! قال الله سبحانه وتعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وقال سيدنا محمد e الذي أسري به وعرج في شهر رجب: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه البخاري ومسلم، وذلك حق، الخليفة هو درعنا وحامينا، ففي زمن الخلافة قاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه قواته لفتح بيت المقدس والمسجد الأقصى، وفي زمن الخلافة حرر قائد الجيش المسلم (صلاح الدين الأيوبي) المسجد الأقصى من احتلال الصليبيين، وفي زمن الخلافة رفض الخليفة عبد الحميد الثاني عرض يهود ليسكنوا في أكناف بيت المقدس، قائلاً: "إن عمل المبضع في جسدي أهون علي من أن أعطي اليهود شبرا واحدا من أرض فلسطين".


أيها المسلمون في الباكستان! لقد حلّت بنا كارثة كبيرة في 28 من رجب 1342هـ، الموافق للثالث من آذار/مارس 1924م، حين انتزع المستعمرون البريطانيون - بالتعاون مع خونة العرب والترك - الخلافةَ، التي بانتزاعها انتهك الغرب المستعمر أعراضنا، ونهب ثرواتنا، واحتل بلادنا ثم قسمها إلى أكثر من خمسين دولة. بدون درعنا، منح الحكام الخونة يهود موطنًا في أرض الإسراء والمعراج وأصبحوا حماة لهم، وبدون درعنا، يستصرخ المسجد الأقصى من أجل التحرير، دون أن يجد في الأمة صلاح الدين الذي ينصره، وبدون درعنا نُذبح في فلسطين وكشمير وبورما وأفغانستان والعراق وتركستان الشرقية وسوريا... وغيرها من بلاد المسلمين التي تنزف فيها الدماء، فصدق في حالنا قول حنظلة الكاتب رضي الله عنه:


عجبت لما يخوض الناس فيه                  يرومون الخلافة أن تزولا
ولو زالت لزال الخير عنهم                      ولاقوا بعدها ذلا ذليلا


أيها المسلمون في الباكستان! لقد لاقينا من الحكام ما يكفي، فهم لا يهتمون إلا بالعروش والنهب والسلب، وهم حرب علينا، سلم على أعدائنا! كفانا ما لاقيناه من حكامنا الذين لا يحموننا ولا نقاتل من ورائهم، بل هم سيوف مسلطة على رقابنا! لقد آن الأون لأن نعمل جميعا من أجل استعادة درعنا، دعونا لا نفوت فرصة شهادة بشرى رسول الله e بنهاية الحكم الجبري وعودة الخلافة على منهاج النبوة، قال رسول الله e: «... ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ» رواه أحمد.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير


في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع