الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    26 من جمادى الأولى 1438هـ رقم الإصدار: PR17012
التاريخ الميلادي     الخميس, 23 شباط/فبراير 2017 م

 

 

بيان صحفي

 

كفوا عن الاستمرار في خطيئة الافتراء على حزب التحرير

 

القضاء على الوجود الأمريكي والهندي في المنطقة هو القضاء الحقيقي على الفساد

 

 

جاء رد فعل النظام المجرم على الحملة المخلصة التي قام بها حزب التحرير / ولاية باكستان، للمطالبة بالإفراج عن المنافح عن دعوة الخلافة، نفيد بوت، وعلى فضح الحزب للنظام في تمهيده الطريق لمشروع "الهند الكبرى" من خلال الانقياد للدولة الهندوسية، ثقافيا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا، وعلى دعوة الحزب للأجهزة الأمنية إلى التعبئة ضد الولايات المتحدة والوجود الهندي في المنطقة، وهو الوجود الذي دمر باكستان من خلال التفجيرات والاغتيالات على مدار الفترة الطويلة الماضية، جاء رد الفعل من النظام بكيل الأكاذيب ضد الحزب. فقد ورد في صحيفة "الفجر" تقرير غير مهني ولا حيادي، بل تقرير من صياغة الأجهزة الاستخباراتية، تحت عنوان "المتشددون والميسرون هم وراء التفجيرات"، وهو التقرير الذي ينال من مصداقية صحيفة الفجر، حيث جاء في التقرير الذي نشر على موقعها على الإنترنت في 23 شباط/فبراير 2017 أنّه تم "إرسال إحدى الفرق الثلاث إلى البنجاب لإلقاء القبض على بعض الأشخاص الذين ينتمون إلى حزب التحرير المحظور، حيث يعتبر الحزب الوسيط للرجل الذي فجر نفسه في ضريح قلندرز."

 

http://www.dawn.com/news/1316402/militants-facilitators-behind-shrine-blast-traced-cm-told

 

حزب التحرير / ولاية باكستان يذكر الإعلاميين المشاركين في كيل الاتهامات الباطلة، أنّهم موقوفون أمام الله سبحانه وتعالى، فهو السميع البصير، وهو سبحانه الذي يحاسب عباده على كل صغيرة وكبيرة، ومن ذلك الافتراء على أوليائه. وقد كان من السهل عليهم الاتصال بالمكتب الإعلامي للحزب للتحقق من أي افتراء أو تشهير من قبل النظام الشرير ضد الدعاة إلى الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وبإمكانهم أيضا طباعة البيان الصحفي هذا توضيحا لقرائهم بدلا من السعي دائما لتضليلهم. والله سبحانه وتعالى يقول ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

 

أما بالنسبة للنظام الشرير نفسه، فقد انحط إلى أسفل سافلين بوقوفه ضد مشروع الأمة العظيم، مشروع الخلافة على منهاج النبوة، بدلا من الوقوف بحزم ضد واشنطن ونيودلهي، فهم من يقفون وراء القتل وإراقة الدماء التي هزت باكستان مؤخرا وقبل ذلك على حد سواء، وهو الموقف المطلوب لمكافحة الجريمة والفساد. أما إلصاق النظام التهمة الباطلة "للمتشددين" ولحزب التحرير فهو غطاء للنظام لتبرير "خطة العمل الوطنية" لقمع الدعوة للإسلام واستهداف العاملين المخلصين للإسلام في باكستان، إذ إنّ حزب التحرير أدان بشدة حادث تفجير (سهوان) ومن يقف وراء مثل هذه الحوادث التي تزهق فيها أرواح الأبرياء من مسلمين وغير مسلمين، فهذه الأعمال مدانة بشدة من قبل الإسلام، ولمرتكبيها عذاب شديد في الآخرة. ومن جانب آخر فإن إصرار النظام على اختلاق الأكاذيب والافتراء يؤكد على أنّه لا يهتم لارتكاب الحرام ومخالفة أمر الله سبحانه وتعالى، طالما يتلقى المكافآت المالية من واشنطن، والله سبحانه وتعالى يقول ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ﴾ وقد أكد النظام على ولائه لواشنطن ونيودلهي من خلال أفعاله ضد الذين يقاتلون الصليبيين الأمريكيين في أفغانستان، وضد الذين يقاتلون المحتلين الهندوس في كشمير... وكذلك ملاحقاته الإجرامية للذين يدعون إلى إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي هي الضامن الوحيد لمكافحة إفساد العدو، أيا كان شكله.

 

حزب التحرير سيواصل مسيرته لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي آن أوانها، وهي أقرب مما يظنون. ويؤكد الحزب على أنّه كما فقدت قريش عقلها، فراحت تستخدم القوة والافتراء في مواجهة الإسلام ولم يجدها ذلك نفعا، فإنّ الافتراء والاضطهاد للحيلولة دون عودة الإسلام وتأخير وصوله، لن يكلل بالنجاح أيضا، بل سيتأكد للأمة أكثر فأكثر مَن الذي يعمل لتخليصها من الطغاة. وحزب التحرير يؤكد أنّ النصر للمؤمنين سيتحقق من خلال الالتزام التام بطريقة النبي عليه الصلاة والسلام في إقامة دولة الإسلام، والتي تتضمن أخذ النصرة من أهل القوة والمنعة، من الضباط المخلصين في القوات المسلحة. وحزب التحرير سيحشد قوات الأمة حين يستلم مقاليد السلطة، لتوجيهها نحو ملاحقة إفساد العدو، وقطع رأس الأفعى، من خلال تطهير المنطقة من الدبلوماسيين والاستخبارات والوجود العسكري الأمريكي الصليبي والدولة الهندوسية الماكرة. وحينها يحق الحق ويبطل الباطل ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع