الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    18 من ربيع الاول 1437هـ رقم الإصدار: PR15098
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 29 كانون الأول/ديسمبر 2015 م

 

 

بيان صحفي

استئناف الحوار بين باكستان والهند

 

اختباء الجنرال رحيل خلف نواز شريف لا يغفر خيانته لكشمير

 

(مترجم)

 

 

 

على الرغم من اختباء الجنرال رحيل خلف نواز شريف هذه الأيام من خلال استخدامه أبواقه في الإعلام، لتغطية خيانته بخصوص التنازلات المدمرة المقدمة للهند، إلا أن هذا لا يجعله مختلفًا عن نواز شريف في العمالة، فكلاهما مواليان لسيدتهما أمريكا. وبعد لقاء مودي مع نواز شريف في باريس على هامش قمة المناخ، التقى اللفتنانت الجنرال المتقاعد (نصير خان جانجوا)، المقرب من الجنرال رحيل، والذي تم تعيينه مستشارًا للأمن الوطني، مع نظيره الهندي (أجيت دوفال)، في تايلاند، في 6 من كانون الأول، وأصدرا بعد ذلك بيانًا صحفيًا مشتركًا ورد فيه: "إن المباحثات غطت قضية السلام والأمن والإرهاب وملف جامو وكشمير، وغيرها، بما في ذلك الهدوء على طول خط السيطرة". وقد كانت حيلة مشرف من أجل تعزيز الأجندة الأمريكية استخدام شعار "باكستان أولًا"، وحيلة كياني لتعزيز المصالح الأمريكية كانت التظاهر باستخدام "لعبة مزدوجة"، وحيلة الجنرال رحيل الآن هي الاختباء وراء نواز شريف، وهي أيضًا لتعزيز الأجندة الأمريكية.

 

 

إن الأجندة الأمريكية في المنطقة هي ضمان التفوق الإقليمي للهند، من خلال استخدام باكستان، الأمر الذي يرفضه المسلمون في باكستان، بمن فيهم القوات المسلحة. والمباحثات بشأن الإرهاب وملف جامو كشمير والهدوء على طول خط التماس، هي طعنة في ظهر المجاهدين المسلمين الذين يقاتلون الاحتلال الهندوسي في كشمير، وهي الخيانة نفسها التي بدأها مشرف، واستمر فيها كياني والآن رحيل، والقصد من كل هذه المساعي هو مد الهند بالقوة التي تحتاج إليها، حتى تتمكن من تقوية جيشها ليتفوق إقليميًا، وهو ما لا يمكن تحقيقه في ظل وجود تحدٍّ قادم من باكستان. وهذا الحوار يجري على الرغم من عداء الهند السافر للمنطقة، الذي بدأ جليًا منذ عام 1965م وعام 1971، وكذلك في كشمير من خلال وكالة استخباراتها، التي ما فتئت تغير على بلاد المسلمين في باكستان وبلوشستان والمناطق القبلية.

 

 

وهكذا، فإن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يقدمون على خطوة خطيرة، حيث يضعون الناس في منطقتنا تحت رحمة الدولة الهندوسية. ومع ذلك، فإن ديننا الإسلام العظيم، هو الضامن الوحيد للأمن والرخاء لشعوب هذه المنطقة، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم... فقد كان لطاعة أجدادنا لله سبحانه وتعالى في تعاملهم مع أهل هذه المنطقة لعدة قرون، الأثر الأكبر في كسب ولائهم، لدرجة أن الهندوس أنفسهم ساعدوا المسلمين في جهادهم ضد المحتلين البريطانيين في عام 1857م، وكانوا داعمين لعودة الحكم بالإسلام. فكيف لنا أن نقبل من نظام رحيل/ نواز، وأعماله القومية الضيقة والعلمانية الغربية الفاسدة، أن يحرمنا من حقنا في أن تكون الكلمة العليا للإسلام؟! لقد ضحّى أجدادنا بأنفسهم وقد كانوا قلة في هذه المنطقة، فكيف لنا أن نستسلم لسيادة الهندوس في الوقت الذي يفوق فيه عدد المسلمين في المنطقة نصف المليار، مقابل 800 مليون هندوسي؟!

 

 

إنها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي وحدها التي ستتولى استعادة الاستقرار والعدل في المنطقة، من خلال هيمنة الإسلام، فالخلافة الراشدة ستعمل على هدم الحدود التي تقسم المسلمين في باكستان وأفغانستان وبنغلادش وكشمير والمناطق ذات الغالبية المسلمة في الهند نفسها وخارج منطقتنا، وهو ما يجعل دولة الخلافة قوة كبيرة من المسلمين تعمل من أجل الإسلام، كما ستعمل الخلافة الراشدة على توظيف الأساليب السياسية والاقتصادية والعسكرية لضمان هيمنة الإسلام داخل المنطقة وخارجها، كما قال الله سبحانه تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

 

حزب التحرير / ولاية باكستان يذكّر الضباط في القوات المسلحة الباكستانية بأن قرب الهند منكم يجعلكم قادرين على الهيمنة عليها، وتغيير الأوضاع في المنطقة، في ظل دولة إسلامية قوية، وذلك بين عشية وضحاها، فلديكم فرصة ذهبية لتحقيق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونيل الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى بفتح الهند، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام» رواه أحمد والنسائي.

 

 

مع ذلك، فإن هذا غير ممكن إلا في ظل وجود دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تتبنّى سياسة خارجية تجعل الإسلام يسود في العالم كله، وليس في هذه المنطقة فحسب. لذلك، يجب عليكم إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة، أوَلا تتوقون لأن تكونوا من أحفاد الأنصار رضي الله عنهم، من خلال إعطاء النصرة لإقامة الإسلام مرة أخرى كدولة ونظام حكم؟

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع