المكتب الإعــلامي
ماليزيا
التاريخ الهجري | 19 من شـعبان 1442هـ | رقم الإصدار: ح.ت.م./ب.ص. 1442 / 02 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 01 نيسان/ابريل 2021 م |
بيان صحفي
بعد رفضهم التحقق (التبيّن) والمناقشة على أساس فكري
يحاولون الآن وقف دعوة حزب التحرير بالاعتقال والترهيب!
(مترجم)
اعتقل مجموعة من ضباط تنفيذ القانون من دائرة الدين الإسلامي في سيلانجور يوم الثلاثاء 2021/03/30م الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا. حيث اعتقل بعد أن أصدرت المحكمة الابتدائية له في جوهر بهرو الشرعية مذكرة توقيف، مما أجبره على الحضور إلى مكتب قسم الدين الإسلامي في جوهر، للإدلاء بتصريح بموجب المادة 58 من قانون الجرائم الجنائية الشرعية (جوهر) 1997، لجريمة بموجب القسمين 9 و12 من التشريع نفسه. ويتعلق هذا الاعتقال بتقديمه مذكرة احتجاج إلى دائرة مفتي جوهر في 2020/09/27 فيما يتعلق بفتوى جوهر ضد حزب التحرير. وتم إحضار الناطق باسم الحزب إلى جوهر بواسطة شاحنة دائرة الدين الإسلامي في سيلانجور ومباشرة بعد الاعتقال، تم حبسه، وقبل أن يخضع للاستجواب لمدة نصف يوم، أفرج عنه في اليوم التالي بكفالة مع ضامنين.
بعد أن أصدرت لجنة الفتوى في جوهر الفتوى المليئة بالقذف والتلفيق وتحريف الحقائق والتشويش على حزب التحرير الآن، لجأت المرجعية الدينية للدولة إلى استخدام سلطتها للقبض على الناطق الرسمي لحزب التحرير لمجرد تصريحه بأن الفتوى مليئة بالافتراء على الحزب! المرجع الديني المذكور لا يكتفي برفض التحقيق (التبيّن) قبل صدور الفتوى، ورفض الدخول في نقاش فكري، وإغلاق أبواب الاجتماع والمناقشة، بل لجأوا الآن إلى اعتقال أحد أعضاء حزب التحرير! كيف يمكن اعتبار الرد على القذف جريمة؟! يا له من عمل مشين!!! فهم ينشرون كل أنواع القذف، ثم يعتقلون من يشوهونهم!
وبهذا نود أن نؤكد بشكل واضح وحازم أن فتوى لجنة جوهر للإفتاء هي "فتوى سياسية" تعمل على ردع دعوة حزب التحرير الذي يعمل بلا كلل ليل نهار لاستئناف الحياة الإسلامية بإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. لقد عمل حزب التحرير على تطبيق كتاب الله وسنة رسوله ﷺ في الحياة الشخصية وفي المجتمع والدولة، وهي الأعمال التي أقضت مضاجع الغرب وأعوانهم. يهدف حزب التحرير إلى توحيد الأمة في دولة واحدة وتحت قيادة واحدة وراية واحدة، وهذا يثير الرعب في نفوس الكفار، مما يدفعهم إلى حشد عملائهم في البلاد الإسلامية لقمع دعوة حزب التحرير بأي وسيلة كانت.
يا مرجعية جوهر الدينية: إن كل القذف والتخويف والاعتقال الذي يتعرض له شباب حزب التحرير لن ينجح أبداً في وقف دعوة الحزب. وأيضا فإنكم ستفشلون في تأخير، ولو لجزء من الثانية، عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير. وتذكروا قول رسول الله ﷺ بأن القذف سيعود وبالا على رؤوس أصحابه.
يا مرجعية جوهر الدينية: نحن لا نقلق إن اعتقل أو حوكم أي شاب من شبابنا، نحن قلقون عليكم! نكرر، نحن قلقون عليكم! ماذا ستكون أجوبتكم في ميدان المحشر أمام القاضي العادل عندما تحاسبون على كل الافتراءات والاعتقالات والظلم الذي ارتكبتموه بحق حزب التحرير وشبابه؟! إننا قلقون عليكم أن تموتوا قبل أن تتوبوا إلى الله، ونحن نؤمن إيمانا راسخا بقوله عز وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ماليزيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ماليزيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Khilafah Centre, 47-1, Jalan 7/7A, Seksyen 7, 43650 Bandar Baru Bangi, Selangor تلفون: 03-89201614 www.mykhilafah.com |
E-Mail: htm@mykhilafah.com |