الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ماليزيا

التاريخ الهجري    10 من رمــضان المبارك 1435هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u0645./u0628.u0635. 101/14
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 09 تموز/يوليو 2014 م

بيان صحفي مسابقة ملكة جمال العالم المقرر إجراؤها في ماليزيا: تجاوزٌ صارخٌ ضد الإسلام (مترجم)

 

من المقرر عقد مهرجان مسابقات اختيار ملكة جمال العالم 2014/ سيدات، لأول مرة على الإطلاق، في ماليزيا وآسيا نهاية آب/أغسطس 2014. ويتوقع الراعي الرئيسي لهذا المهرجان الدولي، شركةSOGO (KL) Department Store Pte. Ltd، أن يشارك 40 - 45 بلداً، من بينها بلدان إسلامية، في الحدث الذي سيقام في فندق ومنتجعSunway Resort Hotel & Spa في كوالالمبور. وقد قال مدير الشركة الراعية، داتوك أندرو ت. ك. ليم، ستتنافس جميع المشارِكات في المسابقة لمدة ثمانية أيام (22- 30 آب/أغسطس) وستنظّم لهن جلسات تصوير خلالها في مختلف أنحاء البلاد. ويأتي هذا المهرجان منسجماً تماماً مع ترويج ماليزيا سياحياً، وبخاصة شعار "2014 سنةُ زيارة ماليزيا."


إن مهرجانات اختيار ملكة جمال العالم/ سيدات، التي بدأ تنظيمها منذ 2007، ومهرجانات اختيار ملكة جمال العالم/ آنسات، وكل مسابقات الجمال الأخرى، هي ثقافة كفرٍ غربية تستغل جسد المرأة وجمالها لتحقيق مصالح اقتصادية ومنافع مادية. والأمر المؤكد أن كل هذه المهرجانات والمسابقات، بغض النظر عما ترفعه من عناوين أو شعارات، تقوم على أساس عرض جسم المرأة وزينتها وجمالها أمام العامة، حيث تعامل المرأة كأي سلعة أو منتَج. وعليه، فإن مجرد إقرار تنظيم هذا المهرجان في هذه البلاد ليدل دلالة قاطعة على أن ماليزيا ما زالت مستعمَرة فكرياً وثقافياً. كما يشير إلى رجوع ماليزيا إلى أيام الجهل والجاهلية التي كانت النساء فيها يعامَلن كسلعة للتجارة وأداة لإشباع الملذات الجنسية. وإن هذا الحدث، إن عقد بالفعل، لن يكون رمزاً للغزو الثقافي الليبرالي فحسب، بل سيكون كذلك إهانة حقيقية للنساء وكرامة النساء. ولذلك، فإنه يجب عدم الإتيان برموز ثقافة الكفر هذه إلى بلاد المسلمين ومن بينها بلادنا ماليزيا.


إن حزب التحرير في ماليزيا يشدد على أن مهرجان مسابقات ملكة جمال العالم/ سيدات هو منكرٌ كبيرٌ ومعصيةٌ عظيمة لله سبحانه وتعالى. ولذلك يطالب الحزب بما يلي:


1- قيام الحكومة على الفور بإلغاء هذا المهرجان جملة وتفصيلا. وأن لا تجلب علينا غضب الله بسماحها بوقوع هذه المعصية، ناهيك عن تشجيعها لها. أفلا تتعظ هذه الحكومة مما حدث في المناسبات الآثمة سابقاً، ومنها الاحتفال الذي انتهى بموت العديد من المشاركين فيه؟


2- أن تبين السلطات والمراجع الدينية للحكومة ولعامة الناس حرمة هذا العمل في الإسلام، وأن تعمل بكل ما أوتيت من قوة للحيلولة دون انعقاد هذا المهرجان.


3- أن تنهض كل الجماعات والجمعيات الإسلامية وكل الأفراد المسلمين، خاصة النساء المسلمات، للاحتجاج على التخطيط لعقد هذا المهرجان المليء بالمنكرات. وذلك لأن إثم عقده سيشمل دون ريب الحكومة، والجهات التي تنظّمه، وداعميه ومؤيديه، بل وحتى من يسكتون عليه.


إن ما يقع في بلادنا ما هو إلا نتيجة لتطبيق النظام الديمقراطي الرأسمالي، وهو نظام يقوم على أساس إطلاق الحريات للإنسان على عواهنها، ما يسمح بارتكاب كل ما يحرّمه الإسلام باسم الحرية. وعليه، فإن كل صنوف المنكر والمعاصي ستستمر ما دامت بلادنا تحكم بهذا النظام. ولذلك، يجب طرح هذا النظام جانباً، وإحلال النظام الإسلامي مكانه في ظل دولة الخلافة. فالإسلام يحفظ كرامة المرأة ويحافظ على شرفها، ويضعها في مكانة رفيعة لم تكن تحلم بها يوماً، ولن تحقق مثلها يوماً، إلا في ظل الخلافة. وستحمي دولة الخلافة كذلك الأمة من جميع المنكرات والمعاصي، من خلال منعها، والحيلولة دون انتشارها، وتطبيق العقوبة الشرعية على مرتكبيها.

 

 


عبد الحكيم عثمان
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ماليزيا


 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ماليزيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Khilafah Centre, 47-1, Jalan 7/7A, Seksyen 7, 43650 Bandar Baru Bangi, Selangor
تلفون: 03-89201614
www.mykhilafah.com
E-Mail: htm@mykhilafah.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع