الثلاثاء، 01 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
قرغيزستان

التاريخ الهجري    18 من جمادى الثانية 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 02
التاريخ الميلادي     الأحد, 31 كانون الأول/ديسمبر 2023 م

 

 

 

بيان صحفي

الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية حرام! تجب مقاومته حتى يزول تماماً

 

 

سابقا، عندما كان شاب من شباب حزب التحرير يقول: "الاحتفال برأس السنة الميلادية حرام"، كان بعض الأشخاص الذين لا يفهمون الواقع جيدا يبلغ عنه الشرطة، لكن اليوم بفضل الله ابتعد معظم السكان عن الاحتفال بالعام الجديد بسبب رغبة شعبنا في التمسك بالإسلام. ولكن من المؤسف أن الحكومة العلمانية التي فُرضت على المسلمين بالقوة، تتمسك بالاحتفال برأس السنة الميلادية من جديد - ضد إرادة الشعب المسلم - ناهيك عن الابتعاد عنه.

 

على سبيل المثال، في العام الماضي، تم حظر إطلاق الألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة لأسباب بيئية (وليس لأن الله حرم ذلك!)، والآن أصبح ذلك مسموحاً به مرة أخرى، في حين إن الوضع البيئي لم يتغير إطلاقاً مقارنة بالعام الماضي! ومع ذلك، فإن هذه الحكومة العلمانية تسمح بالألعاب النارية في إطار نشر مظاهر الكفر، بغض النظر عن صحة الناس.

 

في الوقت الحالي، فإن الرئيس نفسه مشغول بالاستعداد لاحتفال رأس السنة الجديدة، وصدرت تعليمات بإقامة أشجار التّنّوب والاحتفال بهذا اليوم بأبّهة في كل مكان حتى في القرى النائية، وبمعاقبة القادة الذين يهملونه!

 

تم تخصيص الملايين من الميزانية لهذه الاحتفال. وإذا قيل "أموال مخصصة من الميزانية" يشعر بعض الناس بأن هذا المال كما لو كان قادماً من مكان آخر. وفي الحقيقة، أليست هذه الأموال هي مالي ومالك؟! ألم تأخذ الدولة منا تلك الأموال كضرائب بالإجبار؟! ومع ذلك، أنا وأنت لن نذهب إلى الاحتفال - لكن الحكومة العلمانية وبعض المسلمين الذين يتبعونها، والذين لم يفهموا إسلامهم، ولا يستطيعون التمييز بين الحلال والحرام، يحتفلون بأموالنا! إذا لم نعارض ذلك، فسنصبح شركاء في احتفالهم (في خطيئتهم).

 

ومن المعلوم أن الرئيس أصدر قرارا "حول إجراءات تنظيم الاحتفالات العائلية وإحياء ذكرى المتوفى"، مبررا ذلك بأنه مسعى "ضد الإسراف". والواقع أن الأموال التي تنفق على الأنشطة المذكورة أعلاه - باستثناء حالات معينة - لا تعتبر إسرافاً، وفقاً للشريعة، لأنها من الأعمال المباحة شرعاً. فالإسراف شرعا هو إنفاق المال في الحرام.

 

وكما هو معروف، أن الحكومة منعت بعض الأنشطة الشخصية للشعب بحجة "الإسراف"، لكن الحكومة نفسها تواصل الإسراف الحقيقي؛ فتنظيم احتفالات رأس السنة الجديدة مثال واضح على ذلك. وبالتالي فإن "مكافحة الإسراف" التي تقوم بها الحكومة هي محاولة لإظهار نفسها شعبوية أمام الشعب، والإسراف يستمر في ذروته.

 

وفي حين إن غالبية الشعب القرغيزي يعيشون في فقر، تهدر الحكومة الأموال التي تجمعها من المسلمين على الإسراف. وفوق كل ذلك، فإنها تهدرها على الاحتفال بعيد الكفر. وفي الواقع، فإن الحكومة تعلم أن الاحتفال بمثل هذه "الأعياد" هو محرم شرعاً.

 

أيها المسلمون! لا تلقوا بأنفسكم إلى جهنم باتباع حكامكم الذين يتبعون أسيادهم الكفار ويتظاهرون بالشعبوية ويكافحون على السلطة. فقاوموا مثل هذا المنكر حتى يزول تماماً! إذا أظهرتم إرادتكم في المقاومة وأظهرتم أنكم الأغلبية في الشعب، فسيبدأون بمعارضة الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية، حتى لو لم يكن ذلك نابعاً من إيمانهم، بل من رغبتهم في السلطة، كما كان أصحاب السلطة يقفون في الصف الأول في صلاة العيد.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في قرغيزستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
قرغيزستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://hizb-turkiston.net
E-Mail: webmaster@hizb-turkiston.net

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع