المكتب الإعــلامي
قرغيزستان
التاريخ الهجري | 24 من رجب 1435هـ | رقم الإصدار: 35/02 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 23 أيار/مايو 2014 م |
بيان صحفي
التعرف على هوية رجل المخابرات الأوزبكي الذي حاول اغتيال إمام مسجد في قرغيزستان
(مترجم)
ذكرت وكالة أنباء (24 كي جي) يوم السبت 2014/5/17م، نقلا عن قوات الأمن القرغيزية، خبراً جاء فيه: "تم التعرف على هوية الرجل الذي تم اعتقاله في جنوب قرغيزستان بأنه من المخابرات الأوزبكية. وجاء في التقرير "أنه في 2014/04/27م قرابة الساعة الثانية عشرة ليلا قامت قوات الشرطة باعتقال رجل مخمور افتعل مشكلة بالقرب من أحد المقاهي في مدينة كاراسو في منطقة أوش. وأثناء اعتقاله أبدى مقاومة عنيفة وقام بتهديد رجال الشرطة بواسطة سكين. وقد حاول الهروب لكن تمت السيطرة عليه، وأثناء تفتيشه تم العثور بحوزته على مسدس من نوع مكاروف وذخيرة. كما سلم أيضا مسدساً آخر كان يخبئه.
وكما ذُكر، فقد قامت وكالة الاستخبارات القرغيزية باعتقاله بعد ذلك حيث تبين أنه موظف في وكالة المخابرات الأوزبكية كما أخبر بنفسه مسؤولي الأمن. وبحسب ما قال فإنه كان يجهز لقتل الإمام رشاد كمالوف، إمام أحد المساجد المحلية، والذي يعتبر، بحسب البعض، بأنه الزعيم المحلي للمنظمة المحظورة (حزب التحرير).
وقد تم التحقق من هوية المعتقل، وهو يبلغ من العمر 37 عاماً، ويعيش في منطقة طشقند، وقد كان عضوا في قوات الأمن الداخلي الأوزبكية التي تدعى أومون. في حين أكدت الوزارة بأنها لا توجد وثائق تثبت كونه موظفا في القوات الخاصة.
وقد تم اعتقاله بتهمة حمل أسلحة غير قانونية وعبور الحدود بطريقة غير شرعية ومحاولة القتل". انتهى الخبر.
لقد ذكرنا في بيان سابق بأنه تم اعتقال رجل مخابرات أوزبكي في مدينة كاراسو، وأنه مجرد واحد من آلاف رجال المخابرات الأوزبكية الذين يتجولون بكل حرية في قرغيزستان. كما بينا بأن قوات الأمن القرغيزية لم يكن عندها نية لاعتقاله حتى كشف عن نفسه وقام بمسرحية مقاومة الاعتقال، إلا أنه اعتقل بسهولة، أما قبل ذلك فقد كان يصول ويجول بلا عوائق في مدينة كاراسو.
إن عربدة رجال المخابرات الأوزبكية على أراضي قرغيزستان وإرهابهم الناس بشكل علني دون أن يحسبوا أي حساب لقوات الأمن القرغيزية، إن كل ذلك يوضح حقيقة أن حكومة أوزبكستان لا تنظر إلى جارتها قرغيزستان كدولة ذات سيادة وإنما كمنطقة تابعة لها وتحت سلطتها. كما أننا نشاهد في بعض الأحيان أعمال تهديد وترويع على أساس مشاعر القومية ضد الشعب القرغيزي من قبل طاجيكستان على الحدود بينهما. وهكذا فإنه لم يعد يخفى حتى على الناس البسطاء أن كل هذه الأعمال إنما تصبّ في مصلحة دول المنطقة أو أمريكا أو روسيا.
إن أعمال التهديد والترويع تلك يمكن أن تُستغل بدعم من قبل الدولة المسيطرة في المنطقة فتشكل تهديدا حتى على أوزبكستان نفسها.
وبدل أن تعمل قوات الأمن والحكومة القرغيزية على حماية أراضيهم وحماية مواطنيهم فإنهم انتهزوا الفرصة وسارعوا لمحاولة التخلص من قادة المسلمين لأنهم يدعون للإسلام الحق أمثال رشدي كاري كمالوف بوصفهم إياه بأنه عضو في حزب التحرير، الحزب السياسي حسبما يعلنون في تقاريرهم. وهذه جريمة أخرى ترتكبها السلطات القرغيزية؛ حيث عجزت قبل ذلك عن اغتيال روفيق كمالوف والد رشدي، الذي استشهد فيما بعد.
إن حزب التحرير مستمر في عمله في قرغيزستان، ويعلن أن إمام مسجد مدينة كاراسو (مسجد السرخسي)، أخانا رشدي كاري كمالوف ليس عضوا في حزب التحرير. وإنما هو ببساطة أحد الأئمة المخلصين الذين يبينون للمسلمين ويرشدونهم الطريق القويم في الحياة على أساس العقيدة الإسلامية. لذلك فقد كان الأجدر بقوات الأمن القرغيزية بدل هذه الافتراءات على أخينا أن تفكر في الإجراءات اللازمة لحمايته من قوى الشر التي تسعى لإيذائه.
لقد أصبحت الحكومة القرغيزية تحارب المسلمين، وخاصة الذين يعملون لإعادة الخلافة وإيجاد مبدأ الإسلام مطبقا في أرض الواقع، أصبحت تحارب مع أولئك الذين يعملون لصالح المخابرات الأوزبكية الذين يبثون مشاعر القومية البغيضة، ومع أعداء البشرية الذين يروجون للديمقراطية الفاسدة من عملاء الغرب الكافر.
إننا في حزب التحرير / قرغيزستان نكرر دعوتنا للمخلصين من عامة الناس ومن أصحاب السلطة والنفوذ في البلاد للعمل معنا لإعادة دولة الخلافة الراشدة، التي فيها العز والمنعة، الخلافة التي ستحرر البشرية كلها من هيمنة الرأسمالية الظالمة، الخلافة التي توحد تحت ظلها بلاد المسلمين، وتنشر عدل الإسلام في ربوع العالم كله، فلا تبقي الأرض من خيراتها شيئا إلا أخرجته، وفوق ذلك كله رضوان الله عز وجل، وذلك هو الفوز العظيم.
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في قرغيزستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير قرغيزستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://hizb-turkiston.net |
E-Mail: webmaster@hizb-turkiston.net |