المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن
التاريخ الهجري | 15 من رجب 1430هـ | رقم الإصدار: 4/30 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 09 تموز/يوليو 2009 م |
الاعتصام احتجاجاً على السياسة الزراعية
قام قبل أيام مجموعة من الناس بالاعتصام أمام وزارة الزراعة في الأردن احتجاجا على سماح النظام باستيراد منتوجات زراعية من كيان يهود الغاصب، فقامت قوات النظام بقمعهم بشدة مفرطة. وإزاء هذا الحدث نبين ما يلي:
1- إن اعتصام الناس أمام وزارة الزراعة ضد استيراد منتوجات كيان يهود الغاصب هو حق لهم، وإن النظام الذي سلَّط عليهم قواته قد ارتكب جريمة نكراء يجب أن يُحاسب عليها. وأنتم يا قوات الأمن، من كافة الأجهزة، نقول لكم: إن قمع المعتصمين، الذين هم إخوانكم وأبناؤكم وأبناء دينكم، والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال، لهو وصمة عار على جبينكم في الدنيا، وإثم كبير ستحاسبون عليه أمام الله المنتقم الجبار.
2- لقد دأب النظام في الأردن، منذ أن أنشأه الإنكليز، على قتل الإنتاج، وبخاصة الزراعي، وأخذ يرسم الخطط تلو الخطط ليصل إلى مرحلة يستورد فيها معظم المواد الغذائية الأساسية، فهو يستورد 95% من حاجته من القمح من الخارج، .... وهكذا معظم المواد إن لم يكن كلها، ليصل إلى مرحلة يفقد فيها الأمن الغذائي، تكريسا لتبعيته للإنكليز. ولذلك يجب على النظام أن يوقف التآمر على الزراعة، ويُمَكِّنَ الناس من العودة إليها، ويدعمهم بكل ما يلزم.
3- إن استيراد منتوجات كيان يهود الغاصب، ما كان ليوجد لولا اتفاقية وادي عربة، التي أفرزت بعض الظواهر مثل التطبيع الاقتصادي، على يد فئة من الناس، سلخوا أنفسهم عن أمتهم. ولذلك يجب على الأمة أن تضغط على هذا النظام ليلغي تلك الاتفاقية. ونقول لمجلس النواب: اعملوا ولو عملا واحدا تُذكرون فيه بخير، وهو إلغاء تلك الاتفاقية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-jordan.org/ |
E-Mail: info@hizb-jordan.org |