المكتب الإعــلامي
ولاية مصر
التاريخ الهجري | 3 من ربيع الثاني 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 07 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 18 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م |
بيان صحفي
أيها المخلصون في جيش الكنانة: طهروا بلادكم واغسلوا عار هذا النظام باقتلاعه وإقامة الخلافة
يا أهل الكنانة، يا خير جند الله! لم يعد لكم عذر مع هذا النظام بعد ما صرح به الرئيس المصري من تصريحات كلها خيانة، حول تهجير أهل غزة، وحث كيان يهود على تهجيرهم إلى صحراء النقب، والتفرغ لتصفية المقاومة عوضا عن تهجيرهم لسيناء حتى لا تصبح سيناء نقطة لانطلاق الهجمات على الكيان المسخ! فخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم 2023/10/18م، مع المستشار الألماني بدا الرئيس المصري (وهذا متوقع منه) حريصا على يهود وأمنهم ووجودهم، ناصحا لهم بالكيفية التي تصفى بها قضية فلسطين حسب رؤية أمريكا ومشروعها، معلنا رفضه تهجير أهل غزة إلى سيناء، ناصحا بتهجيرهم إلى النقب، وكأنه ومن مثله يملك خيار الرفض أو القبول، بينما هم دمى في يد الغرب يحركها ويوجهها حيثما شاء!
لم يكتف النظام المصري بعار خذلانه لأهل غزة ودمائهم التي تسيل حتى ألحق بنفسه عاراً آخر وهو مشاركته في حصارهم وقتلهم بدم بارد إن لم يكن بدعمه لقاتليهم؛ فتصريحاته تبين إلى جانب من يقف في هذه الأحداث التي هي حرب على الأمة ودينها ومقدساتها وعقيدتها.
يا أجناد الكنانة، يا خير أجناد الأرض: لقد أعذركم النظام ببيان وجهه القبيح فلا عذر لكم بعد هذا وليس أمامكم غير قلعه من جذوره لتطهروا أنفسكم من رجسه، وتبرأوا إلى الله من فعاله وتخاذله وخذلانه للمسلمين وتآمره عليهم، وإن عار خيانة هذا النظام ورأسه يقع عليكم أنتم فقد قطع كل شك في خيانته وعمالته؛ ما أوجب عليكم غسل عاركم بأيديكم باقتلاع هذا النظام الداعم لعدوكم وعدو دينكم وأمتكم، والذي يغوص في الخيانة حتى رأسه، فانفضوه عنكم واقتلعوه من جذوره، ولتعلموا أن صمتكم على هذا النظام ودعمكم لحكمه بعد هذا اليوم هو جريمة لا تغتفر ولن ينساها لكم أهل الكنانة ولن تنساها لكم الأمة، فسارعوا إلى الاصطفاف في صف أمتكم وانحازوا لها ناصرين للمستضعفين فيها محرِّرين أرضها ومقدساتها وناصرين قضاياها، ومدوا أيديكم إلى إخوانكم في حزب التحرير نصرةً لهم بإقامة دولة الإسلام التي تدفعكم دفعاً لتحرير فلسطين كاملة ونصرة المستضعفين، وتعينكم على ما أنتم أهله لتكونوا حقا خير أجناد الأرض ودرعا لهذه الأمة يقيها بأس عدوها ويذيقه بأسها.
أيها الضباط والجنود في جيش الكنانة: إن الأمة التي رأت خيانة النظام ورأسه تتطلع إليكم، تنتظر منكم العون والمدد والنصر، تبحث بينكم عمن يعيد سيرة الناصر صلاح الدين فيغضب لأقصانا الأسير ولانتهاك حرمات المسلمين وسفك دمائهم فيجيش جيشه لنصرتهم وتحرير الأقصى من جديد، تبحث فيكم عن المظفر قطز الذي يتصدى لتتار هذا الزمان ويوقف سفكهم دماء الأمة ويدحر كل معتد على مقدساته، فمن منكم يعيد سيرة أجداده العظام هؤلاء وينصر الأمة ودينها من جديد؟ من منكم يقف بين أقرانه كما وقف قطز يذكرهم بأيام الله وفضله عليهم ووجوب نصرتهم لدينه ومقدساته ويقولها لهم: "من للإسلام إن لم يكن نحن؟" من للإسلام غيركم يا جند الكنانة وقد تكالبت كل قوى الضلال والكفر على أمتنا تريد استئصال شأفتنا؟ فأين أنتم من هذا كله وأنتم من أنتم؟! أنتم درع الأمة وحماتها وخير جندها وبهذا تستحقون الخيرية، فأروا الله من أنفسكم ما يحب ويرضى نصرة صادقة تقلب كل تآمر الغرب ونظام العمالة هذا فوق رؤوسهم وتجعل تدبيرهم تدميرهم، وتعيد للإسلام دولته التي تطبقه وترعاكم به وتحمي به وبكم أهله ومقدساته وحرماته في ظل دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb.net |
E-Mail: info@hizb.net |