السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    6 من جمادى الثانية 1430هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     السبت, 30 أيار/مايو 2009 م

 

بيان صحفي

 

حزب التحرير في الدانمرك ينظم إعتصاماً إحتجاجياً أمام السفارة الباكستانية

 

 

نظم حزب التحرير في الدانمرك يوم الجمعة الموافق 29 / أيار / مايو 2009 م إعتصاماً أمام السفارة الباكستانية للإحتجاج على الحملة العسكرية التي تشنتها الحكومة الباكستانية ضد مناطق القبائل. شارك في هذا الاعتصام حوالي 400 شخص. وقد ألقيت عدة كلمات ركزت على ما يلي:

 

1. تحاول الحكومة الباكستانية تبرير هجومها على مناطق القبائل، بالترويج أن حملتها تهدف إلى حماية الشعب الباكستاني من الجماعات المسلحة، إلا أن صمت الحكومة عن سقوط الضحايا الأبرياء من المسلمين، جراء الغارات المتكررة للطائرات الأمريكية على العديد من الأهداف المدنية، يؤكد عدم مبالاة هذة الحكومة بأمن هذا الشعب. وفوق ذلك فقد قامت هذه الحكومة بتقديم الخدمات لأمريكا، وفتح قواعدها الجوية أمام طائراتها.

 

2. الهجوم العسكري الذي تشنه الحكومة حاليا، والذي أدى إلى تدمير العديد من القرى، وتهجير الملايين من السكان، يهدف في حقيقته إلى حماية أمريكا وحلفائها في أفغانستان. فالحقيقة الساطعة أن أمريكا وحلفاءها قد أخفقوا في تحقيق النصر على المسلمين في أفغانستان. والآن وفي ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تعاني منها قوى الإحتلال، فقد اصبح واضحا لدى هذه القوى انة لايمكنها تجنب الهزيمة، إلا إذا تمكنت من القضاء على المسلمين في مناطق القبائل، هؤلاء المسلمين الذين يقاتلون أمريكا في أفغانستان ويدعمون الجهاد ضد قوى الإحتلال.

 

3 . أعلن أوباما بتاريخ 22 يناير أن باكستان هي "الخظ الأمامي" في حرب الولايات المتحدة. وطبقا لإستراتيجية أوباما الجديدة، قامت أمريكا من خلال عملائها في باكستان بجر المسلمين في الجيش الباكستاني لشن حرب ضد إخوتهم في العقيدة في مناطق القبائل. وبهذا يتم إشغال المسلمين في صراع داخلي لتخفيف العبء الواقع على قوى الإحتلال. فلم تكتفي الحكومة الباكستانية وقادة الجيش بخدمة أمريكا وتسهيل إحتلالها لبلاد المسلمين، وحماية خطوط الإمداد لقوى الإحتلال التي تنكل بالمسلمين في أفغانستان وحراسة حدودها مع أفغانستان، ومنع المسلمين من إغاثة إخوانهم من إعتداء أمريكا، لم يكتفوا بذلك بل زجوا جنود المسلمين في باكستان لخدمة أمريكا. وكما أن مشرف أراق دماء المسلمين في المسجد الأحمر إرضاء لأمريكا، إختارت الحكومة الباكستانية الحالية تنفيذ مذبحة بالمسلمين، لتثبيت إحتلال الولايات المتحدة لأفغانسان.

 

4. لا يجوز للمسلمين إلتزام الصمت تجاه الجرائم الوحشية التي يقترفها قادة الجيش والحكومة. و لا يجوز لهم الوقوف موقف المتفرج امام هؤلاء العملاء الذين يقودون المسلمين الى صراع داخلي لمصلحة عدوهم الأكبر، الولايات المتحدة. ولا يصح أن ينخدعوا بالكذبة المسماة محاربة "طلبنة" باكستان، في الوقت الذي ترمل فية نساء المسلمين وييتم أطفالهم. يجب أن يقوم المسلمون بدعم إخوانهم في باكستان من خلال المشاركة في الحملة التي يقوم بها حزب التحرير ضد سفك الدماء الزكية. وبالرغم من مطاردة وملاحقة الحكومة الباكستانية لحملة الحزب هذة فهي بعون الله متواصلة، وتطالب بما يلي:

 

- إيقاف الحرب الأمريكية حالا، وعدم استخدام أبنائنا من الجيش الباكستاني وقودا في حملة أوباما الصليبية الفاشلة بإذن الله.

 

- إنهاء الوجود العسكري والنفوذ السياسي والاستخباراتي الأمريكي في البلاد، كي نتخلص من شرورها التي جلبت الفوضى والاضطراب إلى البلاد منذ أن شنت حملتها الصليبية على الإسلام والمسلمين.

 

- توقف الجنود عن طاعة قيادة الجيش الخائنة التي تأمرهم بقتل إخوانهم. وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، وتحرير أفغانستان من الاحتلال الأمريكي، وتحرير كشمير من المشركين الهنود.

شادي فريجه

الناطق الإعلامي لحزب التحرير في الدانمرك

E-Mail: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الدنمارك
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع