السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    9 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 05
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م

 

بيان صحفي

 

الدولة البريطانية تسعى إلى إسكات الدعوة الموجهة لجيوش المسلمين لتحرير فلسطين

 

(مترجم)

 

خرجت يوم السبت 21 تشرين الأول/أكتوبر 2023 تظاهرتان أمام سفارات المسلمين في لندن، ودعت جيوش البلاد الإسلامية إلى التدخل عسكرياً، وفق أحكام الشرع الإسلامي، لإنقاذ أهل غزة.

 

وبحلول اليوم التالي، كانت الرسالة الواضحة تماماً من تلك المظاهرات، فضلاً عن التضامن غير المسبوق مع فلسطين في اليوم نفسه مع خلال مئات الآلاف من المتظاهرين ضد المذبحة المستمرة؛ وكان كل ذلك قد تم حجبه بسبب الاهتمام (الحكومي) بكلمة واحدة: "الجهاد".

 

لم يكتف وزراء الحكومة البريطانية بالاستنتاج الذي توصلت إليه الشرطة بأنه لم يتم ارتكاب أي جريمة خلال احتجاجات السفارة، رغم أنهم هم الذين شجعوا المذابح في غزة، وأكدوا مراراً وتكراراً على الحق "المطلق" لسلطة الاحتلال الصهيوني في "الدفاع عن نفسها، بل قام الوزراء بالتدخل في المسائل التنفيذية المتعلقة بالشرطة، سعياً إلى إقحام الحكومة في النظام الجنائي.

 

وكل هذا يصرف الانتباه عن المحنة المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، الذي لا يزال يواجه الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة.

 

إن حزب التحرير في بريطانيا سيواصل دون خجل مطالبة الجيوش النظامية في البلاد الإسلامية بالتدخل لإنقاذ أهل غزة وفق أحكام الشرع الإسلامي. إن تصرفات الأفراد أو المليشيات من أي مكان لا يمكن أن تحل هذه المشكلة، ونحن لا ندعو إلى ذلك. علاوة على ذلك، فإن ما لمّح به السياسيون البريطانيون ووسائل الإعلام التابعة لهم، بأن دعوتنا هي، بأي شكل من الأشكال، معادية للسامية أو تهديد للأفراد الذين ينتمون إلى الديانة اليهودية، إن ذلك كذب وخداع. إن دعوتنا هي ضد الاحتلال العسكري الصهيوني في فلسطين الذي يرتكب جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين.

 

إن هجوم كيان يهود العسكري على السكان المدنيين هو بالتأكيد جريمة حرب، ويتطلب رداً عسكرياً من دولة مجاورة لوقف الإبادة الجماعية وإنقاذ الناس. وهذا هو المنطق السليم بالنسبة لمعظم الناس، وخاصة في العالم الإسلامي، حيث إنهم يظنون بأن حكوماتهم تتبع تعليمات بايدن وبلينكن وسوناك؛ بعدم قيامها بأي شيء.

 

تستحق الحكومة البريطانية ونخبتها من أصحاب المصالح أن يشعروا بالعار علناً بسبب تقديم الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي وغير الأخلاقي لهذه المذبحة وهذا التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في بريطانيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع