المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 12 من جمادى الثانية 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 23 |
التاريخ الميلادي | السبت, 14 كانون الأول/ديسمبر 2024 م |
بيان صحفي
ما هي الرسالة التي أرسلتها الهند بمصادرة سفينتين على متنهما 78 بحاراً في المنطقة البحرية البنغالية أثناء زيارة وزير خارجيتها لدكا؟
في خضم العلاقات المتوترة بين بنغلادش والهند، زار وزير الخارجية الهندي فيكرام ميشري، دكا في 9 كانون الأول/ديسمبر 2024. وفي بداية الزيارة، في فترة ما بعد الظهر، أثناء لقائه بوزير الخارجية محمد جاسم الدين في دار الضيافة الحكومية، دخل خفر السواحل الهندي المنطقة البحرية البنغالية واستولوا على سفينتين تحملان اسمي "إف بي ميجنا-5" و"إف بي لايلا-2" على متنهما 78 بحاراً. ومن خلال تجاهل الحد الأدنى من اللباقة الدبلوماسية، أظهرت الهند مرة أخرى سياستها الخارجية العدوانية. وهذا الموقف الدبلوماسي للهند ليس جديداً، حيث كانت من خلاله لا تحترم سيادة بنغلادش، وتظهر وتبطن العداء بدلاً من الصداقة. وكما ينخرط كيان يهود الغاصب في العداء ضد المسلمين في فلسطين، فإن دولة الهند الهندوسية تضمر العداء أيضاً للمسلمين في هذه المنطقة. يقول الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ لذلك فإنه عندما يعلن جميع المسلمين في البلاد أن الهند دولة عدوة ويطالبون بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، ويطالبون بالثأر لمذبحة بيلخانا التي ارتكبت عام 2009 في مؤامرة نفذتها الهند وحسينة لإضعاف الجيش، وفي الوقت نفسه تحاول الحكومة المؤقتة، بدلاً من الثقة في القوة الموحدة للناس، كسب ثقة الهند، وبهذا خيّبت آمال الناس بدعوة وزير الخارجية الهندي لتحسين العلاقات مع بلده. ويعتبر الكثيرون أن المساعدة الأمريكية لمواجهة الهند أمر لا مفر منه، وبالتالي يرحبون بالعلاقات العسكرية لبنغلادش مع القوة الاستعمارية أمريكا. وكما يعلم الجميع، فقد بدأ الحوار العسكري الثنائي الحادي عشر بين بنغلادش وأمريكا في 11 كانون الأول/ديسمبر 2024، ومن خلاله، تحرص أمريكا على استخدام الأراضي والقوات العسكرية لهذا البلد كوقود لمصالحها الجيوسياسية. والهند هي الحارس للمصالح الاستراتيجية لأمريكا في هذه المنطقة، وهي عضو في تحالف كواد العسكري، وقد أشركت أمريكا الهند في هذه المهمة لردع الصين ومنع إقامة دولة الخلافة، يقول الله تعالى: ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ﴾، لذلك، فإن قبول المساعدة الأمريكية بدلاً من الاعتماد على قوة المسلمين لمواجهة الهند سيكون انتحاراً ومخالفة لديننا.
أيها المسلمون: قال رسول الله ﷺ: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم. وبعد قيام دولة الخلافة في هذا البلد، ستتوحد الأمة الإسلامية كلها، بما في ذلك مسلمو كشمير وفلسطين والروهينجا المضطهدون، وستصبح بنغلادش دولة رائدة منذ اليوم الأول. ومن الجدير بالذكر هنا أن قوة المسلمين في هذه المنطقة كافية لردع الهند، وعلاوة على ذلك، فإن الهند محاطة بالبلاد الإسلامية وأعدائها، وستوحد دولة الخلافة القادمة جميع البلاد الإسلامية المحيطة الواحدة تلو الأخرى، بما في ذلك باكستان وإندونيسيا وماليزيا وأفغانستان التي تمتلك الطاقة النووية. وعلاوة على ذلك، ستقيم علاقات استراتيجية مع الدول التي ليست في حالة حرب مع المسلمين. وبالتالي، فإن الخلافة القادمة لن تكون دولة معزولة، بل ستظهر كقوة عظمى جديدة في العالم. ونتيجة لذلك، فإن الدول الاستعمارية الغربية، وخاصة أمريكا وبريطانيا وأتباعهما الإقليميين الهند وكيان يهود، لن تكون لديها الشجاعة لشن العدوان على المسلمين. لذلك، توحدوا تحت قيادة حزب التحرير لإقامة الخلافة، الدرع الوحيد لحماية وكرامة الأمة الإسلامية، وفي هذا الصدد، اطلبوا من أبنائكم المخلصين في الجيش أن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْييكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تحْشَرُون﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |